حزب الجيل: صب خرسانة محطة الضبعة يذكرنا بمرحلة إنشاء السد العالي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مشروع الضبعة النووية كان حلما قوميا لكل المصريين عطله وأوقفه أعداء الوطن من أصحاب مخططات الفوضى الخلاقة «المدمرة» أكثر من خمسة عقود، مشيرا إلى أن البدء في إنشائه يؤكد استقلالية القرار المصري الذي قاوم كل الضغوط ولم يعبأ بها ومضى بعزم وإرادة وطنية حرة لكي تدخل مصر العصر النووي ليكون مشروع الضبعة النووية عنوانا ناصعا وقويا للجمهورية الجديدة.
وقال الشهابي، في بيان، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في عملية الصبة الخرسانية الأولى التي ستستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية، تتفق مع سجل التاريخ الذي سطر التعاون المصري الروسي فيه صفحات في مجالات البناء والتشييد والتنمية.
الوحدات النوويةواعتبر ناجي الشهابي، أن هذه المرحلة من الصبة الخرسانية تعتبر بداية مرحلة الإنشاءات الكبرى لكل الوحدات النووية في المشروع لدخوله مرحلة التشغيل، مؤكدا أن إنشاء مشروع الضبعة النووية بمساعدة روسية يعيد إلى الأذهان مشروع السد العالي الذي يعتبر أفضل عمل في القرن العشرين، مؤكدا أن مشروع الضبعة النووية سيكون أفضل مشروع في القرن الحادي والعشرين فهو يمثل الاستقرار الآمن واللبنة الأولى للطاقة الكهربائية في مصر لعشرات السنين القادمة، موضحا أن الطاقة النووية هي طاقة المستقبل.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أن احتفالية اليوم التي شهدها الرئيسان السيسي وبوتين بصب الخرسانة الرابعة تأتي تأكيدا على أن حلم الجمهورية الجديدة القوية التي تحقق حلم الاكتفاء الذاتي يتحرك بخطوات قوية وواثقة وأنها تحقق أحلام الأجيال التي حلمت بأن تدخل مصر عصر الثقافة النووية بكل تحولاته الضخمة وتمتلك فيها المفاعلات النووية السلمية، مشيرا إلى أنها شهادة حية ستحكى للأجيال الجديدة قدرة مصر على التغلب على الصعاب والعمل من أجل المستقبل برؤية واضحة انطلق بها الرئيس عبد الفتاح السيسى بعزم وتصميم لا يلين ليحقق حلم المصريين في إنشاء مشروع الضبعة النووية وبأعلى درجات الأمان وبأحدث تكنولوجيا مستخدمة في المفاعلات النووية في العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيل السد العالي محطة الضبعة مشروع الضبعة النوویة
إقرأ أيضاً:
19 مشروعاً ترفع كفاءة شبكة نقل الطاقة في الشارقة
الشارقة: «الخليج»
أنجزت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة «سيوا»عدداً من المشاريع الاستراتيجية التي أسهمت في تعزيز قدرات نقل الطاقة واستقرار الشبكة الكهربائية، والتي بلغت أكثر من 19 مشروعاً خلال عام 2024، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز البنية التحتية للطاقة وتحسين كفاءة الشبكة.
أوضح المهندس حمد الطنيجي، مدير إدارة نقل الطاقة أنه تم إنجاز عدد من المشاريع التي نفتخر بها في المجال خلال عام 2024 تسهم في تطوير البنية التحتية للشبكة الكهربائية، وتقديم خدمات ذات جودة عالية تلبي احتياجات المستقبل مؤكداً أن الهيئة ملتزمة بتحقيق المزيد من التميز والابتكار، وتعزيز موثوقية الشبكة الكهربائية بما يواكب التطورات المستقبلية ويحقق أعلى مستويات الأداء والكفاءة.
وأشار إلى أن المشروعات التي نفذتها الهيئة تضمنت مشروع محطة المطار 220 ك.ف، ومشروع التطوير الديناميكي في محطة الطي لنقل الطاقة، بالإضافة إلى مشاريع أخرى إلى تحسين كفاءة النقل الكهربائي في محطة واسط، الشنوف، الغبيبة، كما تضمنت المشروعات تحديث وترقية محولات التيار في عدة محطات رئيسية لضمان استقرار الأداء التشغيلي، وتركيب أنظمة الكشف عن التفريغ الجزئي GIS PD في كل من محطة المركز الرياضي ومحطة الليه 132 ك.ف، مما يعزز موثوقية النظام الكهربائي، كما تم تنفيذ مشروع تنزيل الخطوط الهوائية في منطقة أرض المعاهد والحوشي والطي لدعم مشروع قطار الاتحاد.
وأوضح المهندس عبدالله الكوس، نائب مدير إدارة نقل الطاقة، أنه تم خلال عام 2024 إنجاز وتشغيل عدد من محطات نقل الطاقة تضمنت محطة الجادة – 3 33/11 ك.ف، ومحطة سوق حراج – 2 33/11 ك.ف، ومحطة المدينة – 3 33/11 ك.ف التي تغذي مشروع ألبان مليحة والمشاريع القريبة منها، بالإضافة إلى مشروع تعديل الشبكات في منطقة مليحة لتوصيل محطة المدينة، ومحطة الرحمانية - 4 33/11 ك.ف، ومحطة الفلاح – 1 33/11 ك.ف، ومشروع تعديل الشبكات في الطي، كما تضمنت مشروع توصيل مبنى حول الإمارات باستخدام نظام التوصيل المتقدم (33/0.415 ك.ف).
وأضاف أن محاور خطة الهيئة في مجال نقل الطاقة لعام 2025 تركز على مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، تشمل توسيع نطاق النجاحات السابقة والاستفادة من الخبرات المكتسبة في تنفيذ المشاريع المستقبلية ودمج أحدث التقنيات في عمليات نقل الطاقة لتحسين كفاءة الأداء والتشغيل وتعزيز التعاون بين الفرق المختلفة لضمان تنفيذ المشاريع بفاعلية وكفاءة عالية وتشغيل المحطة المؤقتة لمنطقه القطينة 33/11 كيلوفولت.