وزير فلسطيني: نرحب بأي مقترحات تستند إلى مبادرة السلام العربية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد وزيرالتنمية الاجتماعية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد المجدلاني اليوم الثلاثاء الاستعداد لمناقشة أي مقترحات بشأن غزة شرط أن تستند إلى مبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.
وقال المجدلاني ـ في مقابلة خاصة مع قناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم /الثلاثاء: “إن منظمة التحريرالفلسطينية لا تزال تعتبر مبادرة السلام العربية التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية في مؤتمر بيروت هي أساس الحل السياسي للقضية الفلسطينية”، معربا عن ترحيب بلاده بأي مقترحات تستند إلى مبادرة السلام العربية.
وطالب الدول العربية بضرورة تفعيل موقفها إزاء القضية الفلسطينية لامتلاكها الكثير من القدرات والإمكانيات القادرة على توفير أدوات ضغط على الولايات المتحدة الأمريكية بـ"الدرجة الأساسية التي لها اليد العليا في تحديد الموقف الإسرائيلي".. مشددا على أهمية وقف العدوان قبل التطرق إلى أي مقترحات مستقبلية بشأن غزة.
وأكد الوزير الفلسطيني الجاهزية على تشكيل حكومة توافق وطني مع كافة الأطراف المعنية للقيام بثلاث مهام رئيسية توحيد المؤسسات وإعادة الإعمار والتحضير لانتخابات عامة في البلاد.. مستبعدا في الوقت نفسه إمكانية إرجاع الأمور إلى نصابها قبل السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير فلسطيني مقترحات مبادرة السلام العربية منظمة التحرير الفلسطينية مبادرة السلام مبادرة السلام العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصيني: دول “بريكس” يجب أن تصبح ركيزة للسلام والتنمية
يمانيون../ صرح وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في كلمة ألقاها أمام اجتماع وزراء خارجية دول “بريكس” في ريو دي جانيرو، أنه يجب على دول “بريكس” أن تأخذ زمام المبادرة وأن تصبح ركائز لقضية السلام والتنمية.
نقلت الخارجية الصينية عن وانغ يي، قوله: “تشهد البيئة الدولية تغيرات عميقة، وقد دخل العالم فترة من الاضطراب والتحول. وتواجه قضية السلام والتنمية تحديات خطيرة جديدة، وتتعرض المبادئ الأساسية للتعاون الدولي للتقويض، وتواجه أسس تنمية العلاقات الدولية تحديات مستمرة، وتتعرض البيئة الدولية المواتية للسلام والتنمية للتهديد”.
وأضاف: “في هذه اللحظة الحرجة من التاريخ، يعتمد مستقبل البشرية جمعاء بشكل مباشر على ما إذا كانت البلدان قادرة على اتخاذ الاختيار الصحيح”.
وأكد الوزير أن “دول “بريكس”، باعتبارها قوة بناءة وإيجابية على الساحة الدولية، يجب أن تلعب دورا قياديا وتصبح العمود الفقري لقضية السلام والتنمية”.
وصرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم أمس الاثنين، أن روسيا إلى جانب الصين وأصدقائها في مجموعة “بريكس” ومنظمة “شنغهاي” للتعاون، تقف في طليعة الحركة الدولية من أجل العدالة والمساواة.
وفي الفترة من 31 مارس إلى 1 أبريل، قام وزير الخارجية الصيني وانغ يي بزيارة رسمية إلى موسكو، حيث استقبله الرئيس الروسي، فلاديمير بويتن، وأجرى محادثات مفصلة مع وزير الخارجية، سيرغي لافروف.