جدة : البلاد

 أعلنت الشركة الوطنية للإسكان “NHC” عن إطلاق ثاني مشاريعها السكنية في العام الحالي 2024، بالإعلان عن إتاحة الحجز في مجتمع “إيال سدايم” أحد المشاريع الواقعة في ضاحية سدايم بمدينة جدة، وذلك ضمن الجهود المبذولة بالشراكة مع القطاع الخاص لضخ المزيد من المشاريع العمرانية في مختلف مناطق المملكة بخيارات متنوعة ترتقي بجودة حياة الساكنين، مبيّنة أن المشروع سيكون متاحاً لجميع شرائح المجتمع من دون اشتراطات الدعم السكني.

 ويوفّر المشروع الجديد 390 وحدة سكنية من نوع “فلل” و”تاون هاوس”، بمساحات واسعة تتراوح ما بين 322 – 450 م2، وبتصاميم مبتكرة وخيارات متنوعة وبمعايير عالية الجودة، حيث سيتم تنفيذها بأسلوب معماري معاصر يحقق الراحة والرفاهية والخصوصية العالية للأسرة السعودية ضمن بيئة حيوية ذات طابع حضري مميز.

 وتمتد ضاحية “سدايم” على مساحة إجمالية تتجاوز 3.8 ملايين متر مربع، لتقدم مفهومًا عصريًا لجودة الحياة بوجود مسارات خضراء تمتد على طول 8 كم والمخططة بطريقة فريدة تسمح بدوران الهواء من خلالها كما هي الأحياء في المنطقة التاريخية بجدة، لتسهّل الوصول إلى جميع الخدمات التي تحيط بها المساحات الخضراء والمرافق الحيوية ووسائل الراحة والرفاهية، لتحقق لهم بيئة حيوية مبتكرة.

 وتضم ضاحية سدايم حديقة مركزية تمتد على مساحة تتخطى 250 ألف متر مربع، حيث ستسهم في تعزيز الاستدامة الاجتماعية بوفرة المسطحات الخضراء التي بدورها ستحسّن من جودة الحياة وتسهم في اندماج السكان بالأنشطة الجماعية، لتُشكل الضاحية مدينة عصرية في شمال أبحر تليق بتطلعات أهالي المدينة.

 وأوضحت “الوطنية للإسكان” أنه يمكن حجز الوحدات السكنية في مشروع إيال سدايم والاطلاع على جميع الخيارات من خلال زيارة مقر مركز سكني الشامل بجدة، أو من خلال منصة “سكني عبر الرابط: سكني (sakani.sa).

 يذكر أن الشركة الوطنية للإسكان هي الرائدة والممكنة لقطاع التطوير العقاري وأكبر مطور رئيس للضواحي والمجتمعات السكنية في المملكة التي تتسم بجودة الحياة، وتضخ أكثر من 300 ألف وحدة سكنية في 8 ضواحي و6 مجتمعات سكنية على مساحة أكثر من 120 مليون م2 تتسع لأكثر من مليون مواطن. وتسعى إلى إيجاد حلول لتأمين سلاسل الإمداد بجودة عالية ومواد إنشائية أكثر استدامة، وذلك في إطار حرص الشركة على زيادة المعروض العقاري بخيارات سكنية وفق معايير عالمية، في سبيل تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، برفع نسبة التملّك السكني للأسر السعودية إلى 70%.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الوطنية للإسكان جدة الوطنیة للإسکان سکنیة فی

إقرأ أيضاً:

“آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة

الثورة نت/..

اكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.

وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.

وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.

ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.

وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.

وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.

وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.

وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.

وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.

مقالات مشابهة

  • ثاني أيام الشتاء.. هيئة الأرصاد الجوية تعلن حالة الطقس اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024
  • “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
  • عمورة ثاني أغلى لاعبي “الخضر”
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين حادثة الدهس التي وقعت في سوق بمدينة ماغديبورغ الألمانية وتؤكد موقفها في نبذ العنف
  • ضيوف خادم الحرمين الشريفين من “الجبل الأسود” يشيدون بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين
  • أعاد لهم الحياة.. مستفيدو مشروع تركيب الأطراف الصناعية بمأرب يشكرون المملكة 
  • السعدي يدشن سلسلة زيارات ميدانية لتفقد مشاريع الصناعة التقليدية بجهات المملكة
  • “جازين” تحتفي بالبن السعودي في العُلا من خلال إطلاق ثاني مقهى ومركز تجربة
  • مختص: ‏”البناء الشخصي” أصبح قليلا في المملكة مع كود البناء السعودي