كلف أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتورة هويدا عزت بتسيير أعمال الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي.

فرصة للالتحاق بالجامعات المصرية للوافدين.. وبشرى سارة لهؤلاء الطلاب من التعليم العالي.. وتسهيلات خلال التقديم لجذب المزيد هيئة الاستشعار من البُعد تنظم ندوة حول "استكشاف الثروة المعدنية وأحجار الزينة" متاح حتى 31 يناير.

. تفاصيل تقديم الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية جامعة حلوان الأهلية: استمرار قبول الطلاب الوافدين بالفصل الدراسي الثاني في جميع البرامج مع شريك ألماني.. تفاصيل إطلاق قمر صناعي مصري جديد خلال فبراير القادم ننشر الأوراق المطلوبة للطلاب الوافدين الحاصلين على شهادة الثانوية المعادلة للتقديم بالجامعات المصرية "بحوث الإلكترونيات" يبحث مع معهد التخطيط القومي تعظيم الاستفادة من أصوله المالية والإدارية للعام الثالث.. تنظيم فعاليات جامعة الطفل بالمركز القومي للبحوث لجنة اليونسكو تنظم مؤتمرًا لإطلاق ميثاق الاستخدام الأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي بمصر «البحث العلمي» تعقد مؤتمرا حول إدارة النفايات الطبية.. تفاصيل المشاركة

 

 

الدكتورة هويدا عزت

وكانت قد نظمت هيئة الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، ندوة علمية بعنوان "الاستشعار من البُعد والتكنولوجيات المُتطورة لاستكشاف وتخريط الثروة المعدنية والخامات المحجرية وأحجار الزينة"، بحضور لفيف من ممثلي الشركات والهيئات والمراكز البحثية والمُستفيدين والمُشتغلين فى هذا المجال، وعدد من أساتذة وباحثي المراكز والمعاهد البحثية والجامعات المصرية، وذلك بالقاعة الرئيسية للهيئة.

وأوضح الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، أن الخامات المعدنية تلعب دورًا فاعلًا في تنمية الاقتصاد المصري لتحقيق أهداف الدولة الطموحة في إقامة العديد من المشروعات العملاقة في مجال التشييد والبناء وفي مجال الصناعات المختلفة التي تعتمد بصفة أساسية على الخامات المعدنية ويأتي في مقدمتها صناعة الحديد والصلب والأسمنت والسيراميك والألومنيوم والسبائك الحديدية والفيروسيليكون والزجاج.

وأشار الدكتور إسلام أبوالمجد إلى أن الهيئة تسعى جاهدة لتوظيف إمكانياتها لابتكار وتطوير تقنيات استشكافية جديدة في مجال الثروة المعدنية، وتشمل استخدام (تقنيات جيوفيزيقية، واستشعار من بُعد، وبناء مكتبات طيفية للخامات المعدنية، وتطوير منصات إلكترونية للعرض، وتحليل الفرص الاستثمارية مكانيًا وكميًا).

واستعرض رئيس الهيئة أبرز ما تقوم به الهيئة لوضع الخطط البحثية السنوية فى مجال الثروة المعدنية بما يحقق أقصى عائد واستفادة على الدولة المصرية وتقوم بدراسة العديد من الموضوعات الحيوية ومنها (دراسات جيولوجية للطبقات والتراكيب الجيولوجية، دراسات متطورة ومتقدمة لتخريط الامتدادت المعدنية، دراسات حقلية وإنتاج مكتبات طيفية للصخور والمعادن والذي تم من خلاله تحديد ما يقرب من 800 عينة من الصحراء الشرقية، بناء نماذج مُتطورة لتحديد أماكن التمعدنات، إنتاج خرائط مواد البناء).

وتناولت الندوة عرض تقنيات استكشاف المعادن الحديثة مثل طرق الاستكشاف الجيوفيزيقية المختلفة، وتقديم طرق مختلفة للتعرف على مناطق الإثراء التعديني ومكوناتها المعدنية المختلفة باستخدام أحدث تقنيات الاستشعار من البُعد الضوئي والحراري والراداري، وتسليط الضوء على أهمية بناء المكتبات الطيفية للمعادن المختلفة في الأراضي المصرية لتيسير التعرف على المعادن المختلفة باستخدام بصماتها الطيفية، وتقديم مفاهيم وآليات علمية لتحقيق مفهوم التعدين الأخضر طبقًا للاشتراطات البيئية والاجتماعية والمتوائمة مع محددات قمة المناخ COP27، والعمل على بناء شراكة قوية وجسور اتصال بين الكيانات البحثية والمستفيدون في سوق الاستثمار في مجالات التعدين المختلفة.

