الطاقة الذرية ترفع توقعاتها لزيادة استخدام الوقود النووي في 2050
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
رفعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية توقعاتها لزيادة القدرة النووية المركبة إلى 873 جيجاوات بحلول عام 2050.
قامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراجعة توقعاتها فيما يتعلق بالتوليد النووي العالمي صعودًا للعام الثاني على التوالي. يمكن أن ترتفع الطاقة النووية المركبة إلى 873 غيغاواط بحلول عام 2050 في سيناريو الحالة المرتفعة، بزيادة 10٪ عن توقعات الحالة العالية في العام السابق.
وتقدم روساتوم مساهمة كبيرة في تحقيق هذا الهدف. وتقوم الشركة النووية الروسية ببناء 22 وحدة طاقة في سبع دول، مع إجمالي 33 وحدة في 11 دولة قيد التنفيذ. على مدار 18 عامًا منذ تأسيسها، قامت روساتوم ببناء 18 وحدة طاقة كبيرة، بما في ذلك تسعة مفاعلات خارج روسيا. وقد تم تسليم الوقود النووي الطازج إلى محطة أكويو للطاقة النووية في تركيا ومحطة روبور للطاقة النووية في بنغلاديش خلال هذا العام.
ووفقا للتقرير، يظل تمويل القدرات النووية الجديدة يشكل تحديًا، على الرغم من بعض التطورات الإيجابية في الطريق: في عام 2022، أدرجت الطاقة النووية في تصنيف التمويل المستدام للاتحاد الأوروبي، وكذلك في تصنيفات أخرى في جميع أنحاء العالم. وبشكل عام، تلاحظ الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحسنًا في مواقف صناع السياسات تجاه الطاقة النووية بسبب مدخلاتها في إمدادات موثوقة من الكهرباء منخفضة الكربون. وقد أدرجت تركيا ومصر، حيث تقوم شركة روساتوم ببناء محطات الطاقة النووية، الطاقة النووية ضمن مساهماتها الوطنية من أجل مستقبل خالٍ من الكربون بموجب اتفاقية باريس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روساتوم الوكالة الدولية للطاقة الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران تزيد مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تقرير غير معد للنشر للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه وكالة فرانس برس الأربعاء أنّ إيران زادت بطريقة “مقلقة للغاية” مخزوناتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% القريبة من عتبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.
وفي الثامن من فبراير، بلغ إجمالي هذا المخزون 274،4 كيلوغراما (مقابل 182،2 كيلوغراما قبل ثلاثة أشهر)، ممّا يشير إلى تسارع في معدّل الإنتاج.
وقال علي واعظ المتخصص في الشأن الإيراني في مجموعة الأزمات الدولية، لوكالة فرانس برس، إنّ “إيران تنتج حاليا ما يكفي من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% شهريا لبناء سلاح نووي إذا ارتفعت النسبة إلى 90%”.
وكانت طهران حذرت في بداية ديسمبر بشأن نيتها التحرّك بسرعة أكبر، ردا على اعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية قرارا ضدها.
كذلك، أعلنت تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة متطوّرة، تُستخدم لتخصيب اليورانيوم.
ووفق التقرير، فقد أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي عن أسفه “العميق لأن إيران، بالرغم من إبداء استعدادها للنظر في تعيين أربعة مفتشين إضافيين من ذوي الخبرة، لم تقبل بتعييناتهم”.
وتدافع إيران عن حقها في امتلاك الطاقة النووية لأغراض مدنية، بينما تنفي رغبتها في امتلاك قنبلة ذرية.
وقال مصدر دبلوماسي لفرانس برس إن معدل إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب في إيران ارتفع إلى ما بين 35 و40 كيلوغراما شهريا، مقارنة بنحو ستة كيلوغرامات في السابق.
وفي السنوات الأخيرة، تراجعت طهران تدريجيا عن جميع التزاماتها التي تعهّدت بها بموجب الاتفاق المبرم في العام 2015 مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا، وذلك عقب الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة منه.
وخلال ولايته الأولى في البيت الأبيض بين 2017 و2021، اعتمد الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة “ضغوط قصوى” حيال طهران، شملت الانسحاب الأحادي الجانب من الاتفاق وإعادة فرض عقوبات قاسية عليها بهدف إضعاف اقتصادها وعزلها على الساحة الدولية.
وحتى الآن، فشلت محاولات إعادة إحياء الاتفاق.
والثلاثاء، استبعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إجراء أي “مفاوضات مباشرة” مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، في ظل سياسة “الضغوط القصوى” التي يمارسها ترامب.
وقال واعظ إنّ “إيران لن تفاوض بينما يتمّ توجيه بندقية إلى رأسها”.
وجاء تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل أيام من افتتاح اجتماع لمجلس محافظي الوكالة في فيينا.
ووفق التقرير، فقد بلغ إجمالي احتياطيات اليورانيوم المخصّب 8294،4 كيلوغراما (مقابل 6604،4 كيلوغراما في السابق)، وهو ما يزيد 41 ضعفا عن الحدّ المسموح به بموجب اتفاق العام 2015.
وتعهّدت الوكالة بتقديم تقرير كامل بحلول ربيع العام 2025، بناء على طلب الدول الأوروبية والولايات المتحدة في قرار.
وقال جروسي في تقرير منفصل إنه سيصدر “تقريرا شاملا ومحدثا” عن البرنامج النووي الإيراني يتحدث عن “وجود مواد نووية غير معلنة واستخدامها تتصل بقضايا عالقة ماضية وحالية”.