السفيرة البريطانية تدعو الحوثيين لوضع مصلحة الشعب اليمني أولا والتوقف عن هجماتهم
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
دعت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبده شريف، جماعة الحوثي لوضع مصلحة الشعب اليمني أولا، والتوقف عن الهجمات التي يقومون بها في البحر الأحمر.
وقالت السفيرة عبده شريف في مقطع فيديو نشرته على حساب السفارة البريطانية بمنصة إكس: "رسالتي إلى الحوثيين بسيطة، وضع مصلحة الشعب اليمني في المقام الأول، لا تسحبهم إلى مزيد من الصراع".
وأضافت أن الشعب اليمني هو من تأثر من تبعات الحرب خلال السنوات الماضية وأن 90% من الشعب يعيشيون تحت خط الفقر أو يحتاجون لمساعدات إنسانية، مشيرة إلى أن بلادها قدمت أكثر من مليار جنيه إسترليني لمساعدة الشعب اليمني منذ بداية النزاع.
وأوضحت أن الحوثيين قرروا مؤخرا زيادة معاناة الشعب اليمني من خلال هجماتهم في البحر الأحمر، ما أثر على زيادة تكاليف الشحن التجاري لليمن بنسبة 100%.
وأشارت إلى أن جماعة الحوثي نفذ أكثر من 30 هجوما على السفن في البحر الأحمر ويحتجزون رهائن من جنسيات مختلفة، ما دفع بلادها وواشنطن ودول أخرى للمشاركة في ضربات جوية استهدفت مواقع وأهداف للحوثيين.
وأكدت أن جماعة الحوثي رفضت التحذيرات التي قدمت لهم خلال الفترة الماضية وواصلوا هجماتهم في البحر الأحمر بزعم "دعم شعب غزة" فيما هم يهددون الإقليم ويؤذون العرب، مشيرة إلى تصريحات رئيس قناة السويس المصرية بتراجع القناة بنسبة 30% عن العام الماضي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر بريطانيا غزة مليشيا الحوثي اليمن فی البحر الأحمر الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني» يدعو الحوثيين لإلقاء السلاح والجنوح إلى السلام
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا مجلس القيادة الرئاسي اليمني أمس، ميليشيات الحوثي إلى إلقاء السلاح وتغليب المصالح الوطنية على مصالح داعميها والجنوح لخيار السلام وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً وعلى وجه الخصوص قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن ذلك جاء خلال اجتماع عقده المجلس الرئاسي لمناقشة التطورات المحلية والإقليمية والتطورات الأمنية والإنسانية.
وأضافت الوكالة، أن المجلس حمل ميليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع المعيشية وجلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية والإضرار بمصالح الشعب اليمني وأمنه القومي.
ورحب المجلس بالتحول الكبير في مواقف المجتمع الدولي الداعمة لتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، مؤكداً أن السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وحماية الممرات المائية يبدأ بدعم الدولة العضو في الأمم المتحدة وقواتها المسلحة لبسط نفوذها الكامل على ترابها الوطني في إطار شراكة استراتيجية شاملة مع المجتمعين الإقليمي والدولي.
وفي السياق، التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، أمس، السفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاترين قرم كمون.
وأوضح مجلي، أن ميليشيات الحوثي تمكّنت خلال السنوات الأخيرة من تهريب أدوات الدمار إلى اليمن عبر شركائها وداعميهما، مؤكداً أن هذه الجماعة غامرت بأمن اليمن ومصالح الإقليم في البحر الأحمر، وأثّرت على الاقتصاد المحلي، وتدفق السلع، وأمن وسلامة الملاحة الدولية، خدمةً للمشروع الإيراني الإرهابي في المنطقة.
ونوّه إلى أن مجلس القيادة الرئاسي، سعى لتحقيق السلام ومنح فرصاً عديدة للتقارب، وكانت الموافقة على الجوازات، وفتح مطار صنعاء، وميناء الحديدة، والتراجع عن قرارات البنك المركزي، من أجل السلام للشعب اليمني.
إلى ذلك، انتزع مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 1488 لغماً زرعتها ميليشيات الحوثي خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل في مختلف المحافظات اليمنية.
وأوضح المركز، أن من بين الألغام المنزوعة، منها 3 ألغام مضادة للأفراد، و46 لغماً مضاداً للدبابات، و1437 ذخيرة غير منفجرة، وعبوتان ناسفتان.
وأشار المركز في بيان، إلى أن عدد الألغام المنزوعة خلال شهر أبريل حتى الآن بلغت 4036 لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن إلى 490 ألفًا و144 لغمًا، بعد أن زُرعت عشوائيًّا في مختلف المحافظات لحصد أرواح الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.