لطيفة رأفت تلاحق أخبار مغادرتها البلاد على خلفية قضية إسكوبار الصحراء
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تواصل الفنانة المغربية لطيفة رأفت مجهودها لتفنيذ الأخبار المتعلقة بمغادرتها البلاد، إثر ذكر اسمها في قضية ما بات يعرف بـ”أوسكوبار الصحراء”. فالفنانة تحرص في كل مرة على نشر صور عبر صفحتها الرسمية تعلق عليها بعبارات النفي للإشاعات المنسوبة اليها من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت رأفت صورة في “إنستغرام” صورة إلى جانب والدتها، مشيرة من خلالها أنها عادت إلى أرض الوطن وعلقت عليها بـ”لي تيقول لطيفة هربت إلى خارج أرض الوطن صحيح، لطيفة هربانة لكن فحضن أمها وفبيتها وفبلادها وسط أهلها لي كيجبوها”.
وفي نفس السياق نشرت الفنانة لطيفة عبر خاصية “الستوري” صورة من أمام مدرسة ابنتها الوحيدة ألماس تكشف من خلالها أنا عادت إلى المغرب بعد انتهاء العطلة بفرنسا.
يشار إلى أن رأفت ظهرت قبل أسابيع في مقطع فيديو، ترد من خلاله على الضجة التي لاحقتها بخصوص علاقتها بطليقها البارون المالي، مبرزة أن الفترة التي قضتها مع هذا الأخير لم تتجاوز 5 أشهر، حيث قررت بعدها الانفصال عنه، كما أنها لم تكن على علم بالأفعال الاجرامية التي قام بها، مضيفة أنها تعرفت عليه في ظرف 15 يوما ثم بعدها تقدم لطلب يدها للزواج.
كلمات دلالية أوسكوبار الصحراء المغرب لطيفة رأبفت مشاهير
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
ذنوب السوشيال ميديا.. احذر معصية منتشرة تلاحق مرتكبها ويحاسب عليها
حذرت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، من أخطر ذنوب السوشيال ميديا المنتشرة بين الناس، لافتة إلى أنها أصبحت من العادات المنتشرة في الآونة الأخيرة ويرتكبها كثيرون في غفلة عن السيئات التي يتحملونها.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يختلف في حكمه عن التنمر اللفظي أو الجسدي، بل قد يكون أشد ضررًا، نظرًا لانتشاره السريع وتأثيره العميق على الحالة النفسية للأفراد، خاصة الشباب والمراهقين.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن البعض يظن أن التعبير عن الرأي على السوشيال ميديا بلا ضوابط، فيطلقون تعليقات مسيئة أو يسخرون من الآخرين ظنًا منهم أنها مجرد مزاح، لكن في الحقيقة، هذه الأفعال محرمة شرعًا وتعد من صور الأذى الذي حذر منه الإسلام، مستشهدة بقول النبي ﷺ: "المسلم ليس بطعّان، ولا لعّان، ولا فاحش، ولا بذيء".
أول تعليق من الأزهر عن التنمر بتقليد طريقة كلام الناس: مرفوض دينيًا وأخلاقيًا
أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: التنمر محرم شرعًا ومظهر من مظاهر الجاهلية
وأضافت أن التنمر الإلكتروني قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، بل وقد يصل الأمر إلى الانتحار في بعض الحالات، مؤكدة أن الإسلام شدد على احترام مشاعر الآخرين وعدم السخرية منهم، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ".
وشددت النجار على أهمية التصدي لهذه الظاهرة، موضحة أن من يشاهد التنمر ولا ينكره يكون شريكًا في الإثم، إلا إذا رفضه بقلبه أو تدخل لإنكاره باللسان أو الفعل، مستدلة بتصرف النبي ﷺ عندما نهى الصحابة عن الضحك على دقة ساقي الصحابي عبد الله بن مسعود، مؤكدًا أن لهما وزنًا أعظم من جبل أحد في الميزان عند الله.
ودعت إلى التحلي بأخلاق الإسلام، والتوقف عن نشر التعليقات المسيئة أو تداول الصور والمنشورات التي تسخر من الآخرين، مطالبة الأهل والمدارس بتوعية الشباب بمخاطر التنمر وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.