أيمن عطالله يطلق أول موقع إلكتروني لرقمنة نقابة المحامين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن الدكتور أيمن عطالله، المحامي بالنقض والمرشح لعضوية مجلس نقابة المحامين على مقعد استئناف القاهر، إطلاقه أول مشروع حقيقي لرقمنة نقابة المحامين، تنفيذا لبنود برنامجه الانتخابي الذي جاء تحت عنوان " نقدر.. مفيش مستحيل".
وقال عطالله في بيان له: جهزت موقع النقابة الإلكترونية وطرحته للمحامين في مرحلته التجريبية، حتى يمكن لكل محامي الدخول عليه وإبداء أية مقترحات أو ملاحظات لأخذها في الحسبان.
وأوضح أن خدمات الموقع كثيرة تتنوع بين الشق الخدمي للمحامين من توفير جميع خدمات الكارنيهات والعلاج والمعاشات والقيد التي يحتاجها المحامي بشكل إلكتروني بعدما كان المحامي يتكبد في سبيلها مشقة كبيرة، كما أنه تتضمن جانب تثقيفي يتيح مكتبة رقمية قانونية للتشريعات والأحكام ومذكرات كبار المحامين ونشر فيديوهات تثقيفية.
وأشار إلى أن هدف المشروع الأساسي هو رقمنة الخدمات التي تقدمها النقابة للمحامين وإتاحة الحصول عليه دون أي مشقة.. فقط بضغط زر يمكن تقديم أية طلبات تخص العلاج أو المعاشات أو القيد أو الشكاوى ويتم الرد عليه بشكل رقمي أيضا مع إمكانية دفع تكلفة الخدمة بشكل إلكتروني وتسليمها إليه بالبريد.
وأكد أن المحامين حلموا كثيرا بتفعيل حقيقي لمشروع الرقمنة، وقد طرحت عليهم نموذجا تجريبيا يلبي كل مطالبهم في هذا الجانب ينتظر فقط لتفعيله قرار من مجلس النقابة العامة سواء نجحت في الانتخابات أو لم يحالفني التوفيق.
واستعرض المرشح لعضوية مجلس نقابة المحامين، أن الموقع الإلكتروني للنقابة سوف منصة تفاعلية تلبي احتياجات المحامين وخدماتهم إلكترونيا، ويمكن لأي محامي إنشاء حساب عليه برقم قيده ورقم سري خاص به يتضمن كل بيانات المحامي وأرشيفه، كما أنه مؤمن بالشكل الذي يحمي بيانات المحامين.
ولفت إلى أن خطة تطوير الموقع مستقبلا تتضمن ربط الموقع بالبيانات التي تتيحها الجهات القضائية لاطلاع المحامي على المواعيد القضائية، وتنبيه المحامي بتقديم أي شكاوى في حقه مع إمكانية رده عليها إلكترونيا، كما أنه سوف يكون وسيلة سريعة لطلب استغاثة من قبل المحامي حال تعرضه لأي ظرف طارئ
وطالب عطالله، أعضاء الجمعية العمومية للمحامين بالاطلاع على مشروعه لرقمنة النقابة عبر الرابط التالي "https://lawyer.anubis-web.com/" وإبداء أي ملاحظات أو مقترحات عليه لأخذها في الاعتبار عند تفعيله بشكل رسمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة المحامین
إقرأ أيضاً:
تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
أظهر تحقيق عسكري إسرائيلي ، نشر مساء الاثنين 3 مارس 2025 ، فشل الجيش الإسرائيلي في أداء مهامه الدفاعية خلال الهجوم الذي شنته كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس ، على موقع ناحل عوز العسكري في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أدى إلى مقتل 53 جنديًا وجندية، وأسر سبع مجندات وثلاثة جنود من الموقع خلال العملية.
ووفقًا للتحقيق، فإن سلسلة من الإخفاقات القيادية والتجاهل للإنذارات العسكرية من قبل قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة التابعة لها، أدت إلى سقوط الموقع العسكري، رغم أنه كان قادرًا على التعامل مع الهجوم؛ وأظهر التحقيق أن القسام خطت للهجوم بدقة.
