نائب: الإطار لن يدين القصف الإيراني والتركي على العراق
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
آخر تحديث: 23 يناير 2024 - 4:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي الإطاري النائب عامر الفايز ،الثلاثاء،إن “قيادة الإطار التنسيقي ناقشوا خلال اجتماعهم مساء أمس الاثنين، عدداً من المواضيع المهمة، كما تم تطرق إلى موضوع انتخاب رئيس مجلس النواب واختيار المحافظين”.وأضاف في حديث صحفي،أن “المجتمعين ناقشوا أيضاً الانتهاك المتكرر للسيادة العراقية من خلال القصف الإيراني والتركي والأمريكي على الأراضي العراقية، وآخرها القصف الإيراني على أربيل”.
وبين أن “الاجتماع ناقش نشاط فصائل الحشد المقاومة وما يتسبب به من استفزاز قوات التحالف الدولي والحلول الواجبة اتخاذها، خصوصاً وأن العراق أصبح غير محتاج إلى قوات التحالف ولا للمستشارين لأن الوضع الأمني مستقر”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب سابق يطالب السوداني بحل الحشد الشعبي من أجل استقرار العراق
آخر تحديث: 4 يناير 2025 - 9:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر السياسي والنائب السابق، مثال الآلوسي،الخميس الماضي، من “صراع طائفي إقليمي دامي قد يذهب ضحيته ربما الملايين من الأبرياء”، فيما أكد أن “نزع فتيل الاقتتال” هو بيد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.وقال الآلوسي، في تعليقه على تعزيز تواجد قوات التحالف الدولي في سوريا والمخاطر التي قد تهدد أمن المنطقة، إن “المسألة ليست سوريا والعراق، وإنما في سوريا هناك ميليشيات سنية تحمل السلاح، وهي الدولة أو هي اليد العليا في سوريا، وفي الجانب العراقي هناك ميليشيات تحمل السلاح، وهي السلطة العليا في العراق، وهي بإرادة وقيادة إيرانية”.وأضاف أن “بهذين المحورين في المنطقة، أصبح الصراع بين طائفتين والمتطرفين من الطائفتين، في وقت لا في عقيدة الميليشيا السورية تريد الاعتراف بدولة مدنية، ولا الميليشيا في العراق تعترف بالدولة المدنية”.وتابع: “لذلك ما يخشاه العالم والتحالف الدولي أن يؤدي هذا إلى انفلات ما يسمى بمسلحي القاعدة وداعش، يقابله في القوى الشيعية انفلات المتطرفين التابعين للحرس الثوري وحزب الله وغيرهم، ما يؤدي إلى قتال وصراع إقليمي حاد”.وأكد الآلوسي، أن “القوات الدولية لعلها هي صمام الأمان حالياً لعدم اندلاع حرب طائفية إقليمية، ونزع فتيل الصراع الطائفي الإقليمي الدامي الذي قد يذهب ضحيته ربما الملايين من الأبرياء هو بيد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني”.ورأى أن “السوداني إذا نجح في نزع السلاح من ما يسمى بالميليشيات وغيرهم من الخارجين عن المنظومة الرسمية العراقية وتعزيز قوة الدولة وقوة الأجهزة الأمنية والجيش العراقي، وكذلك إذا نجح في تكوين دولة خدمات وتصفير الأزمات بين بغداد وأربيل، وفي اعطاء دليل حكومة ناجحة خارج سيطرة الميليشيات أو هي التي تسيطر على الميليشيات والحشد والقيادات التابعة لإيران، فهو الذي سينزع فتيل الصراع الدموي الطائفي في المستقبل”.