السيد الخامنئي: انتصار غزة حتمي وعلى الدول الإسلامية قطع الشرايين الحيوية للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يمانيون../
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الثلاثاء، أن انتصار غزة حتمي والأمة الإسلامية ستشهد على ذلك في المستقبل غير البعيد، مشددا على الدول الإسلامية التي تربطها علاقة بالكيان الصهيوني قطع علاقاتها السياسية والاقتصادية.وانتقد قائد الثورة الإسلامية خلال استقباله جمعا من مسؤولي مؤتمر إحياء الذكرى لـ2400 شهيد محافظة طهران، تصرفات مسؤولي الدول الإسلامية فيما يتعلق بقضية غزة البالغة الأهمية، مؤكدا أن القضية التي في أيدي المسؤولين في الدول الإسلامية هي قطع الشرايين الحيوية للكيان الصهيوني وعلى الدول الإسلامية أن تقطع علاقاتها السياسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني، ولا تساعد هذا الكيان.
وقال: في بعض الأحيان مواقف وتصريحات مسؤولي الدول الإسلامية خاطئة لأنهم يتحدثون عن بعض الموضوعات مثل وقف إطلاق النار في غزة، وهو أمر خارج عن إرادتهم، وهو في أيدي العدو الصهيوني الخبیث، ويجب على مسؤولي الدول الإسلامية التحرك في القضايا التي هي ضمن إرادتهم.
وأضاف أن القضية التي في أيدي المسؤولين في الدول الإسلامية هي قطع الشرايين الحيوية للكيان الصهيوني وعلى الدول الإسلامية أن تقطع علاقاتها السياسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني، ولا تساعد هذا الكيان.
وتابع رغم الأداء غير المناسب لمسؤولي الدول الإسلامية ورغم كل الصعوبات، كما جاء في القرآن فإن الله مع المؤمنين وأينما كان الله كان النصر.
وأضاف قائد الثورة، أن انتصار أهل غزة مؤكد، وسيظهر الله عز وجل هذا النصر للأمة الإسلامية في المستقبل غير البعيد، وتسعد قلوب المسلمين، وخاصة أهل فلسطين وغزة.
# السيد الخامنئي#طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يطالب رابطة مجالس الشيوخ بالتحرك دوليا لإيقاف جرائم الكيان الصهيوني بغزة
الوحدة نيوز/ استنكر مجلس الشورى، استمرار حالة الخذلان والصمت العربي والإسلامي والدولي، أمام ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من حرب ابادة جماعية وجرائم نازية واستهداف مباشر للمدارس والمستشفيات والطواقم الصحية في قطاع غزة بضوء من الإدارة الأمريكية منذ نحو 14 شهرا.
وجدد المجلس في بيان له اليوم، مطالبة رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في افريقيا والعالم العربي وكل احرار العالم للتحرك والضغط في المحافل الدولية لإيقاف جرائم العدو الاسرائيلي في فلسطين، والتدخل العاجل لإنقاذ المحاصرين من المرضى والأطفال الخدج والطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان.
ودعا البيان أعضاء رابطة مجالس الشيوخ والشورى واحرار العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتبني مظلومية الشعب الفلسطيني ورصد جرائم الكيان الصهيوني وتقديمها كأدلة لمحكمة الجنايات الدولية والمطالبة بمحاكمة قياداته كمجرمي حرب لارتكاب أبشع المجازر بحق المدنيين واستهداف المستشفيات بالصواريخ والقنابل المحرمة دوليا.
واستهجن البيان سياسة الكيل بمكيالين للمجتمع الدولي إزاء جرائم الكيان الغاصب في غزة وعجز الأمم المتحدة ومجلس الأمن نتيجة الخضوع للهيمنة الامريكية من تفعيل القانون الدولي لوقف الجرائم الصهيونية في فلسطين، ومنع انتهاكات الكيان وتهديده المستمر للأمن والسلم الدوليين في المنطقة.
وادان المجلس تماهي السلطة الفلسطينية واجهزتها الامنية مع سياسة القمع والاعتقالات التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والمدن المحتلة، في الوقت الذي كان يجب ان تقف فيه بجانب المقاومة في تصديها للكيان الغاصب.
وأشاد مجلس الشورى بالعملية النوعية لأجهزة الأمن والمخابرات التي أحبطت مخططات الخلايا الجاسوسية التابعة للعدو الأمريكي والإسرائيلي وكشفت عن حجم المؤامرات التي يسعى العدو من خلالها إلى استهداف امن واستقرار الوطن.
وأكد على حق اليمن في الدفاع عن وحدته وأمنه واستقرار وسيادة أراضيه، والتصدي لأي عدوان غاشم او حماقات يرتكبها ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل نتيجة مواقف اليمن الدينية والإنسانية والأخلاقية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأهاب المجلس بجميع أبناء واحرار الوطن للتمسك بوحدة الصف ورفع حالة الوعي واليقظة لمواجهة كل التحركات المشبوهة والالتفاف حول القيادة الثورية والسياسية لإفشال مخططات العدو الأمريكي الإسرائيلي وتحركاته المشبوهة التي تستهدف الشعب اليمني ارضا وانسانا.