كانت النظرية السائدة على مدى قرون تفيد بأن العقل البشري عبارة عن صفحة بيضاء عند الولادة. وكان من المعتقد عموما أن اتصالات عصبية يتم إنشاؤها من الصفر مع تراكم المعلومات الحسية والخبرة.

ولكن الشكوك بدأت تساور جورج دراجوي من جامعة "ييل" بعد قضاء أكثر من عقد من الزمن في دراسة النشاط في منطقة الحصين، بصفته منطقة الدماغ المسؤولة عن الذاكرة.



واكتشف العالم في دراسته لحصين القوارض أنه في السن المبكرة تظهر في هذا الجزء من الدماغ مجموعات وظيفية فردية من الخلايا، وبعد مرور فترة وجيزة من الزمن تظهر تسلسلات قصيرة من الخلايا.

وفي غضون أيام قليلة بعد الولادة، تصبح هذه الخلايا والمجموعات والتسلسلات القصيرة أساسا لاتصالات متزايدة التعقيد تتيح فرصا لتكوين الذكريات.

ويوضح دراجوي في بحث جديد أن الدماغ البشري يمتلك أيضا قالبا خلويا بعد وقت قصير من الولادة. وأطلق العالم عليه مصطلح "القواعد التوليدية" للدماغ.

ويتم تنشيط شبكة الخلايا بالتتابع. ومع استخدام "معيار نحوي" يحتوي الحصين حتى في الأيام الأولى من الحياة على حروف وكلمات قصيرة، لكنه غير قادر على تنظيمها في جمل أو فقرات ذات معنى يمكن تخزينها كذكريات.

ويعتقد العالم أن ذلك يساعد في تفسير سبب عدم تذكر الناس للسنوات الأولى من الحياة لأن النشاط العصبي يتحسن مع مرور الوقت.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية رئيس الجمهورية..بدء الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء

 شهد مركز مؤتمرات الأزهر الشريف انطلاق الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية الرئيسي عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، تُعقد الندوة على مدار يومين، في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.

وتأتي هذه الندوة في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى دار الإفتاء المصرية من خلال هذا الحدث الدولي إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. كما تهدُف الندوة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتلاءم مع التحديات المعاصرة.

ويشارك في الندوة مجموعة من العلماء البارزين من مختلف دول العالم الإسلامي، فضلًا عن حضور مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين من الدولة المصرية، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه الفتوى في بناء المجتمعات المستقرة والمزدهرة.

يشار إلى أن الندوة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الوسطي، وتعزيز قيم الاعتدال والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، بما يساهم في مكافحة الفكر المتطرف ويعزز من دور المؤسسات الدينية في نشر الأمن الفكري على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • أسرار جديدة عن أحمد زكي تُكشف للمرة الأولى
  • دراسة.. آلاف الوفيات في العالم بسبب منتجات البلاستيك
  • دراسة إقرار مواصفات جديدة لمنتجات الكرتون المستخدمة فى التعبئة والتغليف
  • دراسة جديدة تكشف عن مذبحة دموية لآكلي لحوم البشر في بريطانيا
  • دراسة تكشف عن فوائد جديدة لتناول البيض
  • دراسة صادمة: ثلث الكائنات الحية مهددة بالانقراض قبل عام 2100
  • بشرى لمرضى السكري.. تقنية الخلايا الجذعية قد تُغير الحياة
  • تحت رعاية رئيس الجمهورية..بدء الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء
  • وزارة الصحة توضح ملابسات وفاة 4 رضع بمستشفى مولاي يوسف بالرباط
  • مستشار تسويقي: السعودية في السنوات الأخيرة شهدت أشياء غير مسبوقة وأثرها الاقتصادي واضح ومباشر