بوابة الوفد:
2025-02-22@20:15:55 GMT

المركز القومي للمسرح يشيد بمشروع "هنا عاش"

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

اشاد الفنان إيهاب فهمي، رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، ’’ بمشروع وزارة الثقافة  ’’ هنا عاش ’’ مؤكدا أن الدكتور نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة والعاملين بالوزارة، يبذلون كل الجهد لتوثيق ويؤرخون الرموز المصرية، بأن مصر هى الرائدة فى مجال الفن بكل أنواع الفنون. 

وأكد أن ’’ هنا عاش ’’ مشروع عظيم يذكر الإجيال ويقول لهم شوفو هنا كان يعيش رمز من رموز الفن، مما يحدث حالة شجن بين الأجيال لبعضها.



وأستكمل  حديثه مؤكدا أن الدولة تولي أهتماما كبيرا برموز الفن والقوة الناعمة، عبر أطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيا أسم  الفنان سمير غانم، على أحد المحاور، ثم أصبح تقليد فى نقطة مضيئة وتم أطلاق أسم الفنان عادل أمام، كما تم أطلاق أسم الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، لأفتا أن كل فنانين مصر وجه التحية للرئيس على رعاية الدولة لرموز الفن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المركز القومي للمسرح مشروع هنا عاش الفنان إيهاب فهمي المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية

إقرأ أيضاً:

هوغو بال والدادية: فن الفوضى أم فلسفة الحرية

عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى، أحدثت دمارًا هائلًا في أوروبا، مما أدى إلى فقدان الثقة في القيم التقليدية التي كانت تحكم العالم. في ظل هذه الفوضى، وُلدت حركة فنية جديدة قلبت المفاهيم الجمالية رأسًا على عقب: الدادية. كان هوغو بال أحد أبرز مؤسسي هذه الحركة، والتي لم تكن مجرد اتجاه فني، بل كانت ثورة فكرية رفضت المنطق والعقلانية، وسعت إلى إعادة تعريف الفن بطرق غير مسبوقة.

ما هي الدادية؟

ظهرت الدادية في عام 1916 داخل كاباريه فولتير في زيورخ، حيث اجتمع فنانون وأدباء هاربون من الحرب، وقرروا التمرد على كل ما يمثله المجتمع التقليدي، من السياسة إلى اللغة وحتى الفن نفسه. رفضت الدادية فكرة أن الفن يجب أن يكون جميلاً أو منظمًا، وبدلاً من ذلك، تبنت العشوائية والعبث والسخرية كأسلحة ضد النظام الذي أدى إلى الخراب.

هوغو بال: الأب الروحي للفوضى الفنية

كان هوغو بال أحد الشخصيات المحورية في هذه الحركة، واشتهر بأدائه الشعري الغريب الذي كان يعتمد على أصوات وكلمات غير مفهومة، مثل قصيدته الشهيرة “كراتش كراسش”. رأى بال أن اللغة التقليدية فقدت معناها بسبب استخدامها في الدعاية السياسية والحرب، فابتكر لغة صوتية جديدة تعبر عن مشاعر إنسانية خالصة، بعيدًا عن القيود اللغوية المعتادة.

الفوضى أم الحرية؟ جدل لم ينتهِ بعد

واجهت الدادية انتقادات كثيرة، حيث اتهمها البعض بأنها عبثية بلا هدف، بينما رأى آخرون أنها كانت تحاول تحرير الفن من القيود المفروضة عليه. كان هوغو بال نفسه يؤمن بأن الدادية ليست مجرد عبث، بل هي دعوة لإعادة النظر في كل شيء، حتى في أكثر الأفكار بداهة.

إرث الدادية في الفن المعاصر

على الرغم من أن الدادية كحركة لم تستمر طويلًا، إلا أن تأثيرها امتد إلى العديد من الحركات الفنية اللاحقة مثل السريالية والفن المفاهيمي. كما يمكن رؤية تأثيرها في ثقافة البانك، والكولاج، وحتى في بعض أشكال الفنون الرقمية الحديثة التي تعتمد على العشوائية والتجريب.

كانت الدادية أكثر من مجرد حركة فنية، بل كانت موقفًا فلسفيًا تجاه العالم، وخاصة تجاه مجتمع دمرته الحرب. وبينما قد تبدو أعمال الداديين غير مفهومة أو صادمة، إلا أنها كانت محاولة جريئة لإعادة تعريف ماهية الفن. واليوم، لا يزال الجدل قائمًا: هل كانت الدادية فوضى بلا معنى، أم أنها كانت قمة الحرية الإبداعية؟


 

مقالات مشابهة

  • حنفي جبالي: المخططات الخبيثة لتهجير الفلسطينيين تهدد منظومة الأمن القومي العربي
  • هوغو بال والدادية: فن الفوضى أم فلسفة الحرية
  • سميرة محسن تكشف تفاصيل اعتزال الفن والتفرغ للتدريس في أكاديمية الفنون
  • سميرة محسن لـ إيمان أبو طالب: «الفنان لما يكبر في السن بيرخص»
  • برلماني: السياحة أحد المصادر الرئيسية للدخل القومي في مصر
  • «جسم وأسنان وشعر مستعار» يمثل مصر بمهرجان Itfok الدولي للمسرح بالهند
  • انطلاق قافلة طبية من المركز القومي للبحوث إلى 6 أكتوبر
  • بدء حجز الوحدات السكنية بمشروع رواسي في جدة هايتس
  • الإثنين.. المركز القومي للمسرح يحتفي بكوكب الشرق أم كلثوم بالهناجر
  • ميناء الفاو الكبير.. نسب انجاز متقدمة بمشروع ساحة مناولة الحاويات