«الصحة» توجه باستحداث وحدة قسطرة قلبية في مستشفى إيتاي البارود العام
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
وجه عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان باستحداث وحدة قسطرة قلبية في مستشفى إيتاي البارود العام، وذلك خلال زيارة ميدانية لتفقد عدد من المنشآت الطبية في محافظة البحيرة، اليوم الثلاثاء، يرافقهم الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه تم تفقد المبنى الجديد للمستشفى بالكامل والذي تم انشاؤه للتوسع في الخدمات الطبية المقدمة للمرضى المنتفعين، ويتكون المبنى من طابقين للعيادات الخارجية والقسطرة، لافتا إلى أن المستشفى تقدم خدماتها لأكثر من 513 ألفا و500 مواطن من سكان المدينة.
وأوضح عبدالغفار أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى تبلغ 187 سريرا (الاستقبال والطوارئ، الرعاية المركزة، رعاية الأطفال، الحضانات، السموم، الغسيل الكلوي، أسرة إفاقة)، فضلا عن 7 غرف عمليات كبرى، وقسم متكامل للأشعة، وبنك دم تجميعي، ومعامل، وتقدم خدماتها في تخصصات الاستقبال والطوارئ، الرعاية المركزة، القلب، السموم، الجلطات الدماغية، الحضانات، الأطفال، رعايات الأطفال، العمليات، المناظير، العيادات الخارجية، الغسيل الكلوى، الحميات، الباطنة العامة، النساء والتوليد، الجراحة العامة، جراحة المسالك البولية، جراحة العظام، الأنف والأذن والحنجرة، جراحة المخ والأعصاب، العلاج الطبيعي، الأسنان.
المستشفى تضم 27 عيادة خارجية في تخصصاتوأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن المستشفى تضم 27 عيادة خارجية في تخصصات مختلفة في الباطنة العامة، الجراحة العامة، الأطفال، جراحة العظام، الأنف والأذن والحنجرة، النساء والتوليد، الجلدية، جراحة المسالك البولية، النفسية والعصبية، الجهاز الهضمى والكبد، تنظيم الأسرة، الحميات، الأمراض الصدرية، جراحة المخ والأعصاب، السمعيات، التخاطب، أمراض الكلى، الأمراض المتوطنة، المعقورين، الرمد، الأسنان، العلاج الطبيعى، نفقة الدولة ، جراحة الفم والفكين، التشخيص عن بعد، القلب والأوعية الدموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض الكلى الأمراض الصدرية الأنف والأذن الأوعية الدموية الاستقبال والطوارئ الخدمات الطبية الدكتور حسام عبدالغفار أسرة وزارة الصحة الصحة
إقرأ أيضاً:
«وكان» وجهة سياحية متميزة تستقطب 19 ألف زائر خلال الربع الأول من العام الجاري
العُمانية: بلغ عدد زوار قرية «وكان» بوادي مستل في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة منذ بداية يناير حتى أبريل من العام الجاري 19 ألفًا و270 زائرًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وذلك حسب الإحصائيات الصادرة من مكتب الإرشاد السياحي في القرية التابعة لوزارة التراث والسياحة.
وتشهد القرية خلال هذه الفترة إقبالًا كبيرًا من الزوار، حيث توضح الإحصائيات أن شهر فبراير من كل عام هو أكثر الشهور استقطابًا للحركة السياحية في القرية، حيث زارها 7888 زائرًا مقارنة بشهر فبراير من عام 2024م والذي بلغ 6499 زائرًا، وكان عدد الزوار في فبراير من عام 2023م بلغ 4974 زائرًا.
وأكدت إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن قرية وكان تعد إحدى مناطق الجذب السياحي في محافظة جنوب الباطنة لاعتدال جوها خلال فصل الصيف، حيث إن طقسها يتشابه مع غيرها من المناطق المرتفعة في سلسلة جبال الحجر الغربي مما يساعد الأهالي على استثمار ظروف الطقس في الزراعة حيث تتنوع محاصيلها الزراعية على مدار العام وعلى وجه الخصوص المحاصيل الزراعية التي تجود ثمارها في المناطق ذات الطقس المعتدل صيفًا كأشجار المشمش والرمان والخوخ والجوز والعنب وغيرها من المحاصيل الأخرى.
وقال الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة: إن قرية وكان بولاية نخل اكتسبت مكانة سياحية توفر لزوارها تجارب سياحية مختلفة كتجربة الإقامة في علوها الجبلي الشاهق وهذه التجربة يوفرها نزل الضيافة الموجود فيها وتجربة المشي على المسار الزراعي والمسارات الجبلية القديمة التي أصبحت اليوم مقصدًا للمغامرين من مختلف دول العالم.
وأوضح أن تعدد عناصر الجذب السياحي في قرية وكان ساهمت في جعلها وجهة مستدامة في استقطاب الحركة السياحية ففي فصل الشتاء تنشط إليها السياحة القادمة من خارج سلطنة عُمان بما في ذلك الزوار القادمون من دول مجلس التعاون الخليجي بينما يتركز نشاط السياحة المحلية في فصل الصيف الذي يشهد اعتدالًا في درجات الحرارة ويكون كذلك جاذبًا للحركة السياحية لارتباطه بموسم حصاد مجموعة من الثمار التي تشتهر بها القرية كثمار أشجار المشمس التي يتزامن حصادها في أبريل من كل عام وحصاد ثمار أشجار الخوخ في يونيو وثمار أشجار الرمان والعنب في الفترة الممتدة ما بين يونيو وسبتمبر من كل عام.
وأضاف: إن المسار الزراعي بقرية وكان يعد أجمل التجارب السياحية للزوار، حيث يوفر لهم روح المغامرة والاكتشاف والاستمتاع بالبيئة الجبلية للقرية ويتطلب من الزائر صعود ما يزيد عن 600 درجة للوصول إلى أعلى نقطة فيها، كما تضم القرية معالم واضحة تدل على دورها ومعمارها القديم، منها مسجد أثري ومعالم الحارة القديمة والمدرجات الزراعية التي يمتد تاريخها لفترة بناء القرية قبل مئات السنين.
جدير بالذكر أن المزارعين في قرية وكان يبدأون خلال هذه الفترة بجني ثمار المشمش ويتراوح سعر الكيلوجرام الواحد بين ريالين وثلاثة ريالات عُمانية وذلك حسب نوعية وجودة المنتج من الثمار، ويعد محصول أشجار المشمش في القرية من أهم مصادر دخل المزارعين.