فزع وتدافع على تخزين الأغذية بعد إنهاء روسيا لاتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن فزع وتدافع على تخزين الأغذية بعد إنهاء روسيا لاتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية، أثار إعلان روسيا الانسحاب من اتفاق يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود مشاعر الخوف والهلع في الدول الأكثر فقرا التي يتألم كثير .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فزع وتدافع على تخزين الأغذية بعد إنهاء روسيا لاتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أثار إعلان روسيا الانسحاب من اتفاق يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود مشاعر الخوف والهلع في الدول الأكثر فقرا التي يتألم كثير منها بالفعل تحت وطأة التضخم والصدمات المناخية والصراعات.
وأسهم اتفاق حبوب البحر الأسود الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو/تموز 2022 في خفض أسعار الأغذية العالمية وسمح لمنظمات الإغاثة بالحصول على مئات آلاف الأطنان من الأغذية في وقت تتزايد فيه الاحتياجات ويشح فيه التمويل.
وفي العاصمة الصومالية مقديشو، هبطت أسعار القمح بنسبة 25 في المئة تقريبا كنتيجة لتوقيع الاتفاق، بعد أن كانت قد زادت إلى المثلين عندما غزت روسيا أوكرانيا.
وفي أعقاب الإعلان الروسي يشعر الجميع بالفزع بدءا من التجار مرورا بالخبازين ووصولا لضحايا الصراعات المسلحة في البلاد.
وقالت حليمة حسين "لا أعرف كيف سنعيش". وحليمة أم لخمسة أطفال يسكنون بمخيم مكتظ في مقديشو بالنازحين الذين شردتهم سنوات من شح الأمطار وعنف المتشددين.
وأضافت "تبذل منظمات الإغاثة قصارى جهدها للحفاظ على أرواحنا. ليس لديهم سوى القليل للغاية الذي يقدمونه".
وتوقع بعض المتعاملين في مقديشو أن يرتفع سعر الجوال الواحد من القمح زنة 50 كيلوغراما من 20 دولارا في الوقت الحالي إلى قرابة 30 دولارا.
وقال كورير سينج أويه، وكيل وزارة الشؤون الخارجية الكينية، إن أسعار الأغذية التي سجلت مستويات قياسية مرتفعة بالفعل سترتفع أكثر من ذلك. وتعاني كينيا أيضا بسبب أسوأ موجة جفاف تشهدها منطقة القرن الأفريقي منذ عقود.
وأضاف "السلع التي كان سعرها على سبيل المثال جنيها أو جنيهين ستتكلف الآن أربعة جنيهات، ستتضاعف الأسعار".
وأظهرت بيانات تجارية من الأمم المتحدة أن الصومال تسلمت 84 ألف طن من القمح من أوكرانيا في 2022 صعودا من 31 ألف طن في 2021 وذلك في ظل تكثيف المانحين مساعداتهم للتصدي لمجاعة تلوح في الأفق في مناطق بعينها.
لكن الدول الأوفر حظا شعرت بالأزمة أيضا. فقد استفادت مصر من الاتفاق. والقاهرة في أغلب الأوقات في صدارة مستوردي القمح على مستوى العالم، إذ راكمت زيادة أسعار القمح العالمية بعد الحرب ضغوطا مالية على الحكومة التي تقدم خبزا مدعما لملايين المواطنين.
وتسببت الأزمة أيضا في قفزة في أسعار الخبز غير المدعم فيما وضع مزيدا من الضغوط المالية على الأسر التي تحملت بالفعل سنوات من التقشف.
وقالت وزارة التموين المصرية الشهر الماضي إنها تأمل في أن يتم تمديد الاتفاق "بسبب أهميته في تهدئة الأسواق العالمية".
وقال الكرملين اليوم الاثنين إن روسيا ستنسحب من الاتفاق بسبب عدم تلبية مطالبها بتعزيز صادراتها من الحبوب والأسمدة.
وتشكو روسيا أيضا من عدم وصول كميات كافية الحبوب التي يتم شحنها إلى الدول الأكثر فقرا. وتقول الأمم المتحدة إن الاتفاق أفاد هذه الدول من خلال المساعدة في خفض أسعار الأغذية أكثر من 20 في المئة على الصعيد العالمي.
