الثورة نت/
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بشدة استمرار العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن.
وقالت الحركة في بيان لها، اليوم: إن هذا العدوان جاء لحماية المجرمين الصهاينة الذين يرتكبون جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وهو امتداد للعدوان على العراق ولبنان وسوريا وكل أمتنا.

وجددت وقوفها مع اليمن العزيز شعباً وثورة وقيادة وجيشاً، مثمنة تمسك صنعاء التاريخي بموقفها الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته والرافض للظلم والحصار والعدوان الذي يتعرض له.. مشيرة إلى أن “العدوان الدولي على اليمن لثنيها عن موقفها الشجاع والأخلاقي تجاه غزة وشعب فلسطين”.

وأكدت أن استمرار الجيش اليمني الباسل وأنصار الله بتمسكهم بفرض الحصار البحري على التجارة الصهيونية هو أنبل وأشرف تدخل عسكري إنساني لرفع الظلم عن شعب يتعرض للقتل والتجويع والحصار في ظل فشل وتواطؤ المؤسسات الدولية وعجزها عن حمايتهم أو دفع الظلم عنهم.

وقالت حركة المجاهدين في بيانها: “تصر الإدارة الأمريكية على الإيغال في دم أمتنا العربية والإسلامية وتجييش التحالفات لحماية القتلة الصهاينة وانتهاك حقوق الأمة وسيادتها على أراضيها في ظل صمت وتخاذل مطبق”.
ودعت لتعزيز الموقف الموحد لكل أحرار أمتنا للتصدي للعدوان الأمريكي الدولي والضغط على مصالح المجرمين حتى كسر العدوان في فلسطين واليمن وسائر أمتنا.
وجددت أمريكا وبريطانيا من عدوانها، فجر اليوم، على اليمن مستهدفة بسلسلة غارات جوية العاصمة صنعاء وعدة محافظات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: على الیمن

إقرأ أيضاً:

لماذا لم يستوعب اسلاميو السودان درس اليمن؟!

أذكر أيام التقدمات الكاسحة التي حققها الجيش بمدينة الخرطوم بحري والتي توجها بوصول الإشارة وربطها بالقيادة العامة.. واحد من الاسلاميين شالتو “الهاشمية” وكتب فرِحًا: “الخرطوم ليست صنعاء”! والحقيقة هذه العبارة لم أقرأها أول مرة؛ تكررت على مسامعي كثيرًا. وبخلاف التنبيه إلى أنّ هذه العبارة مُضللة، وفاسدة، وتنطلق من ذات تستبطن التعالي والغرور الكذوب، والاستكبار عن جهل وسفاهة.. هي قبل ذلك عبارة حقيرة ومُنحطّة وتصدرُ عن نفس لا تتحلى بالنبل ورد الحقوق والاقرار بالذنب بل تتباهى بالخسة والرذائل.

أما عن حرب العدوان على اليمن فهي من مخازينا الوطنية؛ بل عار سنحملهُ على أعناقنا جيلًا بعد جيل؛ إذ شارك السودان في العدوان على اليمن ضمن “التحالف العربي” بقيادة السعودية وسند استخباري وعون لوجستي من الولايات المتحدة وبريطانيا فيما عُرف ب “عاصفة الحزم” في العام 2015. وتسبب السودان جنبًا إلى جنب مع الإمارات العربية التي تحاربهُ اليوم بلا رحمة في جريمة بشعة وصفت بأنها: “كارثة أو مأساة إنسانية”. وقتها قننت سلطات البشير أسوأ عملية ارتزاق مُنظّم؛ واقتيدت الدولة بجلالها لتعمل كخادم ذليل يحرس الملك السعودي، ويعمل على تنفيذ المخططات الشريرة للإمارات بما فيها التعاون في الإجْهاز على شعب من أطيب وأنبل الشعوب والسيطرة على أجزاء من أراضيه ومقدّراته.

الاسلامي على النكهة العثمانية الأردوغانية أو الخليجية بعد كل عبر التاريخ التي يمكن قراءتها من الأحداث القريبة.. ليس في وسعه فهم أنّ أركان الدولة قد اهتزّت وبدأت تزيح اللثام عن أمنها القومي عشية المشاركة في حرب اليمن!

وينتصر اليمن في نهاية المطاف، ويقفُ اليمن الحرّ اليوم ببسالة كرأس رمح في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.. وكان الأول في مساندة أهل غزة وشعب فلسطين ودفع وحيدًا الفاتورة العظمى نظير وقفته المشرّفة في وجه الإرهاب الدولي بقيادة الولايات المتحدة والكيان الإسرائِِيليِّ.

صنعاء هذه مدينة الأحرار والشرفاء.. ولا يتناولها بتحقير إلا من كتب الله عليه الخزي جنبًا إلى جنب مع نتنياهو وسموتريتش وغالانت وبن غفير.
ولا تكريم لأهل اليمن بعد الذي قاله عنهم سيدنا النبي:
“الإيمان يمان والحكمة يمانية”

محمد أحمد عبد السلام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 280 ألف وحدة سكنية دُمّرت في غزة جراء العدوان الصهيوني
  • وسط دمار هائل ..العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين وطولكرم
  • 15 فبراير خلال 9 أعوام.. 90 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • لماذا لم يستوعب اسلاميو السودان درس اليمن؟!
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 15 فبراير
  • السوداني: استمرار عمل ( الأونروا) في فلسطين ضرورة إنسانية
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تجدد إشادتها بالموقف اليمني الأصيل الذي عبَّر عنه السيد القائد
  • تدمير 470 منزلاً ومنشأة جراء العدوان الصهيوني على جنين
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 فبراير
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تجدد اشادتها بالموقف اليمني الأصيل