البسيكري: مسألة وجود الانتخابات الرئاسيه على طاولة النقاش هي المعرقلة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ليبيا- علق عضو الحراك المدني لاستعادة الشرعية عبد الوهاب البسيكري على لقاء رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ورئيس مجلس النواب فيما يتعلق بالاستعدادات لإنجاز الانتخابات البلدية.
البسيكري قال خلال تصريح لقناة “فبراير” الأحد وتابعته صحيفة المرصد “أن التطبيق يؤكد صحة الاختيار وعندما نأتي للحظة الانتخابات الحقيقية المحلية أو البلدية , سيعلم أبناء شعب ليبيا هل يمكن اجراء انتخابات بشكل عام أنكم لا بالأخص في المناطق التي يسيطر عليها حفتر والموجود بشكل امني وعسكري ومن المعروف أنه تدخلت في عدة انتخابات في السابق الأمر متروك للأيام”.
وأشار إلى أن المبعوث الأممي مبعوث عن مجلس الأمن متحكم فيه خمس دول ولعل ما حدث في غزة وعلاقة مجلس الامن في هذا الأمر ينبئ أن ليبيا ليست إلا دولة من دول المنطقة العربية هذه المناطق التي تم صياغة أنظمتها من قبل الغرب، لافتاً إلى أنه بعد الربيع العربي ليبيا تعرضت لثورة مضادة كبيره واجهاض ثورتها وتبقى المنطقة الغربية وعندما يتم الحديث عن المبعوث الأممي ومبادراته ودعم السفراء له يتم طرح تساؤل هل حقيقه ترغب الدول المتداخلة في ليبيا أن يكون هناك وضع حقيقي يعاد فيه الشعب مصدر السلطات اختيار من يحكمه.
واعتقد أن الأمر بعيد المنال والمحاولات ستكون لتجميع طاوله خماسية وغيره لمحاولة صياغة اتفاق.
وأضاف “مسألة وجود الانتخابات الرئاسيه على طاولة النقاش هي من تعرقل الأمر، الخمسة لو نظرنا لهم في التأييد الشعبي اغلبهم المجلس الرئاسي والدولة والبرلمان لا حاضنة لهم ولا يمثلون قوة شعبيه حقيقية، هذا ينبئ أن جلوس هذه الأجسام التي لن تتفاهم في السابق ولا المستقبل وجود الانتخابات الرئاسية كعقبة سيتكرر الأمر على الطاولة الخماسية لذلك سنرى تأجيل يليه تأجيل” .
ورأى أن ادخال العسكر على طاولة سياسية يعد اشكالية كبيرة وقد لا يكون هناك رافضين في البداية ولكن مخرجاتها سيكون لها رافضين بحسب قوله.
كما استطرد خلال حديثة: “تمكن تكاله من رئاسة المجلس وابتعاد المشري عن الرئاسة لأن الإشكالية ليست نصوص واتفاق الصخيرات المادة كذا والفقرة كذا، بل إشكالية الاختلاف حول مستقبل ليبيا، كانت هناك سابقة لرئيس مجلس الدولة سابقاً حاول تمرير التعديل الثاني عشر والثالث عشر ولجنة الـ 6+6 كل الأمور نسفت بشكل تام لأنها ابتعدت عن النصوص ودخلت في توافقات بين الرئاسات”.
