رفعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية توقعاتها لزيادة القدرة النووية المركبة إلى 873 جيجاوات بحلول عام 2050.

قامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراجعة توقعاتها فيما يتعلق بالتوليد النووي العالمي صعودًا للعام الثاني على التوالي. يمكن أن ترتفع الطاقة النووية المركبة إلى 873 غيغاواط بحلول عام 2050 في سيناريو الحالة المرتفعة، بزيادة 10٪ عن توقعات الحالة العالية في العام السابق.

وبالتالي فإن حصة الطاقة النووية يمكن أن تنمو من الرقم الحالي البالغ 9.8% إلى 14% من مزيج الكهرباء العالمي. لكي يتحقق هذا السيناريو، سيكون هناك حاجة إلى انتقال نظامي إلى التشغيل طويل المدى من خلال تمديد العمر عبر الأسطول الحالي وسيلزم بناء ما يقرب من 600 غيغاواط من الطاقة الجديدة في الثلاثين عامًا القادمة.

وتقدم روساتوم مساهمة كبيرة في تحقيق هذا الهدف. وتقوم الشركة النووية الروسية ببناء 22 وحدة طاقة في سبع دول، مع إجمالي 33 وحدة في 11 دولة قيد التنفيذ. على مدار 18 عامًا منذ تأسيسها، قامت روساتوم ببناء 18 وحدة طاقة كبيرة، بما في ذلك تسعة مفاعلات خارج روسيا. وقد تم تسليم الوقود النووي الطازج إلى محطة أكويو للطاقة النووية في تركيا ومحطة روبور للطاقة النووية في بنغلاديش خلال هذا العام.

ووفقا للتقرير، يظل تمويل القدرات النووية الجديدة يشكل تحديًا، على الرغم من بعض التطورات الإيجابية في الطريق: في عام 2022، أدرجت الطاقة النووية في تصنيف التمويل المستدام للاتحاد الأوروبي، وكذلك في تصنيفات أخرى في جميع أنحاء العالم. وبشكل عام، تلاحظ الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحسنًا في مواقف صناع السياسات تجاه الطاقة النووية بسبب مدخلاتها في إمدادات موثوقة من الكهرباء منخفضة الكربون. وقد أدرجت تركيا ومصر، حيث تقوم شركة روساتوم ببناء محطات الطاقة النووية، الطاقة النووية ضمن مساهماتها الوطنية من أجل مستقبل خالٍ من الكربون بموجب اتفاقية باريس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روساتوم الوكالة الدولية للطاقة الطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

هيئة الطاقة الذرية تحصد المركز الأول في مجال بحوث الطاقة بتصنيف سيماجو الدولي

أعلنت هيئة الطاقة الذرية المصرية حصولها على المركز الأول في مجال بحوث الطاقة الذرية والمركز الثامن على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والرابع محلياً على مستوى تصنيف سيماجو الدولي للمراكز البحثية لعام 2024.

3 مراكز تابعة للهيئة حصلت على مراكز متقدمة بالتصنيف

وحصلت 3 مراكز تابعة للهيئة على مراكز متقدمة بالتصنيف، إذ حصل المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع على المركز الثامن عشر، ومركز البحوث النووية على المركز السابع والعشرون، ومركز المعامل الحارة على المركز السادس والخمسون، وذلك من أصل عدد 391 مركزا بحثيا.

تصنيف سيماجو الإسباني SCImago أحد التصنيفات المتفردة

ويعد تصنيف سيماجو الإسباني SCImago أحد التصنيفات المتفردة للمراكز والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتتبناه مؤسسة سيماجو الدولية المُتخصصة والتي تتبنى رؤية جديدة في التصنيف للمراكز البحثية حيث يعتمد هذا التصنيف على مؤشر مركب يجمع تقييم ثلاث مجموعات مختلفة من المؤشرات.

ربط الأبحاث العلمية بالبحوث التطبيقية

وقد صرح الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بأن الهيئة في هذا التصنيف تتصدر هيئات الطاقة الذرية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجالات البحوث الخاصة بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، مضيفا أن الهيئة تتبنى رؤية لربط الأبحاث العلمية بالبحوث التطبيقية وخاصة لخدمة المجتمع.

كما أضاف أن من أهم أنشطة الهيئة ومراكزها العلمية المختلفة القيام بإنتاج النظائر المشعة لتشخيص وعلاج الأورام، التي تغطي احتياجات السوق المحلي ويتم إنتاجها بمجمع مفاعل مصر البحثي الثاني بأنشاص، كما تقوم الهيئة بتشعيع الأغذية لتعظيم الصادرات الغذائية المصرية للخارج بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع، كما تقوم الهيئة بالعديد من الأبحاث التطبيقية في مجال الزراعة وإنتاج طفرات زراعية جديدة مثل طفرات القمح واللوبيا وغيرها من الأنشطة في مجالات الهندسة النووية.

مقالات مشابهة

  • روسيا ترفض وقف إطلاق النار في أوكرانيا.. وتؤكد: لم نناقش استخدام النووي
  • «الرقابة النووية» تناقش استراتيجية الهيئة للذكاء الاصطناعي
  • هيئة الطاقة الذرية تحرز مركزا متقدما في تصنيف سيماجو الدولي لعام 2024
  • هيئة الطاقة الذرية تحصد المركز الأول في مجال بحوث الطاقة بتصنيف سيماجو الدولي
  • جافزا و"إمداد" تخفضان استخدام مكب النفايات بنسبة 37%
  • «الطاقة الذرية» تحتل المركز الأول ببحوث الطاقة الذرية في تصنيف «سيماجو 2024»
  • مصر تحصد المركز الأول في مجال بحوث الطاقة الذرية
  • هيئة الطاقة الذرية تحصد المركز الأول بتصنيف سيماجو الدولي
  • ورشة عمل حول الأثر الاقتصادي للطاقة على الإنتاج الزراعي
  • الزراعة: زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة