روسيا: يتعين زيادة المدفوعات بالعملة الوطنية في رابطة الدول المستقلة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
دعا نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين، إلى زيادة حصة المدفوعات بالعملة الوطنية في رابطة الدول المستقلة على غرار الاتحاد الاقتصادي الأوراسي على خلفية العقوبات الغربية.
وقال بانكين- في اجتماع للممثلين الدائمين لرابطة الدول المستقلة، اليوم الثلاثاء "إن التعاون التجاري والاقتصادي في رابطة الدول المستقلة يعتبر أحد المجالات الرئيسية ذات الأولوية، ويرتبط بعدد من القيود والعقبات بسبب ضغوط العقوبات الغربية غير المسبوقة".
وأضاف: "تحاول العقوبات الغربية بشكل جدي تقويض مدفوعات التصدير والاستيراد، ما استدعى إعادة تشكيل البنية التحتية للمدفوعات لدينا وإدخال آليات دفع جديدة"، مشيرا إلى أن التدابير ذات الأولوية للتغلب على هذه القيود هي الانتقال إلى التسويات بالروبل الروسي والعملات الوطنية للدول الصديقة.
وتابع: "أن التدابير المتخذة تؤتي ثمارها، ففي الاتحاد الاقتصادي الأوراسي على مدى الأشهر العشرة من العام الماضي تجاوزت حصة العملات الوطنية في التسويات المتبادلة 90 بالمئة"، موضحا أن بلاده تعتقد أنه من المهم السعي لتحقيق نفس المؤشرات داخل رابطة الدول المستقلة.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي، أنه على الرغم من التحديات الجيوسياسية، فإن التعاون التجاري والاقتصادي داخل رابطة الدول المستقلة آخذ في التطور.
وتابع: "أن روسيا، خلال رئاستها للرابطة العام الجاري، ستعمل على تعزيز الدخول الكامل لاتفاقية التجارة الحرة حيز التنفيذ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا العملة الوطنية رابطة الدول المستقلة
إقرأ أيضاً:
عدن: شلل شبه كامل في التعاملات بالعملة الأجنبية وسط قفزة تاريخية لأسعار الصرف
شمسان بوست / متابعات:
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، توقفًا شبه تام لعمليات المصارفة والتعاملات بالعملات الأجنبية، في ظل قفزة كبيرة وغير مسبوقة لأسعار صرف العملات، وعلى رأسها الريال السعودي والدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني.
وقالت مصادر مصرفية مطلعة إن حالة من الجمود خيمت على سوق الصرافة، نتيجة الاضطرابات المتسارعة في أسعار الصرف، حيث تجاوز سعر صرف الريال السعودي حاجز الـ684 ريالًا يمنيًا، بينما اقترب الدولار الأمريكي من سقف 2600 ريال، ما دفع الكثير من شركات ومحال الصرافة إلى وقف تعاملاتها بشكل كامل تجنبًا للخسائر.
وأضافت المصادر أن هذا الارتفاع الكبير في أسعار الصرف تسبب بحالة من القلق لدى المواطنين والتجار على حد سواء، وسط غياب أي تدخل حكومي واضح للحد من التدهور المتسارع للعملة الوطنية، والذي ينعكس بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات الأساسية.
ويأتي هذا الانهيار الجديد للعملة المحلية في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة التوترات السياسية والانقسام المالي بين عدن وصنعاء، إضافة إلى انعدام الاستقرار الأمني وضعف أداء المؤسسات النقدية الرسمية.
وحذّر اقتصاديون من أن استمرار هذا التدهور دون تدخل عاجل من الجهات المعنية قد يؤدي إلى مزيد من الفوضى الاقتصادية، ويضاعف معاناة المواطنين الذين يرزحون تحت وطأة الغلاء وتراجع القدرة الشرائية بشكل غير مسبوق.
يُذكر أن السوق المحلية في عدن تشهد منذ أسابيع تقلبات حادة في أسعار العملات الأجنبية، إلا أن ما حدث اليوم يُعد من أسوأ الانهيارات التي عرفها الريال اليمني منذ سنوات، ما يعيد إلى الأذهان مشاهد الانهيار الاقتصادي الحاد الذي ضرب البلاد في سنوات سابقة دون حلول جذرية تُذكر.