أجلت محكمة جنايات القاهرة، محاكمة شخصين، متهمين خطفا طالبًا، بسبب اختلافهما ماليًا مع والده بمنطقة الزيتون، لجلسة 6 فبراير.

بلاغ بتغيب طالب

وكانت والدة الطفل قد تقدمت ببلاغ إلي وحدة مباحث قسم شرطة الزيتون، وحررت محضرًا تفيد فيه تغيب نجلها الطالب عقب انتهاء يومه الدراسي، وبعد تقنين الاجراءات وعمل التحريات من قبل ضباط وحدة البحث، تبين تورط شخصين في ارتكاب الجريمة، وتم تحديد هويتهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وصحة الاتهام المنسوب لهما، لوجود خلافات مالية مع والد المجنى عليه، حيث اتفقا فيما بينهما على استدراج المجنى عليه ومساومة والدته، وباستدعاء والدة المجنى عليه اتهمتهما بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههما.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 6 فبراير محاكمة متهمين الزيتون

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: تصريحات بن غفير اعتراف صريح بارتكاب جرائم حرب بحق الأسرى

الثورة نت/..

اكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، ان تصريحات المجرم بن غفير بحرمان الأسرى من أدنى الحقوق التي نصت عليها المعاهدات الدولية اعتراف صريح وواضح بارتكاب جرائم بحقهم، ترقى لجرائم الحرب، مما تستوجب من المجتمع الدولي محاسبته.

وقال المركز في بيان يوم الأربعاء: إن “تباهى بن غفير عبر وسائل الإعلام بأن قراراته أدت إلى حرمان الأسرى من أبسط مقومات الحياة وفرض سياسة تجويع بحقهم ومنع العلاج عنهم وإغلاق الكنتين وحرمانهم حتى من الخروج لساحة الفورة للتنفس، ما أدى لتردى أوضاعهم المعيشية إلى مستويات غير مسبوقة يدلل على العقلية العنصرية والإجرامية لهذا المتطرف ومن خلفه حكومة العدو الفاشية”.

وأوضح أن بن غفير بنى دعايته الانتخابية على شعار قتل الأسرى وحرمانهم من حقوقهم الأساسية.

وأشار إلى أنه منذ اليوم الأول لتوليه وزارة الأمن المسؤولة عن السجون وهو ينفذ هذه الرؤية، وأصدر بالفعل العشرات من الأوامر التى تضمن جعل حياة الأسرى جحيمًا، بما فيها تقليص الطعام، والحرمان من الزيارة، ووقف العلاج للمرضى، وتشديد ظروف اعتقال الأسرى إلى حد كبير ، بالإضافة إلى محاولته تشريع قانون إعدامهم.

وأضاف أنه بعد السابع من أكتوبر بدأ المتطرف “بن غفير” بإعطاء تعليمات لفرض المزيد من التضييق على الأسرى في تجاوز لكل الخطوط الحمراء.

وبين أن ذلك وصل إلى الاعتداءات الجنسية والضرب اليومي بدون سبب، ومنع الطعام واستخدام أساليب تحقيق مميتة، وفتح معتقلات ومسالخ جديدة للأسرى يتم فيها قتلهم تحت التعذيب، وأبرزها “سيديه تيمان”، ومعتقل آخر تحت الأرض في “الرملة”.

وأشار إلى تصاعد سياسة قتل الأسرى داخل السجون، والتى أدت لاستشهاد (63) أسيرًا معلومة هوياتهم منذ عام ونصف فقط، وهو عدد غير مسبوق في تاريخ الحركة الأسيرة ويمثل ما يزيد عن 20% من شهداء الحركة منذ عام 1967، والذى وصل إلى (300) شهيد بينهم قاصرون.

إضافة إلى إعدام العشرات من الأسرى بدم بارد خلال التحقيق أو بإطلاق النار عليهم بعد اعتقالهم وتقييدهم ودفنهم بطريقة لا إنسانية.

واعتبر مركز فلسطين، ذلك بمثابة جرائم حرب واضحة لم يكتفى الاحتلال بتنفيذها إنما يتباهى بارتكابها تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بمؤسسات الحقوقية والإنسانية التي لا تحرك ساكنًا.

وطالب المجتمع الدولي بالتوقف أمام مسؤولياته وأن يعيد الثقة بمبادئ القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان التى داس عليها العدو، وأن لا يكون شريكًا بصمته على تلك الجرائم، وأن يراجع حساباته مرة أخرى ويقيم العدالة وينصف المظلومين.

ودعا محكمة الجنايات الدولية بتوثيق تلك التصريحات للمجرم بن غفير، لتكون بمثابة دليل على مسؤوليته عن تجويع الأسرى وقتلهم وأن يقدم هو وزمرته للمحاكمة، وأن تصدر أوامر اعتقال بحقهم ومحاسبتهم على تلك الجرائم.

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس المتهمين بسرقة شخصين بالإكراه في الزاوية الحمراء
  • مركز حقوقي: تصريحات بن غفير اعتراف صريح بارتكاب جرائم حرب بحق الأسرى
  • إصابة طالب فى مشاجرة بجرجا سوهاج نتيجة خلافات على طريق فاصل
  • اعترافات متهمين بقتل صديقهم: رفض يدفع اللى عليه فقتلناه ورميناه فى الزبالة
  • بيحتفلوا بالعيد.. القبض على شخصين أطلقا أعيرة نارية في الهواء بقنا
  • ضبط طالب يقود سيارة مطموسة وتوثيق الواقعة بعد كشف ملابساتها
  • مقتل شاب أثر إطلاق نار عليه في ثاني أيام العيد ببورسعيد
  • إحالة 7 متهمين للمحاكمة الجنائية بتهمة التنقيب عن الآثار بالجيزة
  • العفو الدولية: نتنياهو متهم بارتكاب جرائم حرب وعلى المجر اعتقاله
  • حبس المتهمين بسرقة شخصين بالإكراه في الزاوية الحمراء