يوم “إسرائيلي” أسود.. أكبر عدد قتلى صهاينة خلال الـ24 ساعة الماضية.. تفاصيل ما حدث
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يمانيون../
أعلن الاحتلال الصهيوني مقتل 24 جندي خلال الساعات الـ 24 الماضية، وجرح عشرات الجنود الآخرين، في أكبر حصيلة قتلى لجنود الاحتلال في يوم واحد منذ عملية 7 أكتوبر.
وقد تم قتل وإصابة هذا العدد الكبير من الجنود، والذي ترك تبعات كبيرة على الداخل الإسرائيلي سياسياً وعسكرياً وعلى مستوى المستوطنين، في 3 عمليات منفصلة الليلة الماضية ضد قوات الاحتلال، وهذا ما لم يعلنه “الجيش” الإسرائيلي.
وبحسب مصادر إعلامية في غزّة، فإنّ العملية الكبرى التي قتل فيها العدد الأكبر من الجنود الإسرائيليين، أي 21 جندياً، تمّت على أطراف مخيم المغازي، وهي منطقة غير بعيدة عن السياج الفاصل، ما يؤكد أنّ المقاومة قادرة على تنفيذ عملياتها في مناطق غير متوقعة.
وأقر “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 10 ضباط وجنود بعد انهيار مبنيين عليهم من جراء استهدافهم بقذائف خلال المعارك، كما أقر بمقتل 10 جنود آخرين بعد إطلاق عدة قذائف تجاه مبنى كان مفخخاً من قبل جيش الاحتلال استعداداً لتفجيره، وبحسب مراسلنا فإنّ هاتين العمليتين تمتا في مخيم المغازي وسط قطاع غزّة.
وقد أعلن الإعلام الصهيوني صباح اليوم، سقوط 24 جندياً، 21 منهم بانهيار المباني، إضافة إلى 3 ضباط آخرين.
العملية الأخيرة تفضح تأثير عدوان الاحتلال المحدود على قدرات المقاومةالإعلام الإسرائيلي وصف موقع العملية بـ “المدمر والشبيه بالزلزال”، وذكر أنّها “وقعت على بعد 600 متر فقط عن معبر كيسوفيم، الذي يقابل مخيم المغازي في وسط القطاع”.
ووقوع عملية كهذه بالقرب من “حدود” قطاع غزّة، يشير إلى أنّ عمليات المقاومة مستمرة بالقرب من مستوطنات الاحتلال، وينفي مزاعم “إسرائيل” بأنّ عملياتها البريّة قوّضت قوة المقاومة، ويشير بوضوح إلى تأثير عمليات الاحتلال المحدود على قدرات المقاومة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ “المنطقة التي وقعت فيها العملية أي في المغازي، تعدّ نظيفة وجرى تطهيرها”، بحسب تعبيره، مشيرةً إلى أنّه جرى الاستعانة بعناصر إطفاء “مدنيين” غير عسكريين، للمشاركة في إنقاذ الجنود العالقين في المباني، وإخراج الجرحى.
أمّا العدد المتبقي من القتلى فوقع خلال معارك في خان يونس، وتحدث مراسل الميادين في غزّة، عن أنباء تفيد بتفخيخ المقاومة فوّهة أحد الأنفاق في المدينة، أسفرت عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين.
وأقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، بمقتل 3 ضباط إضافيين، وإصابة 3 جنود في صفوفه، في معارك خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسّام، مساء أمس الإثنين، استهداف الدبابة وتدميرها. وأوضحت أنّ قوة إنقاذ إسرائيلية حاولت سحب الدبابة من مكان الاستهداف فتصدّى لهم مقاتلي القسام، ومنعوهم من التقدم صوب الآلية، فقامت المقاتلات الحربية باستهداف الدبابة بعدة صواريخ وسحقها بشكل كامل بمن فيها.
والجدير ذكره، أنّ الإعلام الإسرائيلي يرجّح ارتفاع عدد القتلى، وقال إنّ “جيش” الاحتلال أعلن حتى الآن عن 24 جندي قتيل، ما يوحي أن العدد قد يكون أكبر. وعادةً ما يتكتم الاحتلال عن عدد قتلاه وجرحاه في المعارك، سواء الحاصلة في غزّة أو في شمال فلسطين المحتلة.
هذا العدد من القتلى يضاف إلى مقتل 3 أسرى، أُعلن عن مقتلهم أمس، بينهم جنديين إسرائيليين، من جرّاء تنشقهم الغاز السام الذي ضخّته قوات الاحتلال في أنفاق المقاومة الفلسطينية. وتحدثت صحيفة “هآرتس”، عن أنّ مقتل هؤلاء يثير أسئلة صعبة لدى الإسرائيليين، وسألت عما إذا أخذت قوات الاحتلال بعين الاعتبار، حياة هؤلاء الأسرى أم لا.