وشدد قائد التحقيق، الجنرال بالاحتياط عيدو كاس، أن ما حدث في "ناحل عوز" يُعد "واحدًا من أكبر الإخفاقات في 7 أكتوبر"، واصفًا ما حدث بأنه "فشل منهجي خطير".
وأضاف "الموقع العسكري واجه الموجة الأولى من الهجوم بعدد من المخربين (في إشارة إلى عناصر المقاومة الفلسطينية التي شاركت في الهجوم)، وكان يجب أن يتمكن من التصدي لهم، لكن سلسلة من الأخطاء والانهيارات الميدانية أدت إلى سقوطه في يد حماس".
تسلسل زمني لسقوط موقع "ناحل عوز"06:29 – إطلاق وابل من الصواريخ على الموقع، ما دفع الجنود إلى الاحتماء في الملاجئ.
06:31 – قائد سرية في لواء "غولاني"، شيلا هار-إفين، الذي كان جنوب الموقع، يبلغ عن "حدث معقد"، ويتزامن ذلك مع انفجار عند السياج الحدودي بين غزة والموقع.
06:35 – هار-إفين يستقل مدرعة ويتوجه نحو نقطة الاختراق في السياج.
06:41 – المجندات في مركز المراقبة بالموقع يبلغن عن اختراق السياج الحدودي واقتراب عشرات المسلحين من الحدود.
06:42 – عدد من مقاتلي لواء "غولاني"، الذين كانوا خارج الموقع بأسلحة خفيفة فقط، يتحركون باتجاه نقطة الاختراق.
06:48 – مقاتلو القسام يطلقون قذيفة RPG على الجانب الغربي من الموقع، بالتزامن مع بدء 65 مقاتلًا الهجوم المسلح. 90 من الجنود في القاعدة هم مقاتلون مسلحون، ومعظمهم بقوا في الملاجئ.
07:00 – إخلاء مركز المراقبة بالموقع، مما أدى إلى فقدان السيطرة وانقطاع الاتصال بالقوات الميدانية.
07:30 – عناصل المقاومة يكملون تطويق الموقع وتدمير دفاعاته، فيما يتم قتل ثلاثة جنود من "غولاني" عند بوابة الموقع.
07:36 – عناصر المقاومة يقتحمون بوابة الموقع الرئيسية ويسيطرون عليه بالكامل.
07:40 – مواجهة مباشرة بين عناصر المقاومة وخمسة من الجنود المسؤولين عن تشغيل منطاد المراقبة، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا.
07:43 – طائرة بدون طيار إسرائيلية تستهدف ملعب كرة القدم داخل الموقع العسكري.
07:46 – إصابة قائد السرية في "غولاني"، هار-إفين، بينما يسيطر عناصر المقاومة على إحدى غرف الملجأ التي كانت تضم عشرات المجندات.
08:00 – بعض المجندات ينجحن في الفرار إلى المهاجع، فيما تتقدم ضابطة مع أربع جنديات لمحاولة صد عناصر المقاومة عند مدخل الملجأ.
08:20 – عناصر المقاومة يسيطرون بالكامل على الموقع.
08:26 – محاولة فاشلة من قبل القوات الإسرائيلية لاستعادة الموقع، تنتهي بإصابة معظم القوة المهاجمة.
08:45 – انضمام 50 عنصرا إضافيًا من فصائل المقاومة إلى الهجوم على الموقع.
08:53 – استهداف دبابة إسرائيلية بصاروخين مضادين للدروع، ما أدى إلى مقتل طاقمها.
09:02 – تدمير دبابة أخرى كانت تحاول التقدم باتجاه الموقع.
09:45 – وصول نحو 100 عنصر إضافي من فصائل المقاومة لتعزيز السيطرة على الموقع، مع تنفيذ عمليات قتل وأسر جديدة وإشعال النيران في المباني.
10:00 – أسر ثلاثة جنود من قوات المدرعات من دبابة خارج الموقع.