كما اشتملت الندوة على تقديم العديد من المحاضرات والموضوعات الهامة ومنها (تطبيقات الاستشعار من البُعد والبيانات الإشعاعية في تحديد نطاقات التمعدنات، وأهمية استكشاف خامات الحديد في الصحاري المصرية باستخدام التقنيات الحديثة للتنقيب، واستخدام تقنيات الاستشعار من البُعد في تحديد نطاقات التحول بفعل المحاليل الحارة الحاملة لتمعدنات الذهب خلال عمليات الاستكشاف في مراحلها المختلفة، وتقييم الخامات المحجرية بمحافظة الفيوم باستخدام بيانات المرئيات الفضائية، والبصمة الطيفية للمعادن والصخور، إنشاء قاعدة بيانات جغرافية رقمية للمعادن الفلزية واللافلزية وخامات مواد البناء في مصر، وتقييم الأثر البيئي، وعرض رؤية جديدة باستخدام التقنيات الجيوفيزيقية لاستكشاف ونمذجة الخامات المحجرية والتعدينية التحت سطحية).

جدير بالذكر أن الأراضي المصرية تمتلك قدرات تعدينية قيمة من المعادن الفلزية، وغير الفلزية ومنها (الذهب والنحاس، والمنجنيز، والحديد، والفوسفات)، بالإضافة إلى تواجد احتياطات هائلة من مواد البناء وأحجار الزينة، ومنها (الحجر الجيري والدولوميت الطفلة، والرمال والجرانيت والرخام، والألاباستر، والبازلت)، ولهذا أولت الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا للثروات المعدنية والمحجرية، فأطلقت منطقة "المثلث الذهبي" كمنطقة اقتصادية في قلب الصحراء الشرقية المصرية، والتي تعُد من أغني مناطق مصر من حيث تنوع ثرواتها المعدنية والمحجرية، وتمثل تلك الثروات قيمة اقتصادية مُضافة للدخل القومي المصري.

شهدت الندوة حضور اللواء عبدالسلام أحمد شفيق رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتعدين، واللواء مجدي محمد  الطويل مستشار مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لقطاع البترول والتعدين، والدكتور إبراهيم غياض رءيس مركز بحوث الفلزات والدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح، وممثلين عن وزارة الدفاع والكلية الفنية العسكرية والمعهد القومي للبحوث، والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والمعهد القومي لبحوث الإسكان، وممثلي عدد من شركات المحاجر.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفصل الدراسي الثاني التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي والبـــحث الثروة المعدنیة فی مجال

إقرأ أيضاً:

مكتسبات ثورة 30 يونيو.. طفرة تنموية في المحافظات الحدودية (فيديو)

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يقدمه محمد عبده ومنة الشرقاوي، على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا بعنوان «مكتسبات 30 يونيو.. طفرة تنموية في المحافظات الحدودية».

وصلت أيادي التعمير والتنمية التي عملت عليها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمناطق الحدودية كافة في أطراف مصر، من أجل خلق آلاف فرص العمل للمصريين في كل أنحاء البلاد وتوفير حياة كريمة ومشروعات تنموية للمواطنين.

من واحة سيوة على الحدود الغربية للبلاد وصولا إلى سيناء في الشرق وحلايب وشلاتين وأسوان في الجنوب، بلغت المشروعات ذروتها في المجالات كافة، مثل البنية التحتية والصناعات المختلفة ومشروعات الإسكان للأهالي وشبكة المرافق والطرق المختلفة، وهو الأمر الذي يخلق امتدادات عمرانية وتنموية لكل المناطق.

في مثلث حلايب وشلاتين، الذي يبدأ من نهاية قرية برنيس التابعة لمدينة عرسى علم حتى خط عرض 22 الفاصل بين مصر والسودان، عملت الدولة المصرية على تنفيذ عدد من المشروعات المختلفة منها المشروعات الإنتاجية ومشروعات استثمارية لخلق مئات فرص العمل لأبناء حلايب وشلاتين.

وعلى الظهير الشرقي للمدن الحدودية، تتميز واحة سيوة بأنها قبلة للأنشطة السياحية، خاصة سياحة الاستشفاء وفي سبيل ذلك، عملت الدولة المصرية على تنفيذ عدة مشروعات لتنمية سيوة وتسهيل النشاط السياحي هناك.

مقالات مشابهة

  • تكليف بدر التميمي مشرفًا عامًا لإدارة الاتصال المؤسسي بوزارة التعليم
  • مصدر بالتعليم: إصدار قرار لجنة فحص صعوبة الفيزياء بعد قليل
  • تكليف بدر التميمي مشرفاً عاماً لإدارة الاتصال المؤسسي بوزارة التعليم
  • طلاب جامعة بنها يبتكرون نظاما جديدا لمراقبة السيارات يساهم فى الحد من الحوادث
  • مكتسبات 30 يونيو.. طفرة تنموية في المحافظات الحدودية (فيديو)
  • مكتسبات 30 يونيو.. طفرة تنموية في المحافظات الحدودية.. فيديو
  • «صباح الخير يا مصر» يعرض تقريرا عن مكتسبات «30 يونيو»: تنمية في المحافظات الحدودية
  • مكتسبات ثورة 30 يونيو.. طفرة تنموية في المحافظات الحدودية (فيديو)
  • باستخدام "الجيت سكي".. إنقاذ 176 مصطافا من الغرق في دمياط الجديدة
  • التقديم غدًا.. توجيهات هامة من التعليم العالي للطلاب الوافدين