الجيش الإسرائيلي: استكملنا عملية تطويق خانيونس جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الجيش الإسرائليي اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024، أن "قوات الفرقة 98 استكملت عملية تطويق خانيونس جنوب قطاع غزة ، وقضت، بالتعاون مع سلاح الجو، على عشرات عديدة من المخربين على مدار آخر أربع وعشرين ساعة"، وفقا لمزاعمه.
وذكر البيان أن "الفرقة 98 تشن هجومًا واسع النطاق في خانيونس حيث استكملت خلاله قوات المظليين، وغفعاتي واللواء 7، عملية تطويق خانيونس في حين عمق مقاتلو فرقة الكوماندوز الهجوم إلى قلب المنطقة التي تستخدم مركز ثقل محوري للواء خانيونس التابع ل حماس ".
وأضاف أنه "خلال يوم شهد قتالاً مكثفًا، قضت القوات على عشرات المخربين في معارك وجهًا لوجه بالتعاون مع غارات سلاح الجو"، وأضافت أنه "خلال الاشتباكات تمت تصفية خلايا مخربين مسلحة بصواريخ آر بي جي على مسافة عشرات الأمتار المعدودة من القوات".
وقال إن "مخربين أطلقوا صواريخ مضادة للمدرعات، وتم القضاء على مخربين بينما عملوا على تفخيخ المحاور والمباني"، وادعى كذلك "كشفت القوات على قذائف صاروخية جاهزة للإطلاق، ومجمعات قتال، وفتحات أنفاق ووسائل قتالية عديدة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعيّن متحدثا جديدا خلفا لهاغاري
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، تعيين متحدث جديد باسمه خلفا لدانيال هاغاري، الذي اقترن بالعدوان الذي تواصل على قطاع غزة لأكثر من 14 شهرا، وأعلن أمس الأول الجمعة أنه سيغادر منصبه.
وقال الجيش، في بيان، إن "رئيس الأركان إيال زامير عين الجنرال إيفي ديفرين في منصب المتحدث باسم الجيش".
وأورد أن ديفرين، وهو قائد سابق لكتيبة مدرعات، "أصيب في القتال خلال الحرب الثانية في لبنان" العام 2006 قبل أن يواصل "مسيرة مهمة داخل الجيش" حتى تقاعده عام 2024.
وأضاف أن ديفرين ترأس في آخر منصب شغله وحدة "تيفيل" المكلفة بالتعاون الدولي في الجيش.
وبات هاغاري وجها مألوفا لدى الإسرائيليين منذ هجوم "طوفان الأقصى" غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بسبب مؤتمراته الصحافية التلفزيونية، والتي كان يعرض فيها الراوية الإسرائيلية وعمليات الجيش في قطاع غزة.
وأعلن الجيش أمس الأول الجمعة أنه سيتقاعد مع انتهاء مهمته في مارس/آذار، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه قرر ترك الجيش لأن رئيس الأركان الجديد رفض ترقيته.
وكان هاغاري قد اضطر في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى الاعتذار بعدما انتقد مشروع قانون يتيح للجنود أو المسؤولين الكبار في وزارة الدفاع الإسرائيلية تجنب ملاحقات في حال سربوا وثائق عسكرية سرية دون إذن.
إعلان