تقارير تحليلية: تدخل أنقرة العسكري في ليبيا يهدف الى تحقيق الاستقرار
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ليبيا – سلط تقريران تحليليان الضوء على التدخلات التركية في الشؤون الداخلية عبر الجوانب العسكرية لعدة دول من بينها ليبيا وسوريا والعراق.
التقريران اللذان نشرهما القسمان الإخباريان الإنجليزيان بوكالة أنباء “الأناضول” التركية ومنظمة “فير أوبزرفر” الأميركية وتابعتهما وترجمت أبرز رؤاهما التحليلية صحيفة المرصد نقلا عن “جودت يلماز” نائب الرئيس التركي وجهة نظر أنقرة بالخصوص.
ووفقا للتقريرين تطرق “يلماز” في كلمته خلال أعمال القمة الـ19 لدول “حركة عدم الانحياز” في العاصمة الأوغندية كمبالا لعمل تركيا الرامي إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا والسودان والصومال وأماكن أخرى على حد تعبيره.
وبحسب التقريرين استخدمت أنقرة “قوتها الصارمة” للتدخل العسكري في ليبيا وسوريا والعراق ولتقديم الدعم لفصائل معينة من بينها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وحكومة الوفاق المنبثقة عنه برئاسة فايز السراج ضد القوات المسلحة.
واختتم التقريران بالإشارة لتعبير هذا التدخل العسكري عن التزام تركيا الملموس بتشكيل الديناميكيات الإقليمية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المبشر: الاستقرار في ليبيا هش وغير مستدام
أكد رئيس مجلس حكماء ليبيا، محمد المبشر، أن الاستقرار القائم الآن في ليبيا، هش وغير مستدام، مشيرا إلى أنه ولتحقيق استقرار حقيقي، يجب أن يتوقف التدخل السلبي من بعض الأطراف الدولية، وأن يُعزز التعاون لدعم ليبيا كدولة ذات سيادة.
وقال المبشر، في منشور عبر «فيسبوك»: “الاستقرار الذي تشهده ليبيا في الوقت الراهن لا يمكن وصفه بالاستقرار الحقيقي، ولم يكن ذلك نتيجة جهود محلية فقط، بل لعبت الأطراف الدولية دورًا كبيرًا لتحقيقه منذ مؤتمر جنيف وحتى اليوم، لكن للأسف، ما زلنا نسير على صفيح ساخن، رغم الاتفاقات المعلنة وغير المعلنة بين الأطراف بعد انقسام البلاد، والتي تهدف إلى تجنب الاشتباكات العسكرية بينها حتى الآن”.
وأضاف “مع ذلك، فإن هذا السلام لا يزال هشًا وغير مستدام للأسف، ولتحقيق استقرار حقيقي، يجب أن يتوقف التدخل السلبي من بعض الأطراف الدولية، وأن يُعزز التعاون لدعم ليبيا كدولة ذات سيادة، كما ينبغي للأطراف المحلية تقديم بعض التنازلات، والاعتراف بأن الجميع في مركب واحد، وأن القضية هي إنقاذ وطن من التشتت والانهيار”.
وتابع “بدون هذا الإدراك، ستظل الجهود عقيمة، ولن يكون للإرادة الشعبية الكلمة الفصل وكما يقول المثل، عندما تتصارع الأفيال، يداس العشب تحت أقدامها. الشعب الليبي هو من يدفع الثمن الأكبر في هذه الصراعات، ما يجعل من الضروري أن تكون أولويته فوق كل اعتبار. فقط من خلال هذه الخطوات يمكن تحويل الاستقرار المؤقت إلى سلام دائم”.
الوسومالاستقرار التدخلات الخارجية ليبيا