رئيس حزب الاتحاد: مشروع الضبعة النووي يعكس الإرادة القوية للقيادة السياسية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعرب رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، عن فخره واعتزازه بما حققته الدولة المصرية من إنجاز سيسطر بحروف من نور في سجلات التاريخ، بعد بدء تنفيذ الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة بمشروع الضبعة النووي، لتدخل مصر في مرحلة الانشاءات الكبرى لجميع الوحدات النووية بالمشروع، مشيرًا إلى أن هذا المشروع الاستراتيجي، سوف تكون له انعكاسات تاريخية لمصر.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن المشروع يحقق لمصر العديد من المكاسب على مستويات مختلفة، سواء من الناحية السياسية كونه يضع مصر في دائرة الدولة التي تمتلك مثل تلك المشروعات، أو من الناحية الاقتصادية بتوفير مصادر آمنة ومستدامة للطاقة وبديلة للوقود الأحفوري، ومصادر الطاقة التي تشهد أزمة عالمية كبيرة وتقلبات في الأسعار.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن مصر تسير بخطى جيدة في الوفاء باحتياجاتها من الطاقة، حيث من المنتظر أن يسهم هذا المشروع العملاق في توفير الطاقة الكهربائية اللازمة، والاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة بصورة أكبر والذي يحقق الاستدامة البيئية والتصدي لتغيرات المناخ، كما أشار الرئيس عبدالفتاح السيسي.
كما أعرب رضا صقر عن أهمية هذا المشروع في تعزيز التعاون المصري الروسي، والذي أخذ خلال السنوات الأخيرة مسارا تاريخيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضا صقر حزب الاتحاد مشروع الضبعة النووي
إقرأ أيضاً:
رئيس "المستقلين الجدد" يوضح دور الأحزاب السياسية في دعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، عن دور الأحزاب في دعم القضية الفلسطينية، قائلًا: "إن القيادة السياسية كانت صاحبة موقف واضح ومحدد ليس لمنطقة الشرق الأوسط وفقط ولكن للعالم العربي وللعالم أجمع".
وأضاف رئيس حزب المستقلين الجدد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “extra news”، أن مصر أكدت من خلال موقفها التضامن الكامل للحقوق الفلسطينية، وهو ينم عن قوة الدولة المصرية وما حدث من حالة اصطفاف وطني للدولة المصرية.
وأوضح رئيس حزب المستقلين الجدد، أن الشعب المصري قدم ملحمة كبيرة سواء كان على مستوى القيادة السياسية أو المستوى الشعبي أو من خلال المساعدات الإنسانية الكبيرة، لافتًا إلى أن هناك تضامنا كبيرا تم على كل المستويات من القيادة السياسية التي خططت أن تسير في عدة مسارات؛ منها المسار السياسي المتمثل في الجهود السياسية، والمسار الدبلوماسي والقانوني من خلال محكمة العدل الدولية، بالإضافة إلى المسار الشعبي والإنساني.