تأجيل صفقة تبادل أسرى جديدة بين الحكومة والحوثيين.. ومصدر يوضح السبب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف مسؤول في الوفد الحكومي لتبادل الأسرى والمختطفين، عن تأجيل صفقة تبادل الأسرى مع جماعة الحوثي للمرة الثانية، بعد رفض الجماعة بدء المفاوضات.
وقال عضو الفريق الحكومي، ماجد الفضائل إن جولة التفاوض مع الحوثيين تأجلت للمرة الثانية، والتي كانت مقررة في جنيف، ورفضت جماعة الحوثي المشاركة بعدما تم تجهيز الإعدادات اللوجستية والترتيبات الفنية لعقد الجولة.
وأوضح فضائل، في تصريحات صحفية، إن جماعة الحوثي ألغت جولة المفاوضات في اللحظات الأخيرة، بينما تم الاتفاق على نقل الجولة إلى الأردن في نهاية المطاف، لافتاً إلى أنه من المقرر أن تكون نهاية يناير الجاري بعد استكمال الإجراءات والترتيبات من قبل مكتب المبعوث الدولي.
وأكد أن اللجنة تواجه رفضاً وتعنتاً حوثياً غير مبرر للمشاركة في جولة المفاوضات النهائية والمهمة لتبادل الأسرى والمحتجزين في ضوء العمل على تصفير الملف خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن الجماعة تحاول استغلال هذا الملف الإنساني الحساس لتحقيق بعض المكاسب السياسية والإعلامية على حساب الظروف الإنسانية.
وأضاف مسؤول لجنة تبادل الأسرى، أن المزايدات السياسية تظهر كيف تسعى جماعة الحوثي لتحقيق أهدافها على حساب الأشخاص المتضررين الذين يعانون في السجون والمعتقلات ويتعرضون لمعاملة قاسية وانتهاكات إنسانية جسيمة من قبل جماعة الحوثي المتشددة والتي ترفض الدخول في المفاوضات.
وأشار إلى أنه حتى الآن لم يتم تلقي أي إفادة من المبعوث الأممي عن موعد واضح وصريح يؤكد جدية الموضوع من جانب الحوثي، حيث كان من المقرر أن يتم الأمر في نوفمبر الماضي في جنيف قبل أن يتم إلغاء الجولة دون تحديد موعد من المسؤول عن تحديد موعدها.
ولفت إلى أن اللجنة أبلغت احتجاجها بشكل رسمي للمبعوث الأممي، حيث اعتبرت أن تأجيلات الحوثي بمثابة استغلال سياسي لقضية إنسانية لا يمكن السكوت عنها لوقت أطول، حيث يشكل التقدم في ملف الأسرى جزءاً أساسياً من تعزيز الأمان والسلام في المنطقة في الوقت الذي لا تظهر فيه جماعة الحوثي أي نوايا تتعلق في هذا الشأن، وتستغل الملف الحساس لتحقيق أهدافها مع غياب إرادتها في إطلاق سراح الأسرى والمختطفين.
واختتم مسؤول لجنة تبادل الأسرى تصريحاته لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية، بأن الترابط بين الملفين الإنساني والسياسي يمكن أن يؤثر في تقدم بملف الأسرى إيجاباً على الملف السياسي، ومع ذلك تواصل الجماعة رفض فتح الملف السياسي، والوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار والمشاركة في جهود تحقيق السلام.
وفي وقت سابق، تأجلت مفاوضات الأسرى، التي كان من المقرر انعقادها أواخر العام الماضي، بعد اعتذار الأردن عن استقبال الوفد الحوثي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: جماعة الحوثی تبادل الأسرى إلى أن
إقرأ أيضاً:
دفاع الوزير الأسبق مبديع يلتمس تأجيل جلسة محاكمته للاطلاع على وثائق الملف
بدأت بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في مدينة الدارالبيضاء، الخميس، محاكمة محمد مبديع، الوزير السابق، عن حزب الحركة الشعبية، وأرجأت المحكمة النظر في الملف إلى 12 دجنبر المقبل.
والتمس النقيب حسي، الذي يمثل دفاع الوزير الأسبق، من المحكمة مهلة زمنية من أجل الاطلاع على جميع الوثائق المتعلقة بالملف.
وظل محمد مبديع طيلة الجلسة في الغرفة الزجاجية الخاصة بالمتهمين القابعين بسجن عكاشة بعيدا عن أعين الحضور.
وكانت محاكمة مبديع انطلقت في 27 يونيو الماضي، وعقدت هيئة المحكمة لحد الآن خمس جلسات للمحاكمة، ليتقرر التأجيل كل مرة لأسباب متعددة، منها تخلف بعض المتهمين المتابعين في حالة سراح عن حضور الجلسة، أو إضرابات متكررة من طرف كتاب الضبط أو المحامين.
وجرت متابعة وزير الوظيفة العمومية الأسبق، والقيادي في حزب الحركة الشعبية، بتهم تبديد أموال عمومية، واستغلال النفوذ، والارتشاء، والتزوير في وثائق عرفية وتجارية ورسمية.
ولوحق مبديع بناء على شكاية قدمها الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام جهة الدار البيضاءــ سطات، ضده، تحدثت عن “تبديد أموال عمومية، والاغتناء غير المشروع، وخرق قانون الصفقات العمومية، وتلاعبات في الصفقات، والنفخ في قيمة الفواتير، وأداء مستحقات مقابل أشغال لم تنجز، وتوجيه بعض الصفقات نحو شركات ومكاتب دراسات معينة”.
كلمات دلالية محمد مبديع، محكمة الاستئناف ،