بوابة الوفد:
2024-07-01@06:06:10 GMT

حزب الله يقصف قاعدة ميرون الإسرائيليّة

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

أعلن حزب الله اللبناني، الثلاثاء، استهداف قاعدة ميرون "للمراقبة جوية" في شمال إسرائيل، ردا على عمليات اغتيال اتُهمت إسرائيل بتنفيذها مؤخرا في المنطقة.

حزب الله يقصف قاعدة ميرون الإسرائيلية بالصواريخ جيش الاحتلال يعترف بتدمير قاعدة ميرون جراء صواريخ حزب الله

وهذه المرة الثانية التي يستهدف حزب الله قاعدة ميرون، التي تضمّ منشأة عسكرية إسرائيلية تتولى عمليات المراقبة الجوية لسلاح الجو الإسرائيلي.

وأعلن قصفها في السادس من الشهر الحالي بعشرات الصواريخ رداً على مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت، وفقا لسكاي نيوز عربية.

 

وقال حزب الله، في بيان، إنه استهدف "قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبل الجرمق للمرة الثانية وذلك رداً على الاغتيالات الأخيرة في لبنان وسوريا والاعتداءات المتكررة على المدنيين والمنازل في قرانا الصامدة".

وأشار إلى أنه تم قصف القاعدة "بعدد كبير من الصواريخ المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة".

 

أهمية قاعدة ميرون؟

 

تبعد القاعدة عن الحدود مع لبنان بحوالي 7 كيلومترات.

 

المحطة مسؤولة عن مراقبة الحركة الجوية من شمال إسرائيل حتى الوسط.

 

تعرف بأنها إحدى عيني إسرائيل التي ترى كل شيء. تُعنى قاعدة ميرون بتنظيم وتنسيق وإدارة كامل العمليات الجوية باتجاه سوريا ولبنان وتركيا ‏وقبرص والقسم الشمالي من الحوض الشرقي للبحر المتوسط.

 

تشكل القاعدة ‏مركزا رئيسيا لعمليات التشويش الإلكتروني على الاتجاهات المذكورة.

يعمل في هذه القاعدة عدد ‏كبير من نخبة الضباط والجنود الإسرائيليين.

تعطيل القاعدة يعني "إعماء إسرائيل".

واتُهمت إسرائيل مؤخرا باغتيال العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، والقيادي في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي قرب دمشق، والقيادي العسكري في حزب الله وسام الطويل في جنوب لبنان.

 

وفي 20 يناير، قُتل 13 شخصاً، بينهم خمسة مستشارين في الحرس الثوري الإيراني، في ضربة إسرائيلية دمرت مبنى بكامله في العاصمة السورية. وقد توعدت طهران بالرد.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله يقصف قاعدة ميرون شمال إسرائيل قاعدة ميرون لبنان الحرس الثوري قاعدة میرون حزب الله

إقرأ أيضاً:

هذه آخر دراسة إسرائيليّة عن حرب لبنان.. كيف وصفتها؟

حذرت دراسة أعدها معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في جامعة تل أبيب من مخاطر الدخول في مواجهة عسكرية شاملة مع حزب الله، مؤكدة أن بقاء إسرائيل بوصفها قوة إقليمية أصبح موضع شك وصورتها كدولة قوية عسكريا تتلاشى.

وشكك اللواء احتياط تامير هيمان رئيس المعهد والرئيس السابق المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان) في مقال يلخص الدراسة، بجدوى توسيع إسرائيل الحرب في لبنان، قائلاً إن "التحرك في الشمال قبل حسم الحرب في غزة أمر غير مرغوب، وقد يؤدي إلى تشتيت الجهود وإلى حرب استنزاف طويلة".

وأكد أن الحرب في غزة تسببت في أن تواجه إسرائيل تهديداً بعزلة دولية واسعة، بعد أن بات الكثير في الساحة الدولية ينظرون إليها على غرار روسيا بوصفها الجانب العدواني والعنيف.

وأضاف هيمان أن حزب الله لديه البنية التحتية والقدرات العسكرية لخوض حرب طويلة جداً ربما تستمر عدة أشهر، يُلحق خلالها أضراراً جسيمة بإسرائيل، الأمر الذي سيؤثر على استمرارية العمل والاقتصاد وقدرة أي إسرائيلي على القيام بعمل ما.

وتتوقع الدراسة أن يطلق حزب الله آلاف الصواريخ والقذائف بشكل يومي ولفترة طويلة في حال اندلاع حرب شاملة، لافتا إلى أنه لن يكون بالإمكان اعتراضها كلها، خصوصاً وأنها ستطلق من مناطق أخرى بينها إيران والعراق وسوريا واليمن، وهذا خطر عسكري ومدني لم تشهد إسرائيل مثيلا له.

نصائح الحرب وفي حال أصرت الحكومة الإسرائيلية على الدخول في حرب شاملة مع حزب الله، قال هيمان إن "عليها أن تحدد بشكل واضح كيف ستنتهي، وأن تتعلم من دروس الحرب في غزة، والتي تم التخطيط لها باعتبارها حربا طويلة، وهذا يتعارض مع مفهوم الأمن القومي الإسرائيلي".

واقترحت الدراسة الإسرائيلية التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد في قطاع غزة، وإطلاق المحتجزين وفقاً لخطة الرئيس الأميركي جو بايدن، الأمر الذي سيتيح وقف النار في الشمال، وتعزيز فرص التوصل لتسوية سياسية مع حزب الله بوساطة دولية. وأردف قائلاً "أما إذا اندلعت حرب شاملة ضد حزب الله، فمن الأفضل لإسرائيل أن تخوضها وتصممها، بحيث تكون قصيرة ومحدودة إقليمياً بقدر الإمكان، على أمل أن تتسبب بأقل قدر من الضرر المادي والمعنوي بالجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وشدد على ضرورة إشراك الجمهور الإسرائيلي بأهداف الحرب، وكذلك المخاطر التي تنتظرهم، والاستعدادات اللازمة لمثل هذه الحرب، وتنسيق التوقعات معهم، مؤكدا أنه حتى الآن، لم يتم اتخاذ أيّ خطوات في اتجاه إعداد الجمهور لهذا السيناريو.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على جنوب لبنان.

ومنذ 8 تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان -أبرزها حزب الله- قصفاً يومياً مع الجيش الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق" الفاصل.

ويرهن حزب الله وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، مما أسفر عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء. (الجزيرة نت)

مقالات مشابهة

  • هذه آخر دراسة إسرائيليّة عن حرب لبنان.. كيف وصفتها؟
  • رغم تحذير إيران.. هل تهاجم إسرائيل لبنان؟
  • أندريش يدعو لعدم تطبيق قاعدة يورو 2024 في الدوري الألماني
  • إعلام لبناني: طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف دراجة نارية جنوب لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف دراجة نارية جنوب لبنان
  • إيران تحذر إسرائيل من "حرب إبادة" إذا هاجمت لبنان
  • إيران: الهجوم الإسرائيلي على لبنان سيعني "حرب إبادة"
  • جمال عنايت : حزب الله لديه القدرة على ضرب الداخل الإسرائيلي
  • "حزب الله" يعرض مشاهد من استهدافه قاعدة بيريا التابعة للجيش الإسرائيلي (فيديو)
  • حزب الله يطلق صواريخ على قاعدة إسرائيلية ويقول إنه قتل أربعة من مقاتليه