بسبب الجفاف.. رئيس تيجراي يحذر من "حكم بالإعدام على مئات الآلاف"| تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد رئيس إدارة إقليم تيجراي فى شمال إثيوبيا جيتاتشو رضا، اليوم الثلاثاء على أن التداعيات الوخيمة الناجمة عن تعليق المساعدات الغذائية في المنطقة لمدة 10 أشهر، هو بمثابة "حكم بالإعدام" على مئات الآلاف من الأشخاص.
وشدد الرئيس جيتاشيو خلال لقائه مع وفد اليونيسف برئاسة إيتليفا كاديلي، المدير الإقليمي لشرق وجنوب أفريقيا، على أنه "ما لم نتخذ إجراءات سريعة، فسيكون الأوان قد فات"، بحسب ما أوردته صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية.
و أعرب جيتاشيو عن مخاوفه من أن 20% فقط من السكان الضعفاء الذين تم تحديدهم صراحةً سيحصلون على المساعدة في الولاية حيث وما زال أكثر من 90% من السكان يعتمدون على المساعدات الغذائية، واصفين هذه القدرة بأنها "ضئيلة للغاية".
وأعربت إيتليفا كاديلي عن قلقها إزاء تفاقم ظروف الجفاف، مؤكدة أنه "إذا لم نعجل بالعمل على الفور ونضمن حصول الأطفال والأسر والمجتمعات التي تعاني حاليًا من انعدام الأمن الغذائي على الغذاء، فإن تأخير العمل قد يؤدي إلى مجاعة أكثر حدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم بالإعدام اثيوبيا رئيس تيجراي إقليم تيجراي اليونيسف
إقرأ أيضاً:
وفاة أكثر من 73 شخصاً في ولاية الجزيرة بالسودان بسبب الوضع الصحي
أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، عن مقتل أكثر من 73 شخصاً في مدينة الهلالية ومناطق مجاورة بولاية الجزيرة بسبب تفاقم الوضع الصحي.
وجاء في بيان للجنة، اليوم (الأربعاء): «تواجه مناطق شرق الجزيرة في السودان كارثة إنسانية متفاقمة، نتيجة لهجمات عنيفة ومستمرة تشنها ميليشيا (الدعم السريع)».
وتابعت: «يعاني مستشفى الصباغ الريفي، الذي يعد المحطة الرئيسية لتقديم الرعاية الطبية للنازحين، من تدفق هائل للمرضى يفوق طاقته الاستيعابية، ويعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية».
وأضافت: «يعيش النازحون في مدينة حلفا الجديدة وقراها في أوضاع مأساوية، حيث ينامون في العراء دون مأوى أو أغطية، ويفتقرون إلى مصادر مياه شرب نظيفة».
وطالبت اللجنة المجتمع الإقليمي والدولي «بالتدخل الفوري لوقف هذه المأساة الإنسانية».
135 ألف شخص نزحوا إلى ولايات أخرى
وتصاعد العنف في ولاية الجزيرة بشرق السودان في الأسابيع الأخيرة، وقالت الأمم المتحدة إن نحو 135 ألف شخص نزحوا منها إلى ولايات أخرى.
وأدت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» التي اندلعت في أبريل (نيسان) 2023 إلى انتشار الجوع في أنحاء البلاد، بالإضافة إلى نزوح الملايين.