تعليق عملية التخلص من صافر المهجورة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
وعلى مدى سنوات، وصفت الناقلة "صافر" التي بنيت قبل 48 عاما وكانت تستخدم كمنصة تخزين عائمة، بأنها "قنبلة موقوتة" إذ إنها لم تخضع لأي صيانة منذ تصاعد العدوان على اليمن عام 2015، ما أجج مخاوف من تسرب حمولتها التي كانت تبلغ 1.14 مليون برميل من النفط الخام إلى البحر الأحمر.
وفي أغسطس الماضي، انتهت عملية نقل النفط منها إلى سفينة جديدة، في خطوة أساسية لدرء كارثة بيئية واقتصادية.
لكن الأمم المتحدة حذرت حينها من أن "صافر ستستمر في تشكيل تهديد بيئي لأنها تحتفظ ببقايا النفط اللزج وتظل معرضة لخطر التفكك".
وقال متحدث باسم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بحسب ما نشر اليوم ، إن الوضع في منطقة البحر الأحمر واليمن "خلق تحديات تشغيلية ومالية غير متوقعة" لمشروع قطر "صافر" وتفكيك أجزائها، ما يصعّب مواصلة العمل عليه.
وأوضح أن "بعد تفكير مطول، لم يكن أمام الأمم المتحدة خيار سوى تعليق المشروع في الوقت الحالي وقد أبلغت السلطات بذلك". وأضاف: "نواصل متابعة التطورات على الأرض بعناية شديدة وعن كثب".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بالصور.. تفاصيل عملية التبادل السابعة
في مشهد مهيب، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن إنجاز عملية تبادل الأسرى السابعة في غزة، حيث تم تسليم 6 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر الدولي.
ويعكس هذا الإنجاز التزام حماس بالاتفاقيات المبرمة، في حين يواصل الاحتلال الإسرائيلي المماطلة في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي لحظة مؤثرة تعكس عمق الإنسانية حتى في أوقات الصراع، قام أحد الأسرى الإسرائيليين بتقبيل رأس مقاتل من كتائب القسام.
وكانت حماس قد أكدت أن تعاملها مع الأسرى يستند إلى تعاليم الدين الإسلامي وقيمه، في الوقت الذي يعاني فيه الأسرى الفلسطينيون من العذاب والقمع في سجون الاحتلال.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline