منذ بداية الحرب.. 60 جنديا يوميا يدخلون قسم إعادة التأهيل بوزارة حرب الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قالت رئيسة قسم إعادة التأهيل بوزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي، ليمور لوريا، أن 60 جنديا مصابًا يضافون يوميًا إلى القسم للعلاج، وأن عدد المصابين فيه حاليا بلغ 4544 جنديا، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.
جاء ذلك في استعراض قدمته للجنة الخارجية والأمن البرلمانية، الاثنين، وفق بيان صادر عن الكنيست، حصلت الأناضول على نسخة منه.
ونقل البيان عن لوريا قولها إن"معظم المصابين الذين يعالجون في القسم هم من جنود الاحتياط في الجيش، نصفهم في الثلاثين من العمر أو أقل".
وتابعت لوريا: "في الأشهر الثلاثة التي تلت اندلاع الحرب، بلغت أعداد الذين دخلوا العلاج في القسم ضعف أعداد الذين عولجوا في القسم خلال عام 2022 بكامله".
وأشارت إلى أن "القسم لا ينتظر اتصال المصابين به، بل يبدأ الاتصال بهم لتقديم استجابة فورية تشمل العلاجين الطبي والنفسي وحزم المساعدات المالية خلال فترة الاستشفاء".
وقالت المسؤولة إنه "بحسب تقديرات القسم، من المتوقع أن يرتفع حجم طلبات العلاج من متوسط 5000 سنويا إلى 20000 في عام 2024، وبعدها سيستقر عند 8000 سنويا".
وذكرت أن "الميزانية الأصلية للقسم لعام 2023 بلغت 5.2 مليارات شيكل (1.37 مليار دولار)، في حين بلغت الميزانية المحدثة 5.5 مليارات شيكل (1.45 مليار دولار)، ولا يزال مسؤولو الوزارة والمالية يجرون مداولات بشأن ميزانية عام 2024".
وأضافت: "أدت الحرب إلى زيادة غير مسبوقة في عدد الأشخاص الذين تعالجهم الوزارة، وعدد الأشخاص الذين سيتعاملون مع المشكلات العقلية في البلاد يتطلب استجابة على المستوى الوطني".
يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ورغم عنف القصف وكثافته، إلا أن الاحتلال تكبد خسائر هي الأعلى في جنودها، كان أثقلها أمس الاثنين حيث أعلنت مقتل 24 ضابطا وجنديا داخل القطاع في يوم واحد.
وبعد 109 أيام، خلفت الحرب حتى صباح ،الثلاثاء، "25 ألفا و490 شهيدا و63 ألفا و354 مصابا معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إعادة التأهيل غزة غزة المقاومة الجرحى العدوان إعادة التأهيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ارقام مفزعة.. البنك الدولي يكشف حجم خسائر لبنان من الحرب
قدر البنك الدولي الأضرار والخسائر التي تعرض لها لبنان بفعل الصراع مع إسرائيل، مشيرا إلى أنها بلغت 4.9 مليارات دولار منذ 8 نوفمبر 2023 ولغاية 27 نوفمبر 2024.
وأصدر البنك الدولي تقريرا بعنوان "لبنان: تقييم الخسائر والأضرار" يميز فيه بين الأضرار والخسائر على أساس قطاعي.
فالأضرار التي نتجت من القصف الذي تعرضت له منشآت قطاع ما، تختلف عن الخسائر التي تكبدها بسبب الإغلاق القسري الناشئ من نزوح العمال أو أصحاب العمل أو لأسباب أخرى مرتبطة بالحرب، وتقاس الخسائر على أساس تداعيات مستمرة خلال 12 شهرا.
والتقرير ليس نهائيا وحاسما، بل هو مبني على تقديرات للخسائر والأضرار، بمعنى أن هامش الخطأ فيها ليس فقط واردا بل هو أكيد، ونسبته ليست بسيطة، كما أنه باستمرار الحرب، فإنه ليس دقيقا أو نهائيا.
وقال التقرير إن عدد النازحين بلغ 1.3 مليون شخص، وإن الأضرار في قطاعات الإسكان والتجارة والصحة والسياحة والضيافة والزراعة والبيئة والتعليم بلغت 3.4 مليارات دولار، بينما بلغت قيمة الخسائر في هذه القطاعات نحو 1.5 مليار دولار، هذه عبارة عن خسائر اقتصادية يتوقع أن تواصل القطاعات تكبدها ربطا باستمرار الصراع واستمرار تداعياته التي تشمل قطاعات أخرى إنما بدرجة أقل من الأضرار والخسائر.
