«حميدتي» يدعو لبناء مؤسسة عسكرية جديدة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن حميدتي يدعو لبناء مؤسسة عسكرية جديدة، الخرطوم 17 يوليو 2023 ــ تحدث قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو 8220;حميدتي 8221;، الاثنين، عن تفضيله خيار الحل السياسي كما دعا .،بحسب ما نشر سودان تربيون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «حميدتي» يدعو لبناء مؤسسة عسكرية جديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم 17 يوليو 2023 ــ تحدث قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، الاثنين، عن تفضيله خيار الحل السياسي كما دعا لبناء مؤسسة عسكرية جديدة. واندلعت حرب شرسة بين الجيش والدعم السريع منذ 15 أبريل المنصرم، دفعت ثلاث ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم، فيما انعدم الأمن تمامًا في مناطق الاشتباكات بالعاصمة الخرطوم ودارفور وبعض أجزاء كردفان. وقال حميدتي، في تسجيل صوتي بث على منصاته في مواقع التواصل الاجتماعي، إن “التزامنا بأهداف الثورة والتأسيس لحكم مدني وبناء مؤسسة عسكرية جديدة وجيش مهني واحد، ليس مناورة وإنما أمانة دونها المهج والأرواح”. وأضاف: “لن تغرينا أي انتصارات مهما عظمت من أن نتقدم بشجاعة لقبول خيار الحل السياسي الشامل لمعالجة جذور الأزمة السودانية”. وقبيل اندلاع الحرب، قطعت عملية سياسية شوطًا كبيرًا نحو تسليم السُّلطة إلى المدنيين ودمج قوات الدعم السريع في الجيش، غير أن خلافات قادة الجيش والدعم السريع حيال سنوات الدمج وطرق القيادة والسيطرة أدت لاندلاع القتال. وتتكثف الجهود المحلية والإقليمية والدولية نحو إنهاء الحرب بالطرق السلمية، حيث أبدى طرفيها استعدادهم لوقف القتال، لكن لم تبدأ حتى الآن مفاوضات جدية لتوقف الأعمال العدائية. وأشار حميدتي إلى أن الحرب ضاعفت معاناة المواطنين خاصة في الخرطوم ودارفور، مشددًا على أنه يعمل مع الفاعلين في الداخل والخارج لتخفيفها قدر المستطاع. وجدد تعهده بالانتصار لإرادة …
«حميدتي» يدعو لبناء مؤسسة عسكرية جديدة سودان تربيون.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"منظمة السلام الآن": مزايدة لبناء مستوطنة جديدة في بيت صفافا بالقدس الشرقية
قالت منظمة السلام الآن الاسرائيلية لمراقبة الأنشطة الاستيطانية، إن السلطات المعنية نشرت مزايدة لبناء مستوطنة جديدة في بيت صفافا بالقدس الشرقية.
وذكرت المنظمة في تقرير عبر موقعها الإلكتروني أن "سلطة الأراضي الإسرائيلية نشرت مؤخرا مزايدة (رقم 367/2024) لإنشاء مستوطنة جديدة داخل حي بيت صفافا الفلسطيني في القدس الشرقية"، مبينة أن "المزايدة تطلب من المطورين تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما في بيت صفافا، جنوب منطقة تلبيوت الصناعية، بهدف التخطيط وبناء حي سكني يتضمن حوالي 200 وحدة سكنية".
ووفقا لما ورد في النشر فإن "المزايدة بتعلق بشراء حقوق "الحصة النسبية للدولة/ سلطة التطوير" في القطعة 181 من الكتلة 30285. مما يعني أنه قد يكون هناك مالكون خاصون بالإضافة إلى الدولة لهذه القطعة".
وأوضحت المنظمة أن "المزايدة تحد سلطة التطوير كمالك للأرض أو جزء منها. وتعد سلطة التطوير هيئة تم إنشاؤها بموجب قانون ممتلكات الغائبين، الذي ينقل جميع ممتلكات الغائبين إلى السلطة، التي تقوم بدورها ببيع هذه الممتلكات للمشترين المحتملين".
يشار إلى أنه تم سن قانون ممتلكات الغائبين في عام 1950 في إسرائيل تحت الظروف الخاصة التي نشأت في ذلك الوقت، عندما اضطر مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مغادرة منازلهم وأملاكهم في إسرائيل ليصبحوا لاجئين، ومنعهم الحكومة الإسرائيلية من العودة.
وقد عرفهم القانون بـ"الغائبين" ومنح الحكومة الإسرائيلية الحق في أخذ الممتلكات التي كانت تعود للفلسطينيين قبل عام 1948 واستخدامها في تطوير البلاد.
في عام 1967، عندما قامت الحكومة الإسرائيلية بضم القدس الشرقية وفرض القانون الإسرائيلي عليها، تم تطبيق قانون ممتلكات الغائبين أيضا على منطقة القدس، على الرغم من عدم وجود أي صلة بين ظروف عام 1948 والوضع في القدس بعد عام 1967.
وبالتالي، إذا كان مالك قطعة أرض في بيت صفافا، على سبيل المثال، يقيم في الأردن، فإن وصي ممتلكات الغائبين يعلن عنهم كغائبين وينقل القطعة إلى سلطة التطوير.
اليونيسف: أكثر من 200 طفل قتلوا و1100 أصيبوا في لبنان بسبب الصراع
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم، أن الصراع المستمر بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهرين الماضيين أسفر عن مقتل أكثر من 200 طفل وإصابة 1100 آخرين في لبنان، وأكدت المنظمة أن الأطفال يتحملون العبء الأكبر من العنف الدائر في المنطقة.
وفي بيان رسمي، أوضحت اليونيسف أن القصف المكثف والهجمات المتبادلة ألحقت أضرارًا كبيرة بالمناطق السكنية والبنية التحتية، مما جعل الأطفال عرضة للخطر المباشر جراء النزاع، وأضافت المنظمة أن "الوضع الإنساني في لبنان يتفاقم بشكل مأساوي، حيث يعاني الأطفال من الإصابات الجسدية، إلى جانب الصدمات النفسية الناتجة عن مشاهد العنف".
كما شددت اليونيسف على أن الخدمات الصحية باتت غير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى، بمن فيهم الأطفال، نتيجة النقص الحاد في الموارد والمعدات الطبية، وأكدت أن المدارس والمرافق التعليمية تضررت بشكل كبير، مما حرم آلاف الأطفال من حقهم في التعليم.
وناشدت المنظمة الدولية جميع الأطراف الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية الأطفال والمناطق المدنية، كما دعت إلى توفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.