الإعلام الإسرائيلي ينتقد تلفيق عسكريين لما جرى في السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
انتقدت وسائل إعلام إسرائيلية قيام عسكريين وأمنيين بتلفيق أخبار وقصص كاذبة زعموا أنها جرت خلال الهجوم الذي نفذته كتائب المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ورصدت القناة الـ13 عددا من تلك الأخبار، ومنها ما أدلى به غاي ياسون، نائب لواء كفير في جيش الاحتلال للقناة الـ14، عن قتل الفلسطينيين 8 أطفال بإحدى الحضانات في مستوطنة بئيري وسيدة مسنة اسمها جينيا، وهو ما نفاه المتحدث باسم المستوطنة لاحقا حسب القناة.
كما نقلت تصريحات الرقيب في الجيش يارون بوسكيله، عن تعليق أطفال على حبل غسيل بعد قتلهم، وكذلك تصريح المتحدث باسم الشرطة دين السدون للإعلام الأجنبي عن بقر بطن سيدة حامل، وهي الأنباء التي تم نفيها كذلك.
واستنكر رفيف دروكر الصحفي في القناة الـ13 متسائلا "لقد حدث الكثير من الأمور الفظيعة.. فلماذا تروى أشياء كهذه لم تحدث أصلا؟"، فأجابه الصحفي ميكي روزنتال "أفترض أن ذلك من أجل زيادة حجم العداء لحركة حماس وكأن ما حدث ليس كافيا".
وفي سياق آخر، رصد رئيس قسم الشؤون الفلسطينية في قناة كان 11، أليئور ليفي، نجاح عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العودة لجميع المناطق التي يعلن الجيش السيطرة عليها عقب خروجه منها أو تخفيض عدد قواته فيها.
كما تناولت قناة كان 11 الخلافات الحادة التي شهدتها جلسة حكومة الاحتلال خلال مناقشتها لأوضع العملية البرية في قطاع غزة والتي وصلت حد تبادل الصراخ، على حد ما ذكره متحدثون للقناة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة قناة السويس: أزمة البحر الأحمر أثرت علينا خلال سنة 2024
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ الهيئة تبذل جهودًا مكثفة للتعامل مع التراجع الحاد في إيرادات القناة خلال عام 2024 نتيجة التوترات في البحر الأحمر، والتي أثّرت بشكل مباشر على حركة الملاحة الدولية، وتسببت في انخفاض الإيرادات بنسبة 61%، مؤكدًا، انخفاض 50 % تقريبا في الربع الأول من العام الحالي في عدد السفن المارة بالقناة.
وأضاف ربيع، في لقاء خاص مع سلسبيل سليم مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الهيئة رغم التحديات استجابت بمرونة عبر توفير حزمة من الخدمات الجديدة التي تعزز من جاذبية القناة، مثل خدمات الإنقاذ البحري، والإسعاف، وصيانة وإصلاح السفن، إضافة إلى تموين السفن وتبديل الأطقم في المجرى الملاحي.
وكشف، أن هذه الخدمات أسهمت في جذب سفن تضررت في مناطق أخرى، مستشهدًا بسفينة شحن يونانية كانت قد تعرضت لهجوم صاروخي في البحر الأحمر، وتم التعامل معها وإنقاذها عبر قناة السويس وتوفير الإصلاحات اللازمة في ترسانة الهيئة.
وشدد ربيع على أن الهيئة تعمل على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على رسوم العبور وحدها، من خلال تعزيز الخدمات وتوسيع الاستثمارات، وهو ما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية لتأمين الاستدامة الاقتصادية.
تبرز مرونتها وقدرتها على التكيّفواختتم حديثه بالتأكيد على أن الأزمة الحالية لا تقلل من أهمية قناة السويس، بل تبرز مرونتها وقدرتها على التكيّف مع المتغيرات الدولية، مؤكدًا أن الهيئة مستمرة في تحديث استراتيجياتها لمواجهة أي تحديات مستقبلية.