رئيس «أسفار»: المملكة الثانية عالميًا في نمو السياحة.. ورؤية 2030 عززت الثقة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للاستثمار السياحي «أسفار»، الدكتور فهد بن مشيط، إن رؤية المملكة 2030، والجهود الحكومية المرتبطة بالإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية، أسهمت في تعزيز الثقة على مستوى قطاع السياحة والضيافة، مشيرا إلى أنها وفرت الدعم لبناء وإنشاء مجموعة واسعة من العقارات السياحية عالية الجودة في جميع أنحاء المملكة، بالإضافة إلى المشروعات الضخمة والعملاقة، مثل مشروع البحر الأحمر، ونيوم، ومدينة القدية.
وأضاف الرئيس التنفيذي بن مشيط في جلسة حوارية بعنوان «إعادة تصور المشهد الحضري.. دور العقار في إعادة إحياء الوجهات»، أن المملكة تتأهب للتوسعة الكبرى في قطاع الضيافة، من خلال إنشاء 315 ألف وحدة فندقية بحلول عام 2030، حيث ستشكل فئة الفنادق الفاخرة 77% من المشاريع القادمة، مبينًا أنّ السياحة في المملكة تشهد نموًا يصل إلى 58% في أعداد السياح في عام 2023، مما يضع المملكة في المرتبة الثانية عالميًا.
وأوضح بن مشيط أن الاستثمار في تطوير وإدارة المرافق السياحية، يلعب دورًا بارزًا في تحسين الخدمات المقدمة للزوار، إلى جانب تعزيز الصورة العامة للبلاد ودعم النمو الاقتصادي، حيث تسهم "أسفار" في إيجاد تكامل في المنظومات السياحية في المدن الواعدة، وتستثمر الشركة في قطاعات الترفيه والتجزئة والضيافة، بما في ذلك الفنادق والمطاعم، لتفعيل دور الوجهات المحلية في المملكة ما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتعزيز المشهد الحضري الجاذب للسياحة.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة "أسفار"، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في تجديد المشهد الحضري والمحافظة عليه، حيث تستند "أسفار"، إلى مفهوم الشراكة المبتكرة مع القطاع الخاص لإنشاء وتطوير مشاريع عالمية تسهم في تجديد المشهد الحضري والمحافظة عليه، وفي تعزيز وتنمية القطاع السياحي، وجعل المملكة وجهة سياحية عالمية، منوهًا بحرص الشركة تحقيق التنويع الاقتصادي والمساهمة في رفع مستوى أعمال القطاع الخاص، وإيجاد فرص عمل طويلة الأمد وآفاق وظيفية وتطوير المهارات السعودية في مجال الضيافة والسياحة، للمساهمة في تكوين مجتمع نابض بالحياة، من شأنه إثراء وتحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين والسياح.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رؤية 2030 قطاع الترفيه أسفار المشهد الحضری
إقرأ أيضاً:
مستشار بديوان الرئاسة: الإمارات نموذج عالمي في تعزيز التسامح
أكد السيد علي بن السيد عبدالرحمن الهاشمي مستشار الشؤون القضائية والدينية بديوان الرئاسة أن الحوار الهادف يُعد حجر الزاوية في الحفاظ على الحقوق ويشكل عنصراً أساسياً في تلبية احتياجات العيش المشترك وتحقيق المصالح المتبادلة، مشيراً إلى أن الإمارات نموذج عالمي في تعزيز قيم التسامح والتعايش.
وأوضح السيد علي بن السيد عبدالرحمن الهاشمي، خلال مشاركته في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي الذي انطلقت فعالياته في المنامة اليوم الأربعاء، تحت عنوان "أمةٌ واحدةٌ ومصيرٌ مشتركٌ" أن هذا المؤتمر ضرورة روحانية وأخلاقية وثقافية تساهم في تعزيز قيم الاحترام المتبادل وتقوية الروابط الإنسانية بين الشعوب.
تعزيز الوحدة والتسامحوعن رؤية الإمارات في تعزيز الوحدة والتسامح بين الأديان والمجتمعات قال إن "دولة الإمارات من أبرز النماذج في تعزيز الوحدة والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان وتمثل نموذجًا يُحتذى في المنطقة والعالم وشهدت بفضل رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نهضة كبيرة في شتى المجالات من السياسة إلى الاقتصاد وصولًا إلى الثقافة والتعليم".
التسامحونوه إلى سعى الإمارات دوماً إلى نشر قيم التسامح والاحترام المتبادل حيث يتمتع الجميع على أرضها بحقوق متساوية مما يجعلها وجهة عالمية للعيش والعمل وتواصل تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، دفع عجلة التنمية والابتكار في جميع القطاعات، مما يساهم في تعزيز موقعها على الساحة العالمية.
وشدد على سعي الإمارات إلى تعزيز قيم التعايش والتسامح عبر العالم والذي يعد جزءا من رؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز دورها داعما رئيسيا للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.