ليبيا- علق عضو الحراك المدني لاستعادة الشرعية عبد الوهاب البسيكري على لقاء رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ورئيس مجلس النواب فيما يتعلق بالاستعدادات لإنجاز الانتخابات البلدية.

البسيكري قال خلال تصريح لقناة “فبراير” الأحد وتابعته صحيفة المرصد “أن التطبيق يؤكد صحة الاختيار وعندما نأتي للحظة الانتخابات الحقيقية المحلية أو البلدية , سيعلم أبناء شعب ليبيا هل يمكن اجراء انتخابات بشكل عام أنكم لا بالأخص في المناطق التي يسيطر عليها حفتر والموجود بشكل امني وعسكري ومن المعروف أنه تدخلت في عدة انتخابات في السابق الأمر متروك للأيام”.

وأشار إلى أن المبعوث الأممي مبعوث عن مجلس الأمن متحكم فيه خمس دول ولعل ما حدث في غزة وعلاقة مجلس الامن في هذا الأمر ينبئ أن ليبيا ليست إلا دولة من دول المنطقة العربية هذه المناطق التي تم صياغة أنظمتها من قبل الغرب، لافتاً إلى أنه بعد الربيع العربي ليبيا تعرضت لثورة مضادة كبيره واجهاض ثورتها وتبقى المنطقة الغربية وعندما يتم الحديث عن المبعوث الأممي ومبادراته ودعم السفراء له يتم طرح تساؤل هل حقيقه ترغب الدول المتداخلة في ليبيا أن يكون هناك وضع حقيقي يعاد فيه الشعب مصدر السلطات اختيار من يحكمه.

واعتقد أن الأمر بعيد المنال والمحاولات ستكون لتجميع طاوله خماسية  وغيره لمحاولة صياغة اتفاق.

وأضاف “مسألة وجود الانتخابات الرئاسيه على طاولة النقاش هي من تعرقل الأمر، الخمسة لو نظرنا لهم في التأييد الشعبي اغلبهم المجلس الرئاسي والدولة والبرلمان لا حاضنة لهم  ولا يمثلون قوة شعبيه حقيقية، هذا ينبئ أن جلوس هذه الأجسام التي لن تتفاهم في السابق ولا المستقبل وجود الانتخابات الرئاسية كعقبة سيتكرر الأمر على الطاولة الخماسية لذلك سنرى تأجيل يليه تأجيل” .

ورأى أن ادخال العسكر على طاولة سياسية يعد اشكالية كبيرة وقد لا يكون هناك رافضين في البداية ولكن مخرجاتها سيكون لها رافضين بحسب قوله.

كما استطرد خلال حديثة: “تمكن تكاله من رئاسة المجلس وابتعاد المشري عن الرئاسة لأن الإشكالية ليست نصوص واتفاق الصخيرات المادة كذا والفقرة كذا، بل إشكالية الاختلاف حول مستقبل ليبيا، كانت هناك سابقة لرئيس مجلس الدولة سابقاً حاول تمرير التعديل الثاني عشر والثالث عشر ولجنة الـ 6+6 كل الأمور نسفت بشكل تام لأنها ابتعدت عن النصوص ودخلت في توافقات بين الرئاسات”.

وفي الختام قال “ما نشهده اليوم أن مجلس الدولة رجع خطوتين للخلف على ما تقدم به المشري وتراجع أن تكون مصر الراعية للتوافقات ما بين الرئاسات السابقة وأوضح أن خط مجلس الدول في مسألة الانتخابات والتشريعات الصادرة عن البرلمان يعمق المفهوم اكثر من أن مكتوب في نص لعمق النص بحيث يقول انه من المفترض أن جسم مجلس الدولة وهو يمثل المنطقة الغربية من الناحية التشريعية وبالتالي كل ما يراد من تشريعات لليبيا يجب أن يتم التوافق بينهما”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الزرقاء: الاكتفاء بإجراء الانتخابات التشريعية فقط لا يقود لاستقرار البلاد

قال عضو مجلس النواب، حسن الزرقاء، إن الاكتفاء بإجراء الانتخابات التشريعية فقط، يُعد استنساخًا لتجارب سابقة، ولا يقود لاستقرار البلاد.

وأضاف في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أنه لا تراجع عن موقف البرلمان المعلن، المتمسك بتزامن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وأشار إلى أن قرار مجلس النواب يصدر بالتصويت خلال الجلسات، وليس عبر بيان شخصي.

وبين أن المخاوف من نجاح قيادات المجموعات المسلحة، أو شخصيات قريبة منها، في السيطرة على مقاعد هذا البرلمان، عامل آخر في تفنيد أسباب رفض الاكتفاء بالتشريعية.

وذكر أنه في ظل تغول نفوذ تلك المجموعات، وارتفاع معدلات الفساد بالبلاد، فمن غير المستبعد أن يشكل هؤلاء الأغلبية بالبرلمان الجديد، ما قد يجهض أي إمكانية لإجراء انتخابات رئاسية بالمستقبل.

الوسومبنغازي ليبيا

مقالات مشابهة

  • الهباش: من غير المقبول أن تكون هناك سلطتان على الساحة الفلسطينية
  • مرسوم جمع التبرعات وتوزيع المساعدات على طاولة مجلس الحكومة
  • الرئاسي: الكوني تابع مع السايح خطوات إجراء الانتخابات البلدية بالمنطقة الغربية
  • «الكوني» يتابع مع المفوضية خطوات إجراء الانتخابات بالمنطقة الغربية
  • الانتخابات ومبدأ الشراكة على طاولة مسعود بارزاني ووفد الحزب الإسلامي
  • الزرقاء: الاكتفاء بإجراء الانتخابات التشريعية فقط لا يقود لاستقرار البلاد
  • روسيا وبيلاروسيا توسّعان نفوذهما في ليبيا.. اتفاقات عسكرية مع حفتر
  • النويري والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية في ليبيا
  • نائب:عدم وجود رغبة سياسية بتعديل قانون الانتخابات
  • مفاجأة مذهلة .. هتشوف القمر بالمقلوب فى هذه المنطقة| مالقصة؟