10:28 – أسر سبع مجندات من داخل الملاجئ.
11:58 – اندلاع حريق في غرفة القيادة داخل الموقع.
13:35 – وصول أولى قوات الإنقاذ الإسرائيلية إلى الموقع.
17:00 – الانتهاء من "تطهير" الموقع من المسلحين.
وبحسب التحقيق، فإن 162 جنديًا إسرائيليًا كانوا داخل الموقع، من بينهم 90 جنديًا مسلحًا، لكنهم لم يكونوا في حالة تأهب رغم ورود إنذارات مسبقة باحتمال حدوث هجوم. ورغم أن الموقع يقع على بُعد 850 مترًا فقط من قطاع غزة، إلا أن القادة لم ينشروا قوات مراقبة على الجهة الغربية المواجهة لغزة، واقتصرت الحراسة عند المدخل على جندي واحد فقط.
وأظهر التحقيق أنه لم يتم تفعيل إجراءات الطوارئ العسكرية عند شروق الشمس، وهي قاعدة متبعة في المواقع العسكرية، كما أن العديد من الجنود كانوا في إجازة بسبب عيد "سيمحات توراه"، مما ترك الموقع في حالة ضعف شديدة.
وخلال العمليات العسكرية اللاحقة، عثر جيش الاحتلال على مواد استخباراتية توضح مدى التخطيط الدقيق للهجوم من قبل حماس، ضمن خطة أطلقت عليها اسم "جدار أريحا". وفقًا لهذه المعلومات، اعتبرت حماس موقع "ناحل عوز" هدفًا محوريًا في نجاح عملية الاقتحام.
وبحسب التحقيق، "تم بناء نموذج محاكاة مطابق لموقع ‘ناحل عوز‘ داخل غزة، وتدرب مقاتلو "النخبة" عليه بانتظام. كما استخدمت حماس طائرات مسيرة، ووسائل مراقبة إلكترونية، وحتى منصات التواصل الاجتماعي لجمع معلومات حول أماكن تمركز الجنود، ومسارات تحركهم، ومخابئ الأسلحة.
وخلص التحقيق إلى أن القيادة العسكرية لم تدرك خطورة الموقف في الوقت المناسب، حيث ركزت اهتمامها على الأحداث في المستوطنات، ولم تقدم دعمًا كافيًا للدفاع عن الموقع. كما لم يتمكن سلاح الجو من تقديم غطاء جوي فعال، واستخدم الطائرات المسيرة لقصف ملعب كرة القدم داخل الموقع، دون أن يكون لذلك تأثير يذكر على سير المعركة.
وأظهر التحقيق أن الذخائر والأسلحة في الموقع كانت داخل المخازن المغلقة، ولم يكن بحوزة الجنود سوى رشاشات من نوع "نيغيف" والأسلحة الشخصية. كما لم يكن بمقدور الجنود رؤية ما يجري خارج الجدران العالية للموقع، ما جعلهم معزولين تمامًا عن مجريات الهجوم.
وشدد التحقيق على أن معركة "ناحل عوز" كانت إحدى أكبر الإخفاقات العسكرية التي واجهها جيش الاحتلال خلال الهجوم، معتبرًا أنها "تمثل فشلًا كارثيًا يتطلب مواجهة الحقيقة بشجاعة ومسؤولية". كما أشار إلى أن التعامل مع العائلات الثكلى بعد الحدث تم "بانعدام حساسية تام"، مما زاد من معاناة أهالي الضحايا.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كاتس : لن نسمح لحركة حماس بالبقاء في السلطة سموتريتش يهدد بقطع الكهرباء والماء عن غزة بن غفير : علينا تجويع حماس وأنصارهم قبل استئناف القتال الأكثر قراءة غارة جوية إسرائيلية تستهدف رفح وزيرة إسرائيلية: تحقيق النصر الاستراتيجي أهم من إعادة الأسرى حماس تعقب بعد تصريحات موسى أبو مرزوق لصحيفة نيويورك تايمز وفاة الأسير مصعب هنية من غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025