زنقة 20 | الرباط

أرسلت باريس ، “أن غريلو” المسؤولة على قسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الى المغرب، لترأس اجتماع لسفراء فرنسا في الدول المغاربية احتضنته العاصمة الرباط أمس الإثنين،

ووفق مصادر دبلوماسية فرنسية ، فإن الإجتماع حضره أيضا كريستوف لوكورتييه سفير فرنسا بالمغرب ، و الذي يوصف بأنه المساهم الفعال في عودة الدفئ الى العلاقات بين الرباط وباريس.

و اعتبرت ذات المصادر، أن حلول وفد دبلوماسي فرنسي بالرباط، مؤشر آخر على عودة الأمور إلى طبيعتها بين الرباط و باريس.

وتروج في باريس، أخبار عن زيارة مرتقبة لرئيس الدبلوماسية الفرنسية الجديد، ستيفان سيجورنيه، إلى المغرب، فضلا عن التحضير لزيارة دولة للرئيس إيمانويل ماكرون، والتي بدأت خطوطها العريضة تتشكل تدريجيا.

و تسائلت مصادر عن الهدف من اجتماع السفراء الفرنسيين بالرباط، وإن كان الامر يتعلق بتقديم سياسات ومقاربات استراتيجية جديدة تجاه هذه البلدان.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الجزائر تحذر فرنسا من مناوراتها العسكرية مع المغرب وتصفها بـالاستفزازية

أبلغت الجزائر، اليوم الخميس، السفير الفرنسي ستيفان روماتي اعتراضها الرسمي على المناورات العسكرية المقررة بين الجيشين الفرنسي والمغربي في سبتمبر/أيلول المقبل، واصفة إياها بـ"العمل الاستفزازي"، الذي قد يؤدي إلى تأجيج الأزمة الدبلوماسية المتصاعدة بين البلدين.

وجاء ذلك خلال لقاء جمع الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان مع السفير الفرنسي، حيث شدد الجانب الجزائري على أن مناورات "شرقي 2025″، المقرر إجراؤها في منطقة الراشيدية المغربية القريبة من الحدود الجزائرية، تحمل "دلالات خطيرة" وتعد تصعيدا عسكريا غير مبرر.

وأوضح مقرمان أن هذا التحرك "سيُسهم في رفع التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة"، مطالبا باريس بتوضيحات رسمية بشأن دوافع هذه المناورات والسفير بنقل الموقف الجزائري إلى الحكومة الفرنسية بالصورة التي تم إبلاغه بها.

العلاقات الجزائرية-الفرنسية

وتأتي هذه الأزمة في سياق توتر غير مسبوق في العلاقات بين الجزائر وفرنسا منذ أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في يوليو/تموز الماضي، دعمه لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في الصحراء الغربية، وهو الموقف الذي دفع الجزائر إلى سحب سفيرها من باريس.

إعلان

وزاد التوتر بين البلدين بعد توقيف الكاتب الجزائري الحاصل على الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وطلب رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو في فبراير/شباط الماضي مراجعة اتفاقية الهجرة لعام 1968، التي تنظم تنقل الجزائريين في فرنسا.

وردت الجزائر برفض "الإنذارات والمهل" الفرنسية، مهددة بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل.

وتعد المناورات العسكرية بين فرنسا والمغرب جزءا من اتفاقيات التعاون الدفاعي بين البلدين، حيث سبق أن أجريا مناورات بحرية مشتركة تحت اسم "شبيك" في أكتوبر/تشرين الأول 2024، لتعزيز قدرات الحرب المضادة للغواصات.

ويعتبر المغرب أحد أكبر المستوردين للأسلحة الفرنسية، إذ تربطه اتفاقيات عسكرية واسعة النطاق مع باريس، ما يزيد حساسية هذه المناورات في نظر الجزائر، التي ترى في أي تعاون عسكري بين فرنسا والمغرب تهديدا مباشرا لأمنها القومي.

وحتى الآن، لم تصدر فرنسا أو المغرب أي تعليق رسمي على الموقف الجزائري.

مقالات مشابهة

  • في زيارة رسمية.. وزير الخارجية اليمني يصل قطر
  • وزير فرنسي يكشف مفاجأة: باريس تستغل أموال روسية بقيمة 195 مليون يورو
  • فرنسا ترسل أسلحة إلى أوكرانيا بالضد من الموقف الأمريكي
  • فرنسا تقرض المغرب 781 مليون يورو لاقتناء 18 قطارا فائق السرعة
  • نشاط رعوي مكثف للمراحل التعليمية بـ باريس وشمالي فرنسا
  • مناورات فرنسية مغربية مرتقبة تثير غضب الجزائر.. هل تفاقم الأزمة مع فرنسا؟
  • مناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائر
  • زيلينسكي يُعلن عن زيارة مرتقبة للمملكة
  • بوريطة يلتقي وزير الخارجية السوري لأول مرة ويؤكد دعم المغرب لوحدة سوريا
  • الجزائر تحذر فرنسا من مناوراتها العسكرية مع المغرب وتصفها بـالاستفزازية