وبنتيجة هذا الأمر، يتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان بنحو 5.7% في عام 2024 مقارنة بتقديرات سابقة بأن ينمو الاقتصاد بنحو 0.9%، فالدمار إلى جانب النزوح أطلقا انخفاضا هائلا في الاستهلاك الذي كان يبلغ 134% من الناتج المحلي في عام 2023، وبالتالي سجل تباطؤ سريع وملحوظ في النشاط الاقتصادي.
ولقد انكمش اقتصاد لبنان منذ بدء الأزمة الاقتصادية في عام 2019 بنسبة 34%، ما ألغى 15 سنة من النمو الاقتصادي، وفق التقرير.
وقدر البنك الدولي بأن الأضرار في قطاع الزراعة بلغت 124 مليون دولار، وأن الخسائر بلغت 1.1 مليار دولار.
وبحسب التقرير، فإن الأضرار التجارية بلغت 178 مليون دولار بسبب القصف الذي تعرضت له المؤسسات التجارية في مناطق الصراع والكلفة الأعلى كانت في مناطق صيدا وصور والنبطية ومرجعيون وبنت جبيل، أما الخسائر فقد بلغت 1.7 مليار دولار، وهي ناتجة بشكل أساسي عن نزوح العمال وأصحاب الأعمال واضطرابات سلاسل التوريد واقتصار الاستهلاك على الأساسيات.
وفي قطاع التعليم قدرت الخسائر بنحو 215 مليون دولار بناء على خسائر الأقساط، فقد استخدمت عدة مدارس رسمية وعدة مدارس خاصة كمراكز إيواء للنازحين.
وقدر البنك بأن الأضرار التي لحقت بالبيئة بلغت 221 مليون دولار، وهي ناتجة من التداعيات على الموارد الطبيعية وعلى إدارة الصرف الصحي. كما بلغت قيمة الخسائر في هذا القطاع نحو 214 مليون دولار، وهي ناتجة من الخسائر التي لحقت بعمليات إعادة التدوير والنشاطات المرتبطة بها بالإضافة إلى أعباء جديدة على إدارة الصرف الصحي الناتجة من النزوح.
وفي قطاع الصحة، يقدر بأن قيمة الأضرار المباشرة من القصف بلغت 74 مليون دولار، إذ أصيبت 31 مستشفى و26 مركز رعاية أولية. وبلغت قيمة الخسائر 338 مليون دولار.
في حين أكبر الأضرار أصابت قطاع السكن، إذ طال التدمير بشكل كامل أو جزئي نحو 99 ألف وحدة سكنية بقيمة مقدرة بنحو 2.8 مليار دولار، وبلغت الخسائر الناتجة من توقف العمل في هذا القطاع لمدة 12 شهرا 389 مليون دولار، إذ خسر القطاع إيرادات تأجير وتشغيل، ورواتب وأجورا محلية وضرائب.
وتكبد قطاع السياحة أضرارا بقيمة 18 مليون دولار، بينما سجلت خسائر بقيمة 1.1 مليار دولار بسبب انخفاض عدد السياح وقيود السفر، ما انعكس على حركة إشغال الفنادق والمطاعم وسائر الأعمال المرتبطة بهذا القطاع.
في حين فقد 166 ألف نازح أعمالهم من أصل 875 ألف نازح داخلي وفق تقديرات البنك الدولي، وقيمة ما خسروه مقدرة بنحو 168 مليون دولار
وفي نهاية التقرير، قدر البنك الدولي بأن الأضرار والخسائر الناتجة من الصراع ستفوق التقديرات بشكل ملحوظ، إذ بنيت هذه التقديرات على قراءة وتحليل قطاعات مختارة يعتقد بأنها الأكثر تأثرا، لكن هناك قطاعات أخرى تضررت وتكبدت الخسائر أيضا مثل الطاقة والنقل والثقافة والخدمات البلدية والمياه، كما أن الحرب مستمرة ولم تتوقف حدتها عند إعداد هذا التقرير بل زادت، وتوسعت في مناطق مختلفة من الجنوب وبيروت والشمال.