إعادة إعمار منازل الأسر الأولى بالرعاية في قنا لحمايتهم من برد الشتاء
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أطلقت جمعية الأورمان، حملة «ستر ودفا وإطعام» التي تستهدف إعادة إعمار المنازل المتهالكة، من تسقيف وتركيب أبواب وشبابيك للأسر الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية في محافظة قنا، لمجابهة فصل الشتاء.
دعم الأسر الأولى بالرعايةيأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا وتوفير الدعم اللازم لهم من خلال مشاركات منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، وتقديم أوجه الدعم للأسر الأولى بالرعاية تزامنا مع فصل الشتاء.
وأكد حسن عثمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها المجتمعي لرعاية الأسر الأولى بالرعاية تنفيذاً لمبادرة حياة كريمة، لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم وليحيوا حياه كريمة، مشيدا بالجهود المتميزة لمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني التي تسهم دائمًا في إضفاء الفرحة والبهجة على وجوه البسطاء والأسر الأكثر احتياجًا من خلال ما يتم تقديمه من أوجه الدعم والمساندة للفئات المستهدفة.
إعادة إعمار المنازل المتهالكةمن جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن الجمعية بدأت في إعادة إعمار المنازل المتهالكة وتعريش الأسقف منذ سنوات بمحافظة قنا، ونجحت حتى الآن في إعادة إعمار وتعريش أسقف العديد من المنازل بجميع مراكز المحافظة، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في أنحاء المحافظة.
وأوضح «شعبان» أنه منذ انطلاق مشروعها ساهمت جمعية الأورمان في إعادة إعمار 32 ألف منزل ضمن مشروع «اكفل قرية فقيرة»، وتعريش أسقف 20,186 منزلا بجميع محافظات الجمهورية المختلفة، وإعمار 920 منزلا في 42 قرية بقنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة قنا جمعية الأورمان قنا التحالف الوطني للعمل الأهلي الأولى بالرعایة إعادة إعمار
إقرأ أيضاً:
جون أفريك: مشاريع إعمار درنة تغذّي الفساد
قالت صحيفة جون أفريك “إن مشروع إعادة إعمار درنة في شرق ليبيا كان يغذي شبكة واسعة من الفساد، حتى قبل كارثة فيضانات 2023، وفقًا لتقرير حديث لوكالة التحقيق الأمريكية سنتري”.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن شبكات مفترسة تستغل الصراعات وعدم الاستقرار السياسي لإنشاء شكل من أشكال حكم اللصوص، وهي رؤية لا يمكن إلا أن تشجع المرء عند قراءتها على إجراء مقارنة مع مستوى الفساد في عهد القذافي، وفق الصحيفة.
وأضافت صحيفة جون أفريك أن تكلفة العمل قد فرضت بالفعل ضريبة باهظة على ميزانية الدولة مما تسبب في أزمة غير مسبوقة أثرت على البنك المركزي الليبي.
وقالت جون أفريك إن مواقع البناء استمرت في التكاثر تحت حكم بلقاسم حفتر، الذي يعتمد على مكاسب النفط لتغطية النفقات، في غياب مراجعة كاملة لأساليب منح العقود العامة ومعاييرها.
وبيّنت الصحيفة، نقلًا عن الخبراء الأميركيين في سنتري، أن صندوق إعادة الإعمار الذي يديره بلقاسم حفتر وقع العقود من خلال عملية اختيار غامضة وأحادية الجانب تتجاوز الفخ المحتمل المتمثل في دعوات تقديم العطاءات.
المصدر: صحيفة جون أفريك
جون أفريكدرنة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0