عاجل : مصادر مصرية: حماس رفضت مقترح تل أبيب بهدنة إنسانية لمدة شهرين مقابل الإفراج عن المحتجزين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
سرايا - قالت مصادر مصرية إن "حماس رفضت المقترح الإسرائيلي بوقفة إنسانية مؤقتة لمدة شهرين يتم في إطارها الإفراج عن كل المحتجزين "الإسرائيليين".
وأكدت حركة حماس أنه لن يتم الإفراج عن المحتجزين إلا بعد وقف الحرب والانسحاب بشكل كامل من قطاع غزة.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يستهدف أي جسم متحرك في خان يونسإقرأ أيضاً : الحوثيون يهددون بعد تعرضهم للقصف .
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر: حياة المحتجزين الإسرائيليين في خطر بسبب قصف الاحتلال ونحاول حمايتهم
حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، من أن استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المحتجزين الإسرائيليين، مؤكدة أنها تبذل قصارى جهدها لحمايتهم رغم التصعيد العسكري المستمر.
وقالت الحركة في بيان رسمي نقلته "قناة القاهرة الإخبارية"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يضع حياة المحتجزين في خطر حقيقي من خلال مواصلة عدوانه الوحشي على القطاع"، مشيرة إلى أن "الاحتلال لا يتوانى عن استخدام القوة المفرطة دون اعتبار لحياة المدنيين أو المحتجزين الذين تدّعي إسرائيل حرصها عليهم".
حماس تؤكد فقدان عيدان ألكسندر وتعلن استشهاد مسؤول تأمينه.. وتصعيد خطير يُربك الاحتلال عاجل ـ حماس: نحاول حماية جميع المحتجزين والمحافظة على حياتهم رغم همجية العدوانوأضاف البيان أن الاحتلال يحاول "الترويج لمزاعم باطلة حول قيام الحركة بمعاملة المحتجزين بطريقة غير إنسانية، في محاولة للتغطية على جرائمه وفضيحة قتله لأعداد من الأسرى الفلسطينيين خلال الأسابيع الماضية".
وفي تطور خطير، لفتت حماس إلى أنه تم انتشال جثمان أحد الشهداء الفلسطينيين، الذي كان مكلفًا بحماية المحتجز الإسرائيلي "عيدان ألكسندر"، مضيفة أن مصير الأخير لا يزال مجهولًا حتى الآن، في ظل استمرار العمليات العسكرية وتهدم البنية التحتية بفعل الغارات الجوية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم المائة وتسعين على التوالي، وسط أوضاع إنسانية متدهورة ودمار واسع طال مختلف مناطق القطاع، بما في ذلك مخيمات اللاجئين والمراكز الطبية والمدارس ومنازل المدنيين.
وتؤكد حماس أن إسرائيل "تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة المحتجزين الإسرائيليين، في ظل تماديها في التصعيد العسكري ورفضها الاستجابة للجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى".
كما دعت الحركة في بيانها المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه فورا، والكف عن استخدام المحتجزين ورقة دعائية تغطي على الانتهاكات الفادحة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني".