ندوة تثقيفية بـ إعلام الزقازيق عن الصناعة المصرية وزيادة فرص الاستثمار
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بالزقازيق، برئاسة الإعلامي دسوقي عبد الله، ندوة تثقيفية بعنوان «مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا»، استهدفت تشجيع وتعزيز المنتج المحلي، وذلك ضمن فاعليات الهيئة العامة الاستعلامات؛ الإعلامية.
تحدث في الندوة التي نفذتها أميرة هلال اخصائية إعلام بمركز النيل؛ الدكتور مجدى الحسيني، العميد الأسبق لكلية التربية الرياضية، والمهندس ماجد شعلة مدير عام التنمية بمحافظه الشرقية.
أشار الحسيني إلى أن مفهوم الاستثمار يشمل كل المقترحات والمجالات والمشاريع والأفكار الاستثمارية المتاحة، سواء الملموسة أو غير الملموسة، وأن فرص الاستثمار فى مصر عديدة منها المطاعم والكافيهات والفنادق وتصدير الخضروات والفاكهة، وأن مصانع وزارة الصناعة تعمل على تعزيز تواجد المنتجات المصرية فى الأسواق الخارجية.
ولفت إلى أن مصر تعتبر دولة صناعية، لكون الصناعة المصرية قديمة منذ القدم، وأن أول دولة استخلصت الدهب هى مصر، وطلعت حرب بدأ نهضة صناعية كبيرة من خلال بنك مصر وهو أول بنك وطني.
وأشار إلى أن هناك عبء كبير على الدولة المصرية، لأنها تستضيف نحو ٢٠ مليون مُقيم فيها ،منهم رجال أعمال ومستثمرين ولاجئين.
وذكر المهندس ماجد شعلة، أن المنتج المحلي يعاني من تحديات ومنافسة شرسة، لأن هناك أغلبية تفضل المنتج المستورد لتمتعهو بجودة عالية وهي «عقده الخواجة»، إلا أن الاقتصاد المحلي لن يقوى إلا بدعم المنتج المحلي، في الدولة تحافظ على رجال الأعمال لمساعدتهم في توظيف ٧٠ % من القوى البشرية، وأن موازنة الدولة تخطت التريليون جنيه بسبب ضخامة المشاريع المقامة فى المحافظة.
ونوه إلى أن هناك في المحافظة صندوق لاتنمية المحلية، وبرنامج مشروعي تابع لوزارة التنمية المحلية، ويضم مشروعات «بيئية، تجارية، تربية ماشية ودواجن»، الأمر الذي يساعد على تنمية داخلية للبلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز النيل للإعلام إعلام الزقازيق منتج بلدنا الهيئة العامة الاستعلامات المنتج المحلي ندوة تثقيفية إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ تعقد ندوة بعنوان "التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ، ندوة بعنوان (التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية ومنهج الاسلام في تخطيط تكوين اختيار الرجل أو المرأة للزواج بكلية العلوم بالجامعة، انطلاقا من مبادرة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، وضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة = مجتمع آمن"، برعاية الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وبحضور الدكتور مجدي محفوظ عميد كلية العلوم، والدكتور جمعة نعناعة وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ومتابعة وتنظيم إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.
ويأتي ذلك في إطار التعاون بين جامعة كفر الشيخ ومشيخة الازهر الشريف، ومن منطلق الدور الرائد لتنوير طلبة الجامعة من خلال عقد العديد من اللقاءات والندوات الفكرية والحوارات الجادة معهم بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي والتوعية النفسية لديهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، لبناء أسرة سعيدة وناجحة، قادرة على مواجهة كافة التحديات والتغيرات الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، التى تؤثر على جودة الحياة الزوجية. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، ان الهدف من تلك الندوات هو توضيح مدي التحديات التي تواجهها الدولة المصرية وبناء جيل متفهم لأهمية تماسك الأسرة ودورها على مواجهة التحديات المعاصرة، والتصدي لظاهرة التفكك الأسرى، ومواجهة التحديات التى تواجه المجتمع للحفاظ على تماسك الأسرة المصرية، وتوعية الشباب، وصقل مهاراتهم؛ من أجل التنشئة الاجتماعية السليمة.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أن هذه الندوات تهدف إلى تزويد الطلاب بمعايير اختيار شريك الحياة، إلي جانب الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية والشرعية والدينية في الحياة الأسرية، وغرس القيم والمبادئ الأصيلة في نفوس طلاب الجامعة، في وتوعيتهم بأهمية الأسرة ودورها في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، تناولت الندوة تحديات الاسرة في العصر الحديث، ومنها التأثير السلبي للتكنولوجيا، التأثيرات الاجتماعية، الصحة النفسية، تغيير الأدوار الأسرية، فقدان الهوية الثقافية، التحديات التعليمية، وكيفية التغلب على التحديات، ومعايير اختيار شريك الحياه، إلى جانب فتح باب المناقشة، وطرح أسئلة في جميع المجالات، والإجابة عنها.