وتحول تركيز برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بشدة إلى الحبوب الأوكرانية لإطعام الناس في دول تعاني بسبب الصراعات وأحوال الطقس المتطرفة ومن بينها الصومال واليمن وأفغانستان.
ويقول محللون إن أسعار بعض الأغذية الأساسية من المرجح أن ترتفع نتيجة لقرار روسيا، على الرغم من أن توفر الحبوب على الصعيد العالمي تحسن منذ بدء الحرب بسبب زيادة الإمدادات من منتجين مثل روسيا والبرازيل.
وقال شاشوات ساراف مدير الطوارئ في شرق أفريقيا بلجنة الإنقاذ الدولية إن الآثار ستكون بعيدة المدى في الصومال وإثيوبيا وكينيا التي تتعرض جميعها من أسوأ جفاف بمنطقة القرن الأفريقي منذ عقود.
وأضاف ساراف أنه من المرجح أن يؤدي انعدام الاستقرار في الأسواق العالمية إلى أن توقف الدول ذات الفائض المتواضع صادراتها من الحبوب.
ومضى قائلا إنه مع ارتفاع أسعار الأغذية سيتعين على منظمات الإغاثة مثل لجنة الإنقاذ الدولية زيادة قيمة التحويلات النقدية التي تقدمها للجائعين من أجل شراء الطعام وهو أمر يجبرهم بالتبعية على تقليص عدد المستفيدين.
وقال محمد عثمان، أحد ملاك المتاجر "عليّ الآن شراء المزيد من أجولة حبوب القمح قبل أن يرفع كبار التجار السعر. إذا لم أفعل ذلك، لن يستطيع عملاؤنا الفقراء شراء أغذية باهظة الثمن مثل القمح".
وقالت نجوزي أوكونجو إيويالا المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية اليوم الاثنين إنها تشعر "بخيبة أمل عميقة" لانتهاء اتفاق حبوب البحر الأسود، والذي وصفته بأنه ضروري لضمان استقرار أسعار الغذاء العالمية.
وكتبت على تويتر "تجارة البحر الأسود في الغذاء والأعلاف والأسمدة أمر بالغ الأهمية لاستقرار أسعار الغذاء العالمية. من المحزن أن نقول إن
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحبوب الأوکرانیة البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
صناعة الشيوخ: قمة الثماني أكدت قدرة مصر على مواجهة التحديات العالمية
أكد المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ قمة مجموعة الثماني النامية الذى انعقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة كشفت عن مجموعة من الحقائق فى مقدمتها قدرة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على تشكيل تكتل اقتصادى كبير بين الدول الاعضاء لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، مشيراً إلى أن انعقاد القمة فى هذا التوقيت الحساس يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل التطورات الراهنة في سوريا ولبنان وفلسطين.
واعتبر " المنزلاوى " فى بيان له أصدره اليوم الكلمة التاريخية التى القاها الرئيس عبد الفتاح السيسى والإشادة الكبيرة من قادة ورؤساء الدول المشاركة بمصر والرئيس السيسى بمثابة ضربة البداية لتشكيل تكتل ومنصة هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء مما يدعم الجهود المصرية نحو الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة مثمناً إطلاق الرئيس السيسي حزمة من المبادرات للتعاون بين دول الثماني النامية، عبر تدشين شبكة لمديري المعاهد والمراكز الدبلوماسية لمواكبة قضايا العصر الحديث، وتدشين شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي في الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية ومسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي في الدول الأعضاء بالعلوم والهندسة.
وأكد المهندس محمد المنزلاوى نجاح هذه القمة وتحقيقها لجميع أهدافها لصالح الدول الاعضاء للبدء فى مرحلة جديدة للتعاون بين دول المنظمة فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية وغيرها مشيراً إلى أن مشاركة قادة ورؤساء الدول الأعضاء في هذه القمة يعكس الثقة الكبيرة في القيادة المصرية ورؤيتها الواضحة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والدولي.