معلومات تكشف حقيقة الموقف التركي المتناقض من الاحتلال الاسرائيلي وارتفاع التبادل التجاري بينهما (تفاصيل)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الجديد برس/
خلافاً للخطاب السياسي لـ تركيا، ارتفعت الصادرات التركية إلى إسرائيل بنسبة 34.8% في ديسمبر الماضي، مما وضع الأتراك في خانة التناقض والتورط في استخدام التجار الموانئ الحكومية لضخ البضائع إلى الإسرائيليين.
ومع خضوع العلاقات التجارية بين الطرفين للتدقيق، سجلت الصادرات 255.81 مليار دولار في 2023، بزيادة قدرها 0.
وارتفعت صادرات تركيا إلى إسرائيل إلى 430.6 مليون دولار، أي بزيادة نسبتها 34.8% من 319.5 مليون دولار في نوفمبر السابق، متجاوزةً حتى مستوى ما قبل عملية طوفان الأقصى البالغ 408.3 مليون دولار.
والزيادة تُعتبر ملفتة للنظر بشكل خاص في ضوء الموقف الانتقادي الذي اتخذته الحكومة التركية تجاه إسرائيل خلال الحرب على غزة، وإدانة أردوغان لإسرائيل بـ”الإرهاب”.
ذلك دفع الصحفي الاستقصائي التركي متين جيهان، إلى وصف الحكومة التركية بأنها “متناقضة”،حيث سلط الضوء على استمرار العلاقات التجارية بين بعض الشركات التركية وإسرائيل، ومواصلة الشركات المرتبطة بأردوغان وحلفائه التجارة مع إسرائيل حتى عندما دافع الرئيس علناً عن القضية الفلسطينية.
وثمة شركات متورطة مثل Limak Holding وMNG Holding وKolin Holding في الأنشطة التجارية مع إسرائيل، وهي شركات معروفة بعلاقاتها الحكومية، وقد استخدمت موانئها للشحنات إلى إسرائيل وقدمت خدمات لناقلات الحكومة الإسرائيلية.
ويتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن تركيا تقوم بإرسال شحنات يومية من الخضار والفواكه والنفط إلى إسرائيل بينما تتواصل الحرب الشرسة على القطاع الذي بات سكانه على شفير المجاعة الكاملة.
في الوقت نفسه نشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تقريراً حديثاً اطلع عليه بقش جاء فيه أن تركيا قررت اتخاذ إجراءات اقتصادية مباشرة ضد تل أبيب تتضمن إزالة إسرائيل من قائمة وجهات التصدير التركية.
يشير هذا القرار إلى أن تركيا ستتوقف عن دعم الشركات المشاركة في عمليات تجارية مع إسرائيل، وهو ما وصفه اقتصاديون بأنه سيسد الطريق على أصحاب الأعمال الأتراك، وعدم نيلهم المساعدة الحكومية بعد ضلوع الحكومة في مواصلة التجارة مع تل أبيب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يكشف تفاصيل حادث اختفاء رجل الدين الاسرائيلي
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن معلوماته الأولية تشير إلى أن حادثة اختفاء رجل الدين الإسرائيلي ذي الأصول المولدوفية في الإمارات منذ أيام "مرتبطة بعمل إرهابي.
الحكم على أمريكي بالسجن 4 سنوات بتهمة بيع أسلحة لأشخاص في إسرائيل نتنياهو: التسريبات الأخيرة تمثل خطرا داهما على أمن إسرائيل
وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف المكتب في بيان، إن "الحاخام تسفي كوغان، وهو مواطن إسرائيلي من أصول مولدوفية ومبعوث عن حركة حباد اختفى في ظروف غامضة منذ ظهر الخميس.
وأوضح البيان أن "السلطات الإماراتية فتحت تحقيقا في الحادث"، مؤكدا أن "الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية تعمل بشكل مكثف لضمان سلامة الحاخام وتحديد ملابسات الحادث"، مشيرا إلى أن "المعلومات الأولية تفيد بأن اختفاء كوغان مرتبط بعمل إرهابي".
وأشار المكتب في بيانه أن الرجل مبعوث من حركة حباد الدينية التي لها فروع في أنحاء العالم.
وفي وقت سابق من اليوم السبت أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن أجهزة الأمن الإماراتية بمشاركة جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" يبحثون عن رجل دين إسرائيلي اختفت آثاره في الإمارات، منذ عدة أيام.
وكانت عائلة رجل الدين قد أكدت "انقطاع التواصل معه خلال الأيام الأخيرة"، وفقا للصحيفة.
من جهته نقل موقع "واللا" الإإسرائيلي، عن مصادر مطلعة قولها، إن "الاشتباه لدى الأجهزة الأمنية هو أن يكون عملاء إيرانيون اختطفوا أو قتلوا رجل الدين الإسرائيلي في الإمارات"، لافتا إلى أن "المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل تشير إلى أن الرجل المفقود ربما كان تحت مراقبة جهات إرهابية".
وتعرف منظمة "حباد" بأنها واحدة من أكثر المنظمات تشددا في العالم، وقد تأسست أواخر القرن الثامن عشر في أوروبا الشرقية.
وعلى عكس أغلب الجماعات اليهودية المتدينة التي تميل إلى الانطواء على ذاتها، تركز حباد على التفاعل والفعاليات المجتمعية مع اليهود غير المنتمين لجماعات دينية والعلمانيين أو الطوائف اليهودية الأخرى.
وترفض المنظمة فكرة التنازل عن الأرض مقابل السلام، وترى أن الحفاظ على حيازة الأراضي التي تم الاستيلاء عليها في حرب الأيام الستة (حرب 1967)، أمر ضروري "ليس فقط لمنع الهجوم، ولكن أيضا للحماية من الإرهاب".