آخر تحديث: 23 يناير 2024 - 4:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب، جاسم العطواني، الثلاثاء، أن الجانب الأمريكي يعرقل بعض الاتفاقيات التي تصب بمصلحة العراق، فيما بين أن الحكومة الحالية ماضية بالتحرر من الهيمنة الأمريكية، بالجانب العسكري.وقال العطواني، في حديث  صحفي، إن “الحكومة مضت بالتحرر من الاتفاقيات التي فرضت على العراق بعد حرب الخليج، من بينها الخروج من البند السابع، وتقييد البلاد من ناحية اختيار مصيره العسكري”.

وأضاف، أن “الحكومة عقدت اتفاقيات مع دول كانت محظورة على العراق من قبل أمريكا”، مشيرا الى أن “الإدارة الأمريكية دائما تعرقل الاتفاقيات العسكرية التي تصب بمصلحة العراق”.وأوضح عضو مجلس النواب، أن “واشنطن عرقلت سابقا اتفاقية السلاح الروسي، بعدما تدخلت بصورة سلبية بالصفقة، وافشلت الاتفاقية بالنهاية”، مردفاً بالقول: “لا توجد اي مادة بالقانون العراقي، يفرض على بغداد عدم اختيار الأسلحة المناسبة للدفاع عن البلد”.وفي وقت سابق، بين عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، وعد قدو، أن تسليح القوات الأمنية ليس بالمستوى المطلوب، مبيناً ان الجانب الأمريكي يؤثر بشكل كبير على تسليح القوات العراقية خصوصا فيما يخص موضوع الطيران.وتستمر الولايات المتحدة الامريكية بالهيمنة والسيطرة على عقود شراء السلاح للعراق وسط خسارة كبيرة لأغلب الأسلحة التي تم استيرادها، فضلا عن الثمن الباهظ الذي يصل الى اضعاف سعر ما هو متاح في الدول الأخرى وبكفاءة اعلى.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تحليل إسرائيلي لحجم الأسلحة التي جمعها حزب الله.. ما مصدرها؟

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاثنين، تحليلا إسرائيليا لحجم الأسلحة والوسائل القتالية التي جمعها حزب الله اللبناني خلال السنوات الماضية، متطرقة إلى مصدر هذه الأسلحة.

وقالت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب آفي أشكنازي: "بحث جديد يحلل حجم وسائل القتال التي جمعها حزب الله، ويكشف أن نحو سبعين بالمئة من هذه الوسائل التي وصلت إلى الحزب، مصدرها الصناعة الروسية".

وأشارت الصحيفة إلى أن "أول بحث حول بيانات القتال في لبنان خلال السنة والشهور الثلاثة الماضية، يبرز الحجم الكبير لقوة حزب الله التي تم بناؤها على مدار سنوات من قبل إيران، التي اعتبرت الحزب قوة عسكرية مهمة من المفترض أن تقاتل ضد إسرائيل على الجبهة الشمالية".

وأوضحت أن البحث الجديد أعده مركز المعلومات للاستخبارات باسم اللواء مئير عاميت في مركز التراث الاستخباراتي الإسرائيلي، ويحلل حجم وسائل القتال التي جمعها حزب الله.


ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي تمكن من مصادرة حوالي 85 ألف وسيلة قتال لحزب الله، من بينها نحو 6840 قذيفة "أر بي جي"، وصواريخ، ومنصات إطلاق، وصواريخ مضادة للدبابات، وحوالي 2250 قذيفة وصاروخ موجه، وحوالي 2700 سلاح خفيف، و60 صاروخا مضادا للطائرات.

ووفقا للبحث الإسرائيلي، "الغالبية العظمى من وسائل القتال تم إنتاجها في إيران وروسيا وتم تهريبها إلى حزب الله عبر رحلات جوية مباشرة من إيران أو عبر وقوافل مرت عبر الأراضي السورية، إلى جانب اعتماد الحزب على إنتاج أسلحة محلية".

وأكدت "معاريف" أن "تنوع وسائل القتال التي استخدمها حزب الله يعكس القدرات العسكرية المتقدمة، التي تم تجهيز المنظمة بها، في السنوات التي مرت بين حرب لبنان الثانية عام 2006 وبدء القتال في أكتوبر 2023، وكذلك خيارات عمله ضد إسرائيل سواء قرب الحدود أو في القدرة على تهديد أهداف في العمق".

وأردفت بقولها: "رغم الضرر الواسع الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بوسائل القتال التي يمتلكها حزب الله خلال المواجهة الأخيرة، نعتقد أن المنظمة لا تزال تمتلك قدرات ومعرفة تمكنها من الاستمرار في تهديد إسرائيل إذا لم يتم تفكيك جميع وسائل القتال التي بحوزتها في جميع أنحاء لبنان".

مقالات مشابهة

  • تعرف على الأوراق المطلوبة لاستخراج رخص حيازة الأسلحة والذخائر 
  • لا خوف على النظام في العراق طالما أمريكا والمرجعية راضيتان.. الحكومة نحو الاستقلالية
  • لا خوف على النظام في العراق طالما أمريكا والمرجعية راضيتان.. الحكومة نحو الاستقلالية - عاجل
  • المطلوب من أمريكا، التعامل مع مصدر الأسلحة التي تقتل الشعب السوداني
  • رئيس الوزراء: تشاورنا مع الرئيس الإيراني ملف تجهيز العراق بالغاز والطاقة
  • السفير الإيراني:السوداني سيبحث في طهران الوضع السوري وتنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية المبرمة مع إيران
  • العزي معلقا على زيارة غروندبيرج:أمريكا تعرقل خارطة الطريق
  • بعد التوغل في أرضهم..إسرائيل تطالب سكان الجولان بتسليم أسلحة الجيش السابق
  • تحليل إسرائيلي لحجم الأسلحة التي جمعها حزب الله.. ما مصدرها؟
  • السمدوني يطالب بإزالة العقبات التي تعرقل تحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجستي عالمي