حل الكلمات المتقاطعة والشطرنج أفضل طرق للوقاية من الخرف صحة وطب
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صحة وطب، حل الكلمات المتقاطعة والشطرنج أفضل طرق للوقاية من الخرف،كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة موناش بأستراليا أن استخدام الكمبيوتر والكلمات .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر حل الكلمات المتقاطعة والشطرنج أفضل طرق للوقاية من الخرف، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة موناش بأستراليا أن استخدام الكمبيوتر والكلمات المتقاطعة والألعاب مثل الشطرنج ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتجنب كبار السن من الإصابة بالخرف مقارنة بطرق أخرى مثل: الحياكة أو الرسم أو التواصل الاجتماعي، بحسب موقع "ميديكال إكسبريس".
وسحب الباحثون بيانات من 10318 أستراليًا تبلغ أعمارهم 70 عامًا فأكثر يشاركون في مشروع ASPREE والدراسة الفرعية ALSOP (دراسة ASPREE الطولية لكبار السن).
ووجدوا أن المشاركين الذين يشاركون بشكل روتيني في محو الأمية للكبار ومهام الحدة العقلية مثل فصول التعليم وحفظ المجلات والكلمات المتقاطعة كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 9-11٪ مقارنة بأقرانهم.
الهوايات الإبداعية مثل الحياكة ، والرسم ، والمزيد من الأنشطة مثل القراءة ، قللت من المخاطر بنسبة 7 %.
في المقابل ، لم يرتبط حجم الشبكة الاجتماعية لشخص ما وتكرار النزهات الخارجية إلى السينما أو المطعم بتقليل مخاطر الإصابة بالخرف.
في عام 2022 ، كان 55 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من الخرف ، مع 10 ملايين حالة جديدة كل عام.
قالت المؤلفة الرئيسية البروفيسورة جوان رايان ، من كلية الصحة العامة والطب الوقائي ، إن تحديد استراتيجيات للوقاية من الخرف أو تأخيره يمثل أولوية عالمية كبيرة.
وأضافت: "لقد أتيحت لنا فرصة فريدة لسد فجوة في المعرفة من خلال التحقيق في مجموعة واسعة من أنشطة إثراء نمط الحياة التي يقوم بها كبار السن في كثير من الأحيان، وتقييم أي منها يتماشى بشدة مع تجنب الخرف".
وتابعت "أعتقد أن ما تخبرنا به نتائجنا هو أن التلاعب النشط بالمعرفة المخزنة سابقًا قد يلعب دورًا أكبر في الحد من مخاطر الخرف من الأنشطة الترفيهية الأكثر سلبية قد يكون الحفاظ على العقل نشيطًا ومواجهة التحدي أمرًا مهمًا بشكل خاص."
شملت الأنشطة الترفيهية التي تم تقييمها ما يلي:
-أنشطة محو أمية الكبار مثل فصول تعليم الكبار ، واستخدام الكمبيوتر ، وحفظ المجلات
-مهام الحدة العقلية مثل إكمال الاختبارات والكلمات المتقاطعة ولعب الشطرنج
-الهوايات الإبداعية مثل النجارة أو الحياكة أو الرسم
-المزيد من الأنشطة السلبية مثل متابعة الأخبار أو القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى
-أنشطة الشبكات الاجتماعية مثل التفاعل مع الأصدقاء
-الرحلات المخطط لها مثل الذهاب إلى مطعم أو متحف أو سينما.
إن النتائج لا تستبعد أن أولئك الذين ينجذبون بشكل طبيعي إلى أنواع الأنشطة الترفيهية المرتبطة بالصحة المعرفية لديهم أيضًا سمات شخصية محددة كانت مفيدة بخلاف ذلك ، أو ربما كان لديهم بشكل عام سلوكيات صحية أفضل.
وأوضح الباحثون أنه "في حين أن الانخراط في أنشطة محو الأمية والحدة العقلية قد لا يكون بمثابة حبة سحرية لتجنب الخرف ، إذا كان هذا هو هدفك وكان عليك أن تختار ، فإن أبحاثنا تشير بالتأكيد إلى أن هذه هي الأنشطة التي من المرجح أن تدعم الصحة المعرفية الجيدة لفترات طويلة." .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة طبية جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف، حيث كشفت أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن وفقا لما نشرته مجلة ذا صن.
ويعتبر مرض القلب من العوامل الرئيسية التي تساهم في الإصابة بالخرف، حيث يرتبط الاثنان بعدد من الطرق وعلى سبيل المثال يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية كما أن ارتفاع مستويات بروتين بيتا أميلويد في الدماغ و الذي يزيد في حالات أمراض القلب و يعد عاملا محفزا لمرض ألزهايمر.
واعتمد الباحثون على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابن بالخرف وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25% ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا:نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يساهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف.
لكن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف وعلى سبيل المثال وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وأن هذه الدراسة تشكل خطوة هامة نحو تحسين الفهم العلمي لإيجاد علاجات جديدة للخرف وأشارت إلى أن عدم وجود علاج حالي للخرف يجعل من الضروري البحث عن تدابير وقائية فعّالة.