الإعلام الدولي يُبرز إطلاق وزارة الإعلام الفيلم الوثائقي “هورايزن” على منصة “نتفليكس”
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
حظي إطلاق مبادرة “كنوز السعودية”، إحدى مبادرات مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام، لفيلمها الوثائقي الجديد “هورايزن” عبر منصة نتفليكس العالمية بتغطية واسعة من وسائل إعلام دولية بعدة لغات، أبرزت ما يتميز به العمل على مستوى التوثيق العلمي والإبداع الفني في عرض ثراء وتنوع البيئة الطبيعية في المملكة.
وحظي خبر إطلاق الفيلم الذي أنتج بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بتغطيات متعددة اللغات، بينها الإنجليزية، والبرتغالية، والإسبانية، واليابانية، والصينية، والألمانية عبر خدمات إخبارية رائدة بينها وكالة الصحافة الفرنسية و”برس إيه دي آر نيوز” الكورية و”جي جي” اليابانية و”لا ناسيون” الإسبانية و”ميد فلوريدا نيوز بايبر” و”مورنينغ ستار” الأمريكية إلى جانب التغطيات الإقليمية من “زاوية” و”مصر اليوم”.من جانبها، وصفت منصة “نتفليكس” الفيلم في ملخصها حوله بأنه “عمل مذهل يسلط الضوء على الحياة الفطرية في المملكة العربية السعودية والفصائل المهددة بالانقراض ويستعرض الجهود المبذولة للحفاظ عليها.”
وكانت مبادرة “كنوز” قد أطلقت قبل أيام الفيلم الوثائقي “هورايزن”، بهدف زيادة الوعي بالتنوّع البيئي في المملكة، والمناطق الجغرافية الفريدة، والجهود المبذولة لحماية الحياة البرية، والمحافظة على الأنواع النادرة فيها، وتعريف العالم بكنوزها المختلفة، من خلال إظهار الطبيعية الخلابة، التي تزخر بالحياة النباتية والحيوانية المتنوعة، ورفع الوعي بثراء أرض المملكة.
ويُظهر الفيلم مجموعة متنوعة من الكائنات الفطرية، مثل حيوان الأطوم أو حورية البحر، والدلافين، والنمر العربي الرشيق وأنواع الغزلان والمها، كما يعرض ما تزخر به المملكة من أنواع المخلوقات التي تزيد عن 10 آلاف نوع، كل منها يتكيف بشكل فريد مع محيطه.
وبلغت مدة تصوير الفيلم أكثر من 200 يوم، بمشاركة طاقم متخصص ومكون من 50 شخصًا، قطعوا مسافة سفر بلغت أكثر 4700 كم للتصوير في 28 موقعًا، بمشاركة أكثر من 13 باحثًا سعوديًا متخصصًا في مجال الحياة الفطرية. وتحرص المملكة على اهتمامها بالقطاع البيئي أحد مستهدفات رؤية 2030، من خلال إعطاء الأولوية للحفاظ على الحياة الفطرية، وسنّ قوانين صارمة لحمايتها تحت إشراف المركز الوطني للحياة الفطرية.
يذكر أن مبادرة “كنوز السعودية” تندرج ضمن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030، وتهدف إلى التوثيق المرئي للكنوز التي تزخر بها المملكة، كما تسعى إلى الإسهام في إحداث نقلة فنية على مستوى الإنتاج الفني، وقدمت عددًا من الأعمال الوثائقية؛ مثل: “على حدّ سواء”، و”الفصل 295″، و”نورس العرب”، و”ماذا يأكل السعوديون”، و”أطلس السعودية”، وغيرها من الأعمال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
مركز ريادة يطلق منصة “رَادَ” لتعزيز وتنمية قدرات القطاع الوقفي
الرياض : البلاد
أطلق مركز ريادة الذراع المعرفي والتمكيني للهيئة العامة للأوقاف بالشراكة مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني النسخة التجريبية من منصة “رَادَ”، التي تُعدّ أحدث المبادرات المخصصة لتنمية قدرات القطاع الوقفي بجميع مكوناته، بما في ذلك الواقفون، والنُظّار، والعاملون في القطاع، وعموم أفراد المجتمع.
وتسعى المنصة إلى إثراء المعرفة الوقفية من خلال تسهيل الوصول إلى محتوى معرفي عالي الجودة وفق أفضل معايير التدريب الإلكتروني من خلال شراكات محلية ودولية لتوفير تجربة تعلّم متميزة تُسهم في تطوير القطاع الوقفي ورفع مستوى الوعي به.
كما تركز المنصة على تنمية رأس المال البشري عبر توفير فرص لتطوير المهارات وبناء مسارات مهنية متخصصة تسهم في تعزيز نمو الأوقاف واستدامتها وضمان جاهزيتها لمواكبة احتياجات المستقبل، بالإضافة إلى رفع الوعي المجتمعي من خلال توسيع نطاق المعرفة بأهمية الأوقاف ودورها التنموي، وذلك عبر تقديم برامج توعوية، ومجموعة متكاملة من البرامج التدريبية والمصادر المتنوعة لإثراء المعرفة في القطاع.
يُذكر أن الهيئة العامة للأوقاف تعمل على تعزيز قطاع الأوقاف وحوكمته، وتطويره ورفع الوعي به من خلال إطلاق منتجات توعوية، وخدمات وقفية مبتكرة تقدم للمستفيدين، ليكون رائدًا في التنمية المستدامة محليًا وعالميًا، وذلك بما يحقق شروط الواقفين، ويدعم تطبيق أفضل الممارسات، وسنّ الأنظمة واللوائح التي من شأنها الارتقاء بالعمل الوقفي وتطويره وتمكينه، وتعظيم أثره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكافل الاجتماعي.