# جيش العدو الصهيوني#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيوني#مخيم المغازيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مخیم المغازی قطاع غز
إقرأ أيضاً:
كاميرا جندي إسرائيلي تفضح جرائم الاحتلال بحي الشجاعية / شاهد
#سواليف
في مشهد يختصر #المأساة اليومية التي يعيشها قطاع #غزة، حصلت قناة الجزيرة على صورٍ حصرية استُخرجت من آلة تصوير تعود لجندي إسرائيلي، عُثر عليها عقب #اشتباكات عنيفة وقعت في #حي_الشجاعية شرقي مدينة غزة خلال يوليو/تموز الماضي.
وقد كشفت الصور التي وثقتها الكاميرا جانبًا خفيًا من #جرائم_الاحتلال، حيث أظهرت #اقتحامات #همجية وتنكيلاً بسكان حي الشجاعية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية.
المشاهد الظاهرة في هذا المقطع أراها بشكل مستمر منذ شهور. الجنود الإسرائيليون يشاركون مقاطع مشابهة وأبشع منها على حساباتهم على إنستغرام دون أي قلق أو خوف من أحد.
مشاهد اقتحام المنازل وتحطيمها، إطلاق النار والقذائف دون سبب أو معنى، اختطاف الأهالي واستخدامهم كدروع بشرية ، حرق… pic.twitter.com/YZR6nHgfT3
واعتبر مغردون فلسطينيون وعرب عبر منصات التواصل أن هذه اللقطات تسلط الضوء على حجم القتل والتدمير الممنهج الذي يتعرض له أهل غزة، في ظل حرب متواصلة منذ أكثر من 18 شهرًا.
وقد علق الناشط تامر عبر منصة “إكس” قائلًا إن المشاهد الظاهرة بهذا المقطع باتت مشهدًا متكررًا منذ شهور، مشيرًا إلى أن الجنود الإسرائيليين ينشرون مقاطع مماثلة، وأحيانًا أكثر وحشية، عبر حساباتهم على إنستغرام دون أدنى خوف أو مساءلة.
وأشار إلى مشاهد اقتحام المنازل وتحطيم الأغراض وإطلاق النار العشوائي، واختطاف المدنيين واستخدامهم دروعا بشرية، وحرق المدارس ومراكز الإيواء والمستشفيات، مؤكدًا أن ما لم يتم نشره من هذه الجرائم أكثر بكثير مما عرض، بعدما فقد الأمل في أن تحدث هذه المشاهد تغييرًا حقيقيًا في مواقف العالم.
وأوضح الناشط أن الفكرة الجوهرية التي يريد إيصالها أن هذه الأفعال بالنسبة للجنود الإسرائيليين مدعاة للفخر، وهم يروجون لها بكل وضوح، لعلمهم أنهم يعيشون في عالم يظلم الضحايا ويحمي الجناة.
ومن جهته، سلط الناشط عزت أبو سمرة الضوء على سقوط الكاميرا التي وثقت كيف يدوس جندي باب بيت مهدّم، ويركل جريحًا على الأرض، قبل أن تصيبه رصاصة فلسطينية أنهت حياته.
وتساءل أبو سمرة “هل كانت الكاميرا ضحية قذيفة عشوائية؟ أم أن ذعر الجنود الهاربين أسقطها؟ مؤكدًا أنها لم تكن مجرد عدسة، بل هي شاهد حق على باطلٍ عارٍ”.
وأشار إلى أن الكاميرا لم تؤكد فقط مشهد فرار الجنود، بل وثقت قبل ذلك جريمة تدمير البيوت، وتمزيق الأجساد، ودفن الأطفال تحت الركام، معتبرًا أنها “كاميرا سقطت بالخطأ.. لكنها نطقت بالحقيقة”.
تساءل عدد من المغردين بغضب “إذا لم تحرك صور تفحم الأطفال والنساء في الخيام هذه الأمة النائمة.. فما الذي قد يحركها؟!”.
وكتب أحد المغردين “مجرمون، إرهابيون، مرتزقة، قطاع طرق.. كل أوصاف الإجرام تنطبق على هذا الكيان وداعميه”.
وأشار مغردون إلى أن ما أظهرته الصور قليل جدًا مقارنة بما يحدث فعليًا على الأرض، مؤكدين أن جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة تفوق حتى أبشع ممارسات النازيين.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.