وفي الختام قال “ما نشهده اليوم أن مجلس الدولة رجع خطوتين للخلف على ما تقدم به المشري وتراجع أن تكون مصر الراعية للتوافقات ما بين الرئاسات السابقة وأوضح أن خط مجلس الدول في مسألة الانتخابات والتشريعات الصادرة عن البرلمان يعمق المفهوم اكثر من أن مكتوب في نص لعمق النص بحيث يقول انه من المفترض أن جسم مجلس الدولة وهو يمثل المنطقة الغربية من الناحية التشريعية وبالتالي كل ما يراد من تشريعات لليبيا يجب أن يتم التوافق بينهما”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العكاري: ليبيا تمتلك ثروات هائلة وقدرات لتصبح من أقوى اقتصاديات المنطقة
ليبيا – العكاري: ليبيا دولة بكر قادرة على أن تصبح من أقوى اقتصاديات المنطقة
تساءل عضو لجنة تعديل سعر الصرف، مصباح العكاري، عن الوضع المالي والاقتصادي لليبيا، مشيرًا إلى أن الدولة الليبية ليست بحاجة للاقتراض من صندوق النقد الدولي، بل تمتلك اقتصادًا واعدًا يمكن أن يكون من بين الأقوى في المنطقة إذا أُحسن استغلاله.
هل ليبيا تواجه أزمة مالية حقيقية؟في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“، أوضح العكاري أن ليبيا لا تعاني من ديون خارجية، بل على العكس، تُعد دولة مقرضة لبعض دول العالم. كما تمتلك احتياطيات من النقد الأجنبي تزيد عن 80 مليار دولار، متسائلًا: “ماذا ينقص الوضع المالي للدولة لتكون غنية وتوفر سبل الراحة لمواطنيها؟”.
إعادة هيكلة الميزانية وترشيد الإنفاقأكد العكاري أن ليبيا تحتاج إلى إعادة هيكلة ميزانيتها العامة لتصبح موحدة وأكثر كفاءة، مشددًا على ضرورة ترشيد الإنفاق وتوجيه الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا من خلال إجراء مسح شامل للمجتمع لتحديد الفئات الهشة.
استغلال الثروات الطبيعيةوأشار العكاري إلى أن ليبيا تمتلك ثروات طبيعية مستغلة مثل النفط، الذي يُعتبر العمود الفقري للاقتصاد الوطني حاليًا. ودعا إلى تطوير الصناعة النفطية عبر إنشاء مصافٍ تنتج البنزين والديزل محليًا، إلى جانب مصانع للبتروكيماويات تغذي محطات الكهرباء بالغاز، مما يضاعف العوائد الاقتصادية.
أما عن الثروات غير المستغلة، فقد أشار إلى الإمكانيات الهائلة التي توفرها ليبيا، بما في ذلك:
الثروة السمكية: الشريط الساحلي البالغ طوله 1900 كيلومتر يمكن أن يشهد استثمارات في مجال الصيد البحري. تحلية المياه: إنشاء محطات تحلية المياه بالقرب من الساحل ونقلها لمسافات لا تتجاوز 80 كيلومترًا، مما يفتح المجال لزراعة مزارع كبيرة تحقق الاكتفاء الذاتي. الزراعة وتربية المواشي: إمكانية إنشاء حضائر لتربية الأبقار والأغنام والدواجن لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل فاتورة الواردات. الصناعات التحويلية والمواد الخامأوضح العكاري أن ليبيا تمتلك مواد خام مهمة مثل تلك المستخدمة في صناعة الأسمنت، مشيرًا إلى إمكانية إنشاء مصانع لتغطية السوق المحلي وتصدير الفائض. كما نوه إلى وجود كميات كبيرة من الرمل الزجاجي بالصحراء الليبية يمكن أن تستخدم في إقامة مصانع لإنتاج الزجاج.
تنمية الجنوبلفت العكاري إلى أن مناطق الجنوب الليبي توفر مساحات شاسعة لزراعة الحبوب وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مما يساعد في تقليل الواردات وزيادة الإنتاج المحلي.
دعوة للاستثمار في إمكانيات ليبيااختتم العكاري حديثه بالتأكيد على أن ليبيا “دولة بكر” تتمتع بكل مقومات النجاح، من رأس المال إلى العنصر البشري والمناخ المعتدل. وأشار إلى أن على الليبيين أن يؤمنوا بأن بلادهم هي ملك لجميع المواطنين، ما يتطلب تعاونًا مشتركًا لبناء اقتصاد قوي ومستدام.