وجه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، التهنئة إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة، وجميع الضباط والجنود والأفراد، بمناسبة الذكرى الـ 72 لعيد الشرطة.

وقال جبر، إن هذه الذكرى الخالدة التي ضرب فيها رجال الشرطة أكبر النماذج في التضحيات للدفاع عن أمن وسلامة الوطن وحماية أبنائه، ستظل مبعثًا للفخر للأجيال القادمة، مؤكدًا أن رجال الشرطة كانوا ولا يزالون يقدمون الغالي والنفيس من أجل صون مقدرات الوطن وحماية شعبه.

وأعرب رئيس الأعلى للإعلام، عن تمنياته لرجال الشرطة دوام التوفيق والسداد، ولمصرنا الغالية الأمن والاستقرار.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مكتبة روبرت سكاف تقيم محاضرة بمناسبة الذكرى الـ507 للإصلاح الإنجيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقامَت مكتبة روبرت سكاف برعاية الكنيسة الإنجيلية المشيخية الوطنية في حمص - سوريا، مُحاضرة  بمُناسبة الذّكرى 507 للإصلاح الإنجيليّ بعنوان "الإصلاح والدياكونيّة" .

وتحدث  القس يعقوب صبّاغ راعي الكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة الوطنيّة في فيروزة، عن تعريف الدياكونيّة (الخدمة) على أنّها "تقديم خدمة محبّة طوعيّة لا قسريّة واختياريّة بملء الإرادة" وميّز بين نوعين للدياكونيّة في العهد الجديد؛ الأول بمعنى التّبشير والكِرازة والتّعليم والوعظ؛ والثاني ما يُقدَّم للمُحتاجين على اختلاف احتياجاتهم وكثرتها.

وأَضاف “صباغ” أن جميع خدمات المسيح تصبّ في أنّ يسوع المُخلّص يُريد أن يصل في النّاس إلى خليقة جديدة وحالة جديدة أعمق بكثير مما نَفتكِر، فَشِفاءات يسوع ليسَت مُجرّد شفاءات لأمراض جسديّة؛ بل هي إعادة تأهيل واحتضان لهذا المريض المنبوذ من المُجتمَع آنذاك.

واشار “صباغ ” إلي أن كنيسة اليوم بحاجة لأن تُقيّم خدمتها في زمن يتماهى ويتشابه مع زمن المسيح بظروفه القاسية واحتياجاته المُتزايدة، كما تحتاج الكنيسة اليوم لأن تُثبِّت شهادتها في زمن انعدام الموارد لتستعيد ثقة رعيّتها بخدمتها ورسالتها السّامية.

تابع “صباغ”:  لم تَكُن رسالة المسيح رسالة السّماء فقط؛ بل كانَت رِسالةَ حياة جديدة تبدأ هُنا وتقودُنا إلى السّماء، لكنّ الكنيسة - على مرّ القرون - حصرَت خدمتها بمسيح السّماء فقط فتحوّلَت حياة الإيمان إلى صلاة كلاميّة وانعزال وانسلاخ كامل عن احتياجات النّاس.

واستطرد “صباغ ”، أن كنيسة العهد الجديد لم تُقدّم خدمتها عندما كانَت ميسورة الحال؛ إنّما كانَت فقيرةً ومُضطهدةً من اليهود والرّومان والأُمَم، كذلك الإصلاح الإنجيليّ بِكَونِه كنيسة مُضطهدة وقليلة العدد؛ وهذا هو القاسم المُشترَك بين زمن الإصلاح وكنيسة العهد الجديد، لكنّ المُلفِت في زمن الإصلاح أنّ الاضطهاد كان سبباً في تألّق إيمان المُصلِحين وتمسّكهم بوجودهم ورسالتهم.

واختتم  القس يعقوب صبّاغ راعي الكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة الوطنيّة في فيروزة، قائلاً : إنّ يسوع المسيح  - من خلال مُعجزاته وشفاءاته واحتضانه للمُحتاجين - يُعيد صياغة وتشكيل جماعة أساسها خِدمة المُحتاج والمُشاركة بدفع ثمن، ويدعونا لخدمة ملكوته الذي يبدأ على الأرض ويكتمِل في السماء.


 

مقالات مشابهة

  • مكتبة روبرت سكاف تقيم محاضرة بمناسبة الذكرى الـ507 للإصلاح الإنجيلي
  • 4 حالات تصل فيها عقوبة «انتحال صفة رجال الشرطة» لـ«المشدد 7 سنوات»
  • ملك المغرب يلقي خطابا بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء
  • ملك هولندا يهنئ الرئيس تبون بمناسبة الذكرى الـ70 لثورة التحرير المجيدة
  • "الأعلي للإعلام" يهنئ المستشارة أمل عمار بتوليها رئاسة المجلس القومي للمرأة
  • رئيس الأعلى للإعلام يهنئ رئيس القومي للمرأة وأعضاءه بمناسبة توليهم مهام مناصبهم
  • الأعلى للإعلام يهنئ رئيس وأعضاء المجلس القومي للمرأة بتوليهم مهام مناصبهم
  • كرم جبر يهنئ رئيس وأعضاء المجلس القومي للمرأة بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتوليهم مهام مناصبهم
  • التحالف الوطني يهنئ عضواته بالانضمام إلى المجلس القومي للمرأة
  • وزير الداخلية المكلف يدشن المرحلة السابعة عشر من دعم الوزارة للمجهود الحربي