برنامج الأغذية العالمي: خطر حدوث مجاعة في قطاع غزة لا يزال قائماً
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
روما-سانا
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم أن خطر حدوث مجاعة في قطاع غزة لا يزال قائماً، نظراً لوصول كميات قليلة جداً من المساعدات الغذائية إلى القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط عبير عطيفة قولها: إنه “من الصعب الوصول إلى الأماكن التي نحتاج إليها في غزة، وخاصة في شمالها وكميات قليلة جداً من المساعدات تجاوزت الشطر الجنوبي منها”، مؤكدة أن “خطر وجود المجاعة في غزة لا يزال قائماً إلى حد كبير”.
وأشارت عطيفة إلى “وجود قيود ممنهجة على الدخول إلى شمال غزة وليس فقط على برنامج الأغذية العالمي، لذلك لا يحصل السكان على المساعدات كثيراً”.
بدوره قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: إن” (إسرائيل) تمنعه بشكل منهجي من الوصول إلى شمال غزة لتوصيل المساعدات، ما أعاق بشكل كبير العملية الإنسانية هناك”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" إن مكتبا له في السودان تعرض لقصف جوي يوم الخميس.
ولم تحدد المنظمة الأممية موقع المكتب الذي تعرض للقصف، لكن مصادر قالت لموقع "سكاي نيوز عربية" إن غارة جوية لطيران الجيش على منطقة "يابوس" بولابة النيل الأزرق جنوب شرقي السودان أصابت مكتبا للمنظمة هناك وأسفرت عن مقتل 3 من العاملين بالمنظمة.
وزارة الخارجية السودانية
وفي أول رد فعل رسمي على الهجوم، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان الجمعة، إن الأجهزة المختصة ستحقق في الحادث لمعرفة المسؤول عنه. وأضافت: "تؤكد حكومة السودان مجددا التزام القوات المسلحة والقوات النظامية بالقانون الدولي الإنساني وحرصها على سلامة العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم من أي أخطار".
وتواصلت خلال الأيام الماضية الهجمات الجوية في عدد من مناطق البلاد. وشهدت مناطق في شمال دارفور الجمعة هجمات جديدة أحدثت خسائر كبيرة، بحسب شهود عيان.
وتأتي الهجمات الجديدة بعد أقل من يومين من هجوم مروع استهدف مأوى للنازحين في مدرسة بمدينة نيالا بجنوب دارفور، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال.
وشهدت الفترة الاخيرة تزايدا مستمرا في عدد الهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من مناطق السودان.
وقدرت منظمة "آسليد" المتخصصة في تتبع بيانات النزاعات في العالم عدد الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش خلال 2024 بنحو 703 هجمة.
وقالت: "أصبح التهديد الجوي، في شكل ضربات الطيران الحربي والطائرات المسيرة، سمة بارزة للصراع في عام 2024".
وأدانت أحزاب سياسية وهيئات حقوقية الهجمات الجوية المستمرة واعتبرتها جريمة حرب مكتملة الأركان، مطالبة بفرض حظر على الطيران واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين. وقالت إن الخسائر الكبيرة في الأرواح التي خلفها قصف الطيران الحربي تستوجب "حظر الطيران في المناطق المأهولة بالسكان".
ومنذ أكتوبر وحتى الآن، قتل في الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش، أكثر من ألفي شخص في دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، وفقا لتقديرات تضمنتها بيانات صادرة عن هيئات حقوقية من بينها المرصد المركزي لحقوق الإنسان ومجموعة محامو الطوارئ وهيئة محامو دارفور.
وقال المرصد المركزي لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي يستمر في القصف العشوائي على المدنيين، مما يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.