سام ألتمان: نحتاج لاختراق في الطاقة النووية لتطوير الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ستكون هناك حاجة إلى تحقيق "اختراق" في مجال الطاقة إذا أريد للذكاء الاصطناعي أن يحقق إمكاناته، وفقا لما ذكره رئيس شركة أوبن إيه آي سام ألتمان.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن ألتمان أنه قال في وقت سابق من شهر يناير/كانون الثاني: إن احتياجات صناعة الذكاء الاصطناعي من الطاقة يمكن أن تعتمد على الاندماج النووي، وهي تكنولوجيا لم يتمكن البشر من تطويرها، ولكنها يمكن إذا تحققت أن تتجاوز إلى حد كبير قدرات إنتاج الطاقة الحالية.
وذكر ألتمان في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "ان ذلك يحفزنا على الاستثمار بشكل أكبر في تكنولوجيا الاندماج".
لقد ظل العلماء والمهندسون لعقود من الزمن يحاولون اكتشاف توليد طاقة الاندماج النووي التي تحاكي جزئيا كيفية قيام النجوم مثل الشمس بتزويد نفسها بالطاقة، ولكن دون تحقيق اختراق من شأنه أن يجعل الإنتاج الضخم قابلا للتطبيق.
وجاءت تصريحات ألتمان بعد نشر توقعات تُظهر أن مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي ستحتاج إلى نفس الكمية من الكهرباء التي تحتاجها دولة متوسطة الحجم بحلول عام 2027.
ونُشرت هذه التقديرات في عام 2023، بعد أقل من عام من إطلاق شركة أوبن إيه آي برنامج الدردشة شات جي بي تي للاستخدام العام. ومن بين الدول التي قارنت التقديرات بحجم استهلاكها للكهرباء هولندا التي يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي نحو تريليون دولار، وهي واحدة من أغنى دول العالم.
وكان استهلاك مراكز البيانات -التي تعد بمثابة دعم لمليارات من مستخدمي الحوسبة السحابية والبث المباشر ووسائل التواصل الاجتماعي في العالم- للطاقة مثيرا للجدل حتى قبل التوسع الأحدث لما يسمى الذكاء الاصطناعي "التوليدي"، وذلك بسبب الضغط المتزايد الذي تمارسه على شبكات الطاقة، وأثرها في التحول على أسعار المستهلك.
وفي أيرلندا حيث يوجد لدى العديد من عمالقة التكنولوجيا مقار إقليمية أوروبية، ارتفعت احتياجات الكهرباء لمراكز البيانات من 5% من الإمدادات الوطنية المتاحة في عام 2015 إلى 18% عام 2022. وتعرضت إمدادات الكهرباء وأسعارها لمزيد من الضغوط بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، الأمر الذي دفع أوروبا إلى بذل جهود لوقف اعتمادها على صادرات موسكو من الغاز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تخطو بقوة نحو عصر الذكاء الاصطناعي
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أهمية استعراض الرئيس السيسي إطلاق النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى توظيف التقنيات المبتكرة لحل التحديات المجتمعية، وتوفير بنية تحتية حوسبية متطورة لدعم التنمية الاقتصادية الوطنية، مشيرا إلى أن مصر تخطو بقوة نحو عصر الذكاء الاصطناعي والانترنت فائق السرعة.
ونوه عبد العال في تصريح صحفي له اليوم، بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمتابعة تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية وتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحا ان القيادة السياسية مهتمة بوضع مصر على الخارطة العالمية للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأشاد عضو مجلس النواب، بالجهود المبذولة لتطوير صناعة التعهيد في مصر، بهدف جذب الشركات العالمية لتوسيع أنشطتها داخل البلاد، وتحسين خدمات التغطية وجودة الاتصالات والإنترنت، بما يلبي احتياجات المواطنين ويشجع الاستثمار المحلي والدولي في هذا القطاع.
وشدد عضو. مجلس النواب على ضرورة العمل على تحسين ترتيب مصر في المؤشرات العالمية لقطاع الاتصالات، وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للاتصالات والخدمات الرقمية. لافتا: الى استعراض الجهود الوطنية للتحول إلى مجتمع رقمي متكامل، بما يشمل حوكمة البيانات، وتطوير مكاتب البريد الوطنية، والتوسع في تصنيع الهواتف المحمولة وتوطين صناعتها.
واختتم النائب الصافي عبد العال بالتأكيد على أهمية توجيهات السيسي بجذب المراكز الدولية المتخصصة للعمل في مصر في مجالات البحث والتطوير والذكاء الاصطناعي، لتعزيز القدرات الوطنية ودعم المشروعات التنموية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مضيفا أن مصر على طريق تطور المعرفة والتكنولوجيا وهو ما يحسب للقيادة السياسية.