انطلاق أعمال “منتدى مكة للحلال” بمئات العارضين من مختلف أنحاء العالم
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
سليمان على وهيب – مكة المكرمة
يناقش “منتدى مكة للحلال”، الذي افتتح أعماله اليوم (الثلاثاء) بمركز غرفة مكة للمعارض والفعاليات، وعلى مدار ثلاثة أيام، مجموعة واسعة من الموضوعات التي تعالج جوانب مختلفة من صناعة الحلال والقطاعات ذات الصلة.
ويتطرق المنتدى، عبر أكثر من 9 جلسات نقاش وعدد من الاجتماعات واللقاءات المتنوعة إلى موضوع التصديق والمعايير الحلال
والأطر التنظيمية لضمان سلامة وأصالة المنتجات والخدمات الحلال، إضافة إلى صناعة الغذاء الحلال واستكشاف الاتجاهات والابتكارات وأفضل الممارسات في هذا القطاع، بما في ذلك إدارة سلسلة التوريد، ومراقبة الجودة، وسلامة الغذاء، وتلبية تفضيلات المستهلكين المتنوعة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمجموعة stc أعلى سمة تجارية قيمةً في قطاع الاتصالات على مستوى الشرق الأوسط بـ 13.9 مليار دولار
وتسلط جلسات المنتدى الضوء على السياحة الحلال وإمكانيات جذب المسافرين المسلمين، وترويج الوجهات التي تلبي احتياجاتهم الثقافية والدينية، إضافة إلى بحث الفرص والتحديات في التمويل الحلال، بما في ذلك البنوك الإسلامية، والاستثمارات الأخلاقية، والصكوك، وتطوير أدوات الاستثمار الحلال، كما ستتطرق الجلسات إلى مستحضرات التجميل والعناية الشخصية الحلال ومعالجة الطلب على مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية الحلال، ومناقشة المكونات وعمليات التصنيع واستراتيجيات التسويق لتلبية احتياجات المستهلكين المدركين للحلال.
ويناقش ضيوف المنتدى، عبر جلساته المختلفة، قضية الأدوية والرعاية الصحية الحلال وخدمات الرعاية الصحية والأخلاقيات الطبية في توفير حلول رعاية صحية متوافقة مع الحلال، إضافة اللوجستيات وسلسلة التوريد الحلال بما في ذلك التحديات والفرص في اللوجستيات الحلال، والنقل والتخزين وتوزيع المنتجات الحلال مع الحفاظ على النزاهة في جميع أنحاء سلسلة التوريد.
وفي مجال الاقتصاد الرقمي الحلال سيوضح ضيوف المنتدى مدى استكشاف تقاطع الحلال والتكنولوجيا، بما في ذلك منصات التجارة الإلكترونية، واستراتيجيات التسويق الرقمي، وتطبيقات البلوك تشين، والحلول الرقمية المبتكرة في صناعة الحلال، إضافة إلى أهمية التعليم الحلال والبحث وبرامج التدريب لتطوير قوة عاملة ماهرة، وتعزيز الابتكار، وتقدم المعرفة في مجال الحلال.
أعمال “منتدى مكة للحلال” انطلقت اليوم، تحت شعار “الإبداع في صناعة الحلال”، برعاية معالي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، وزير التجارة في المملكة العربية السعودية، بتنظيم شركاء اتفاقية منافع الخماسية (غرفة مكة المكرمة، وغرفة المدينة المنورة، والغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، وغرفة جدة، وغرفة الطائف) إلى جانب شركة الغرفة الإسلامية لخدمات حلال (ICHS)، بشراكة استراتيجية مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والهيئة العامة للغذاء والدواء.
ويعد منتدى مكة للحلال حدثًا مميزًا يضم مئات العارضين من حول العالم، لمناقشة قضايا سوق الحلال العالمي الذي يشهد طلباً متزايداً من المستهلكين المسلمين وأصحاب الأعمال والمبتكرين والمختصين حول العالم.
وأوضح الأمين العام للغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية يوسف خلاوي أن المنتدى الذي ينطلق من مكة المكرمة لرمزيتها، تم تنظيمه بسبب الحاجة لعقد فعالية كبيرة عالمياً تجمع مختلف صناع والمؤثرين في صناعة الحلال على المستوى الدولي، وسينعقد سنوياً تحت عنوان “حيث يصنع القادة مستقبل الحلال”، وسيتم اختيار عنوان مختلف يتم التركيز عليه في كل دورة، حيث يأتي هذا العام يأتي تحت شعار “الإبداع والابتكار في صناعة الحلال” وقد جمع الشخصيات القيادية من القطاعات الحكومية ومن القطاعات التجارية من حول العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منتدى مکة للحلال بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
الجامعة القاسمية و”وام” تختتمان مؤتمر “صناعة المحتوى”
اختتمت في الجامعة القاسمية، فعاليات المؤتمر الدولي “صناعة المحتوى بين الإعلام المؤسسي ووسائل التواصل الاجتماعي – إشكاليات التكامل والتنافس”، الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات “وام”، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية.
ونظمت وكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش فعاليات المؤتمر، ورشتي عمل الأولى بعنوان “رحلة إعداد الخبر”، وتناولت خطوات تحرير الخبر الصحفي في الوكالة، والثانية، بعنوان “صناعة المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي”، وركزت على دور التقنيات الحديثة في تحسين الأداء الإعلامي وتعزيز الابتكار.
وأصدر المؤتمر بيانا ختاميا تضمن رؤى شاملة لتطوير الإعلام العربي، وأكد على أهمية تحقيق التكامل بين الإعلام التقليدي والرقمي لضمان تأثيره الفاعل في تشكيل الرأي العام.
ودعا المؤتمر، في البيان، إلى تعزيز استخدام اللغة العربية الفصحى في المحتوى الرقمي كركيزة أساسية للهوية الثقافية، مع توفير برامج تدريبية للإعلاميين لتطوير مهاراتهم اللغوية والمهنية.
وشدد على ضرورة وضع إستراتيجيات واضحة لمكافحة الأخبار الزائفة، مع إطلاق برامج توعوية تستهدف تعزيز وعي الجمهور وتطوير تفكيره النقدي، وأوصى بالاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الإعلامي وزيادة التفاعل مع الجمهور، إلى جانب تحديث مناهج كليات الإعلام لتشمل تخصصات الإعلام الرقمي، بما يلبي متطلبات سوق العمل المتغيرة.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر أهمية وضع أطر قانونية وأخلاقية حديثة لضمان نزاهة المحتوى المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مع احترام حقوق الملكية الفكرية وحماية خصوصية المستخدمين، مشيراً إلى ضرورة توجيه المؤثرين الرقميين لدعم القضايا المجتمعية والثقافية التي تعزز الانتماء الوطني والاستدامة، بما يسهم في تقديم محتوى إعلامي يعكس القيم المجتمعية ويواكب التحولات الرقمية.