خبير: مصر تتحرك منذ اللحظة الأولى لكسر الحصار عن غزة وإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
علق حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، على الأوضاع في قطاع غزة خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكثر من 100 يوم.
وقال حامد فارس في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز”: " مصر تعمل على إدخال المساعدات لقطاع غزة وكسر الحصار منذ اللحظة الأولى للعدوان".
وأضاف حامد فارس:"العالم تحرك بشكل متكامل مع الرؤية المصرية، حيث لم تكتف مصر بتقديم المساعدات الإنسانية فقط، بل تحركت بشكل دبلوماسي، من أجل حل القضية الفلسطينية".
وتابع حامد فارس: "لولا الدولة المصرية، لم يكن أحد من دول العالم قادرًا على إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيرًا أن مصر ضغطت على إسرائيل من خلال ربط إخراج الأجانب من قطاع غزة مقابل دخول المساعدات".
وأردف، أن مزاعم الإحتلال الإسرائيلي بشأن أن مصر هي السبب في عرقلة دخول المساعدات، ما هو إلا أكاذيب، حيث أن الكيان المحتل يفكر بشكل استيطاني والعالم يعلم ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مصر الاحتلال اخبار التوك شو حامد فارس
إقرأ أيضاً:
مقترح أمريكي.. إسرائيل توافق على هدنة خلال رمضان والفصح اليهودي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل وافقت على تبني مقترح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن وقف إطلاق النار مؤقتًا في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.
وأوضح البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أن الهدنة المؤقتة ستسري خلال شهر رمضان، الذي ينتهي أواخر مارس، وعيد الفصح اليهودي، المقرر في منتصف أبريل. وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سابقًا.
وبدأت الهدنة في 19 يناير، حيث استمرت المرحلة الأولى 42 يومًا، ضمن اتفاق يشمل ثلاث مراحل. خلال هذه الفترة، أفرجت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى عن 33 رهينة إسرائيلية، من بينهم ثمانية متوفين، فيما أطلقت إسرائيل سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها، ضمن صفقة كان من المفترض أن تشمل 1900 معتقل.
ويأتي الاتفاق بعد أكثر من 15 شهرًا من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، إثر هجوم شنته الحركة على جنوب إسرائيل.
ورغم الاتفاق، شهدت المحادثات بشأن استمرار الهدنة بعض العراقيل، حيث كان من المفترض بدء التفاوض على المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى، إلا أن المفاوضات تعثرت وسط تبادل الاتهامات بخرق الاتفاق.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق إعادة جميع الرهائن المتبقين، مع انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب. وأكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح جميع الرهائن "دفعة واحدة" خلال هذه المرحلة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على إعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار، وسط تحديات كبيرة تتعلق بالتمويل والتنفيذ.