انطلاق قافلة إرشادية عن محصول القمح بقرية مشال ببسيون
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نظمت اليوم الثلاثاء، مديرية الزراعة بالغربية، قافلة إرشادية عن محصول القمح بناحية مشال مركز بسيون تحت رعاية الدكتور خالد علي أبو شادي وكيل وزارة الزراعة بالغربية، في إطار الأنشطة الإرشادية والتدريبية لمديرية الزراعة بالغربية، وبالإشتراك مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى، بضرورة انتشار الفرق الإرشادية الريفية لتقديم النصائح والتوصيات الفنية لمزارعي المحاصيل الشتوية ومربي الثروة الحيوانية.
تم خلال القافلة شرح كافة التوصيات الفنية لمحصول القمح بداية من إعداد وتجهيز الأرض وطرق الزراعة المثلي علي مصاطب واستخدام السطارات وكميات التقاوي والالتزام بالسياسة الصنفية وكميات ومواعيد إضافة الأسمدة الفوسفاتية والأزوتية والري وانتظامه وكذلك شرح وافي لكافة الأمراض التي تصيب القمح وخاصه البياض الدقيقي والاصداء وكيفيه العلاج والمركبات الموصى للعلاج وتم الرد على استفسارات الحاضرين والوعد بتكرار هذه القافلة.
والذي يعد أحد أنواع الإرشاد الزراعي التكاملى الذي يمزج بين التعليم وجهاً لوجه، والتعليم عن بعد حيث يتم هذا النشاط وجهاً لوجه داخل قاعات المراكز الإرشادية، والحقول الإرشادية، والمدارس الحلقية، والندوات الإرشادية والجزء الثانى من النشاط يتم عن بعد بإستخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصال سواء عن طريق وسائل الإعلام أو عن طريق قنوات التواصل الإجتماعى والتطبيقات الالكترونية، مما يؤدى إلى سرعة توصيل المعلومات الإرشادية، وتحقيق الإستفادة القصوى من خبرة علماء المراكز البحثية ومن البنية التحتية للإدارة المركزية للإرشاد الزراعى المنتشرة فى المحافظات، وكذلك الإستفادة من القدرات البشرية المتوافرة بالمديريات إلى جانب تحقيق الإستفادة من الإمكانيات التكنولوجية الموجودة لدى المزارعين مثل الموبايلات الحديثة.
وأن الفرق الإرشادية تقوم بتقديم التوصيات والارشادات الفنية والتوعية بالاصناف الجديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية وكذلك باساليب والممارسات الزراعية الجديدة وأهمية استخدام الميكنة الحديثة من الزراعة وحتى الحصاد.
جاءت تلك القافلة فى إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السيد القصير، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعه، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعه، والدكتور محمد يوسف مبارك رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى، بحضور الدكتور السيد المصري رئيس بحوث بمحطه بحوث الجميزة وعضو الحمله القومية للنهوض بمحصول القمح بالغربية و الدكتور محمد ابوالعنين رئيس بحوث بقسم أمراض القمح بمحطة بحوث الجميزة والدكتورة إيمان مصطفى منسق الفرق الارشادية بمعهد بحوث الإرشاد الزراعى والتنمية الريفية، المهندس فخري منصور باز مدير عام الإدارة العامة للارشاد الزراعي، والمهندس حماده عمار مدير إدارة الإرشاد والتدريب والبيئة، والمهندس محمد حسن مدير الإدارة الزراعية ببسيون، والمهندس سالم الجزار مسؤل الإرشاد الزراعى، والمهندس وليدإبراهيم أبوسرية مدير إدارة نظم المعلومات والتحول الرقمى، وعدد كبير من المزارعين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مديرية الزراعة بالغربية الفرق الإرشادية الريفية مربي الثروة الحيوانية
إقرأ أيضاً:
تسهيلات حكومية شجعت على العودة لزراعة القطن بالغربية
فرحة كبيرة بين المزارعين فى محافظة الغربية بما حققه محصول القطن للعام الحالى من إنتاجية، حققت لهم مزيداً من المكاسب المالية، وفائضاً يتخطى 25 ألف جنيه للفدان، بعد انتهاء موسم جمع المحصول وبيعه، وحساب تكلفة الزراعة.
قال السيد صابر، أحد المزارعين بمركز المحلة الكبرى، إن محصول القطن هذا العام حقق إنتاجية جيدة مقارنةً بالأعوام السابقة، حيث بلغ معدل إنتاج الفدان هذا العام أكثر من 6 قناطير، وهو ما حقق إنتاجية عالية، وتحقيق مكسب للفلاح، بعد خصم تكاليف الزراعة، بداية من أعمال الحرث وتجهيز التربة لزراعة بذرة القطن، مروراً بفترة الزراعة وأعمال الرعاية ومكافحة الحشرات، وصولاً إلى جمع المحصول.
وأشار «صابر» إلى أنه طوال عمره، البالغ 80 عاماً، وهو يزرع القطن، بدايةً من مساعدته لوالده، وكان عمره وقتها 10 سنوات، حتى زواجه وتكوين أسرته، وما زال حتى الآن يحرص على زراعة القطن فى كل عام.
وأضاف: «القطن هو محصول الخير، وجبر الخاطر، وزيادة سعر القنطار أثلجت قلوبنا»، واعتبر أن «اهتمام الدولة بمحصول القطن والفلاح رجع للقطن أهميته عند المزارع، زى أيام زمان لما كنا بننتظر القطن من العام للعام، علشان نزرعه ونزوج منه أولادنا، ونسافر نعمل العمرة أو الحج».
وأشار صفوت عبدالكريم، أحد المزارعين بقرية «محلة اللبن»، مركز المحلة، إلى أن كل مزارع يعمل بشكل مباشر بسداد كافة المديونيات التى عليه من ثمن القطن، وتابع المزارع البالغ من العمر 76 عاماً، قائلاً: «دايماً بنجيب المبيدات ومستلزمات الإنتاج بالأجل، وبعد الحصاد بنسدد اللى علينا».
وأضاف أن الفلاح يحدد المناسبات، سواء الخطوبة أو حفل الزفاف أو بناء المنازل أو تجديدها لما بعد حصاد القطن، لما يحققه من عائد مادى كبير على الفلاح، يساعده فى الإنفاق على احتياجاته أو متطلباته، واستطرد بقوله: «من صغرى والمناسبات الاجتماعية وحفلات الزفاف كانت تشهدها القرى بعد حصاد القطن»، مؤكداً أنه يعمل حالياً على إتمام خطوبة أحد أبنائه من إحدى فتيات القرية، بعد بيع محصول القطن فى المزاد خلال الأيام الماضية، وحصوله على ثمن المحصول.