أثير – مكتب أثير في القاهرة

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، الرئيس الفخري للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أن الأنانية قتلت الكثير من طموحات الشباب، وأن العمل الجمعي هو الذي ينتظر ويبقى.

وأشار في حوار مع برنامج “مع موسى الفرعي” إلى المبادرة التي تشكلت في عقد الثمانينات من القرن العشرين من شخصيات إعلامية تمثل 28 دولة، للدعوة لنظام إنساني مستقل، لافتا إلى أنه تم أخذ الكوارث من ثلاثة زوايا هي: الإنسان وأخيه الإنسان، والحروب والويلات التي تتبعها، ومنها أطفال الشوارع، والكوارث التي هي من صنع الإنسان، كالسلاح النووي ومألاته.

وذكر أنه حتى الآن لا تأخذ الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي هوية الإنسان من حيث أنه إنسان، رغم أن الله سبحانه وتعالى قال في محكم التنزيل بسورة الإنشقاق ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡإِنسَـٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدۡحࣰا فَمُلَـٰقِیهِ﴾، فهو تعالي قال يا أيها الإنسان، ولم يقل يا أيها الشرقي أو الغربي، أو الجنوبي أو الشمالي، بينما نسمع اليوم في قضية الجنوب الكوني.

وأوضح أن الأمر الآخر الذي كان في المبادرة كان يدور حول الإنسان والكوارث الطبيعية.

وأكد أن الثقافة الممتدة من جنوب جزيرة العرب الي افريقيا هي ثقافة جمعية، ومواجهة للكوارث التي لابد من مواجهتها.

وأرجع سبب تحول العالم إلى الفردية والنظر إلى المصلحة الضيقة إلى أن العقائدية السياسية هي التي حلت محل المنصة الثقافية، بينما الثقافة للجميع.

وذكر أن مفهوم صدام الحضارات تم استبداله في يوم من الأيام بالحديث عن حضارة كونية واحدة، وعشرة آلاف ثقافة.

وأوضح أن الركائز الأساسية التي قامت عليها الحضارة بإقليم المشرق العربي، في العصور القديمة كانت عربية تركية وكردية وفارسية.

واعتبر أن دستور دمشق لعام ١٩١٩ كان متميزا من حيث إنصاف الجميع وإعطاء كل ذي حق حقه، لكن تلاحقت الظروف وأصبحت الأصابع الخارجية ترغب في إن من ينفذ سياستها يكون مستقلا عن الركب.

وأكد أن الشعبوية ليست ذات أهمية للإنسان الذي كرس نفسه لخدمة الصالح العام.

لمتابعة اللقاء كاملًا على اليوتيوب:

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

الأميرة ريم بنت الوليد توجه رسالة شكر للأمير عبدالعزيز بن طلال

الرياض

وجهت الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال، رئيسة مجلس إدارة مدارس المملكة، الشكر إلى الأمير عبدالعزيز بن طلال الذي أشاد بإدارتها لمدارس المملكة.

وكان سموه على حسابه بموقع إكس :”ما أجمل أن تُقترن المسؤولية برسالة، والطموح برؤية تؤمن بصناعة الإنسان.
كل التوفيق للعزيزة الأميرة ريم بنت الوليد في قيادتها لمدارس المملكة، حيث يبدأ الأثر من مقاعد الدراسة، وتُزرع بذور القادة في كل روحٍ شغوفة بالتعلم”.

وكتبت الأميرة ريم بنت الوليد تغريدة على حسابها بموقع إكس :”شكرًا من القلب لعمي الغالي الأمير عبدالعزيز على رسالتك الداعمة التي أعتز بها كثيرًا”.

وأكدت أن تقديره محل فخر، وتشجيعه دافع لها لمواصلة العمل بإيمان ومسؤولية تجاه مستقبل التعليم.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: الرحمة هي الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع إنساني سوي
  • بروتوكول تعاون بين قصور الثقافة ومحافظة البحر الأحمر لتنشيط السياحة الثقافية
  • باحثة فرنسية: اليمنيون مواقفهم موحدة بشأن القضية الفلسطينية.. بينما الانتقالي يتحفّظ على ذلك (ترجمة خاصة)
  • الإعلان عن جدول أعمال النسخة السابعة من «القمة الثقافية أبوظبي»
  • الكلمة رونق‎
  • الأميرة ريم بنت الوليد توجه رسالة شكر للأمير عبدالعزيز بن طلال
  • خبيرة طاقة: القلم والورقة من أعظم الطاقات التي يمتلكها الإنسان.. فيديو
  • المنصة الافتراضية لسلطنة عُمان في إكسبو 2025 أوساكا.. حلقة وصل تفاعلية
  • مبروكة: المخطط الثلاثي للتنمية الثقافية في ليبيا سيخلق بيئة مناسبة للابتكار
  • مجلس محافظة الزرقاء ومديرية الثقافة يناقشان الخطة الثقافية لهذا العام .