ليبيا – سلط تقريران تحليليان الضوء على التدخلات التركية في الشؤون الداخلية عبر الجوانب العسكرية لعدة دول من بينها ليبيا وسوريا والعراق.

التقريران اللذان نشرهما القسمان الإخباريان الإنجليزيان بوكالة أنباء “الأناضول” التركية ومنظمة “فير أوبزرفر” الأميركية وتابعتهما وترجمت أبرز رؤاهما التحليلية صحيفة المرصد نقلا عن “جودت يلماز” نائب الرئيس التركي وجهة نظر أنقرة بالخصوص.

ووفقا للتقريرين تطرق “يلماز” في كلمته خلال أعمال القمة الـ19 لدول “حركة عدم الانحياز” في العاصمة الأوغندية كمبالا لعمل تركيا الرامي إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا والسودان والصومال وأماكن أخرى على حد تعبيره.

وبحسب التقريرين استخدمت أنقرة “قوتها الصارمة” للتدخل العسكري في ليبيا وسوريا والعراق ولتقديم الدعم لفصائل معينة من بينها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وحكومة الوفاق المنبثقة عنه برئاسة فايز السراج ضد القوات المسلحة.

واختتم التقريران بالإشارة لتعبير هذا التدخل العسكري عن التزام تركيا الملموس بتشكيل الديناميكيات الإقليمية.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

صحيفة تركية تكشف عزم أنقرة تعيين مستشار عسكري للجيش السوري

كشفت صحيفة "حرييت" تركية، الاثنين، عن عزم تركيا تعيين مستشار عسكري للجيش السوري الجديد خلال المرحلة المقبلة، وذلك في ظل تعهد أنقرة بدعم قدرات البلد الجار على الصعيدين الأمني والدفاعي.

وقالت الصحيفة في تقرير أعده الصحفي التركي عبد القادر سيلفي، إنه من المقرر أن يتوجه وفد عسكري تركي إلى سوريا للمرة الثانية منذ سقوط نظام بشار الأسد خلال الأيام القليلة المقبلة.

Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi

وأضافت أن تركيا تعتزم  المساهمة في إعادة هيكلة الجيش السوري وتزويده بمنتجات صناعتها الدفاعية المتطورة لتعزيز قدراته، موضحا أنه سيتم أيضا تعيين مستشار عسكري تركي للجيش السوري، بجانب الملحق العسكري التركي المتواجد في دمشق.

والأسبوع الماضي، وصل وفد تركي رفيع المستوى يضم وزير الخارجية هاكان فيدان والدفاع يشار غولر ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن إلى دمشق لإجراء مباحثات مع الحكومة السورية الجديدة.


ومطلع شهر آذار /الجاري، أعلنت السفارة التركية في العاصمة السورية دمشق عن بدء الملحق العسكري المقدر حسن غوز مهامه في سوريا، مؤكدة أن "التعاون العسكري مع الشقيقة سوريا يستمر بشكل مكثف".

ومطلع الشهر الماضي، وصل الرئيس السوري إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها إلى بلد غير عربي منذ تولي مهام الرئاسة نهاية كانون الثاني /يناير الماضي.


والتقى الشرع، الذي تولى مهام الرئاسة السورية عقب سقوط نظام بشار الأسد، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وتحدثت تقارير عن اتفاق محتمل للدفاع المشترك بين البلدين، يتضمن إنشاء قاعدتين جويتين تركيتين في وسط سوريا، واستخدام المجال الجوي السوري لأغراض عسكرية، بالإضافة إلى اضطلاع أنقرة بدور قيادي في تدريب الجيش السوري الجديد.

مقالات مشابهة

  • العثور على جثة طفلة أجنبية في أنقرة
  • الصراع الاستراتيجي بين تركيا وإيران وإسرائيل
  • الكويت والعراق.. مواجهة مصيرية بروح كأس الخليج
  • خبير علاقات دولية لـ«الأسبوع»: القصف الإسرائيلي يهدف إلى تعطيل إعادة إعمار غزة
  • أحمد عبدالعليم: «بنكمل بعض» يهدف لتمكين الأطفال ذوي القدرات الخاصة بالفنون
  • مطالب بتحقيق العدالة وتعويض ليبيا عن تدخل حلف الناتو وآثاره المدمرة
  • قراءة تحليلية فيما ورد في الدستور الإنتقالي لجمهورية السودان 2025
  • صحيفة تركية تكشف عزم أنقرة تعيين مستشار عسكري للجيش السوري
  • الإعلان الدستوري.. قراءة تحليلية لفلسفة السلطة في سوريا الجديدة (1)
  • ماكرون: الالتزام مع الشركاء يهدف للتوصل إلى سلام عادل في أوكرانيا