معتز عزايزة يصل إلى وجهته بعد مغادرة غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
عزايزة تعرض لتهديدات بالاستهداف من قبل الاحتلال
بعد 109 أيام من التغطية الصحفية المتواصلة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة قرر الصحفي معتز العزايزة والذي نال شهرة واسعة خلال العدوان الحالي مغادرة قطاع غزة.
وأنهى عزايزة مهمته كصحفي في القطاع، حيث نشر فيديو على حسابه على منصة "انستغرام" صباح اليوم الثلاثاء، يعلن فيه قراره بالرحيل عن القطاع.
وفي الفيديو، ظهر وهو يخلع السترة الواقية للرصاص، موضحا أن أسباب اتخاذه القرار تتمثل في التهديدات التي تلقاها من الاحتلال الإسرائيلي.
ووصل عزايزة إلى مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء وفقا لما رصدته كاميرات الإعلام في العاصمة القطرية.
ويشار إلى أن عزايزة وثق عددا كبيرا من جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، واستطاع كسب تعاطف وتأييد دولي لصالح الأبرياء في غزة ضد الاحتلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحرب في غزة جرائم الاحتلال مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
لليوم العاشر.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر لليوم العاشر على التوالي.
هذا في وقت حذر فيه منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعانيه أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وقال هادي في بيان صحفي: إن المساعدات الإنسانية تمثل شريان الحياة لملايين الفلسطينيين، الذين مروا بشهور من المعاناة الصعبة، مشدداً على أن استمرار حجب هذه الإمدادات يعرض حياة المدنيين للخطر.
وأضاف هادي أن “القانون الدولي الإنساني واضح، ويجب ضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين، بما في ذلك إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وأكد على ضرورة استئناف دخول المساعدات بشكل عاجل، محذراً من أن أي تأخير إضافي قد يقوض التقدم الذي تم إحرازه خلال فترات الهدنة.
كما دعا إلى استئناف وقف إطلاق النار، وأكد على أهمية الوفاء بالالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بإدخال المساعدات.
من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من تأثير نقص الوقود على عمليات الإغاثة في القطاع، مشيرة إلى أن إغلاق المعابر أدى إلى تأخير كبير في تسليم الإمدادات.
وقد أغلقت بعض المخابز أبوابها بسبب نقص الغاز، في حين لا تزال جهود زيادة القدرة الإنتاجية للمخابز الأخرى مستمرة.