الاحتلال يؤكد استمرار حربه ضد حماس.. وصحيفة عبرية تكشف استحالة تدمير المقاومة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة يسمح ببقاء حماس في السلطة، مرددا بذلك إصرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار العدوان على غزة حتى القضاء على المقاومة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأضاف المتحدث ، أنه رغم الاصرار على عدم وقف إطلاق النار إلا أن هناك جهود متواصلة لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة.
يأتي ذلك في وقت تقول فيه التقييمات العبرية بعكس ذلك، وانه لا يمكن القضاء على حماس في ظل تأكيد حركة المقاومة على استمرار القتال ضد الاحتلال حتى آخر مقاوم لديها.
وكشفت صحيفة هآرتس العبرية أن كبار قادة الجيش الإسرائيلي يدركون الآن أن أنفاق حماس أكثر تعقيدا مما يعتقدون وأنهم لن ينجحوا في تدميرها.
من جانبها قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إن أحد أكبر ملاجئها في خان يونس تعرض للقصف أمس وهو ما أدى إلى استشهاد 6 نازحين وإصابة عدد أكبر أثناء القتال في محيطه.
وذكرت الأونروا: "موظفونا والمرضى والنازحون محاصرون داخل المستشفيات القليلة المتبقية في خان يونس".
وقالت الوكالة في بيان نشرته على منصة "إكس": "570 ألف شخص في غزة يواجهون جوعاً كارثياً".
ودعت الأونروا إلى "زيادة المساعدات بشكل كبير مع تزايد خطر المجاعة".
وأشارت الوكالة إلى أن "القتال العنيف، مع إعاقة الجهود الإنسانية بسبب مشاكل الوصول، وانقطاع الاتصالات تعيق قدرة الأونروا على تقديم مساعدة فعالة وآمنة".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي وصل إلى إلى 25490 شهيدًا و63354 مصابًا منذ 7 أكتوبر الماضي، مضيفةً أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي استشهد 370 فلسطينيا في الضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي احتلال إطلاق سراح الأسرى الأسرى المحتجزين الحكومة الإسرائيلية العدوان اللاجئين الفلسطينيين انفاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بمقتل أحد جنوده على يد المقاومة في مخيم جنين
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بمقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال عملية عسكرية مستمرة في مخيم جنين، في إطار العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على المدينة والمخيم تحت مسمى "السور الحديدي" لليوم العاشر على التوالي.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين فيما وصفته بـ"حدث أمني" داخل مخيم جنين، بينما تعرض المخيم لقصف جوي عبر مروحيات "أباتشي"، كما فجّرت قوات الاحتلال منزلاً داخله.
???? "جيش الإحتلال" يعلن :
مقتل جندي وإصابة 6 اخرين بينهم إصابة خطيرة في حدث أمني في مخيم جنين شمال الضفة. pic.twitter.com/eBEcMrXfKr — أحداث الضفة الغربية (@WestBank_48) January 30, 2025
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر طائرات عسكرية إسرائيلية تنقل جنوداً مصابين بعد وقوعهم في كمين محكم نصبته المقاومة الفلسطينية داخل المخيم، وسط أنباء عن خسائر أكبر لم يعترف بها الاحتلال.
من جانبها، أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس مسؤوليتها عن استهداف قوة إسرائيلية عبر تفجير منزل مفخخ داخل المخيم، مؤكدة أن العملية جاءت رداً على جريمة الاغتيال التي نفذها الاحتلال في بلدة طمون قرب طوباس، والتي أسفرت عن استشهاد عشرة مقاومين من سرايا القدس وكتائب القسام.
وأوضحت الكتيبة في بيان أنها تمكنت من استدراج قوة من لواء "جولاني" إلى المنزل قبل تفجيره باستخدام عبوات ناسفة استولت عليها المقاومة من قوات الاحتلال خلال العدوان المستمر.
وأشار البيان إلى أن هذه العملية جاءت بعد "الاستعراض السخيف" لوزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي زعم تحقيق نصر في أزقة مخيم جنين.
في سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها، مترافقة مع عمليات تهجير للفلسطينيين وتخريب واسع للمنشآت الحيوية والبنى التحتية، حيث امتد العدوان ليشمل مدينة ومخيم طولكرم في إطار توسيع الهجمات على المخيمات الفلسطينية.
وأكد رئيس بلدية جنين، محمد جرار، أن الاحتلال دمر عدداً كبيراً من المنازل داخل المخيم وفي الأحياء المجاورة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن المخيم، إضافة إلى نقص حاد في المياه بعد تضرر بئر السعادة، الذي يعد المصدر الرئيسي للمياه في المدينة، ما تسبب في انقطاع الإمدادات عن نحو 35% من أحياء جنين والمخيم.
كما تعمدت قوات الاحتلال منع وصول الطواقم الطبية إلى المستشفى الحكومي في جنين، حيث تم منع سيارة إسعاف من نقل سيدة مريضة، واستجوب الجنود المريضة في شارع المستشفيات قبل أن تفقد وعيها بسبب التأخير.