الحويج يدعو إلى استئناف إصدار التأشيرة السعودية من طرابلس وتدشين خط تجاري بين البلدين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ليبيا – التقى وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال محمد الحويج، مع القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى ليبيا أحمد الشهري بديوان الوزارة.
الجانبان بحثا بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الاقتصاد والتجارة،آلية تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار.
بدوره، أكد الحويج على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والتشبيك بين القطاع الخاص وأصحاب الأعمال في كلا البلدين، وتنظيم فعاليات اقتصادية مشتركة لطرح الفرص الاستثمارية والتجارية وتبادل الخبرات والتجارب بالمجالات ذات الاهتمام المشترك .
كما دعا الوزير إلى استئناف إصدار التأشيرة السعودية من العاصمة طرابلس وتدشين خط تجاري بين البلدين يسهم في تنشيط الحركة التجارية وتنقل أصحاب الأعمال والشركات،والاستفادة من المملكة العربية السعودية في استراتيجية التنوع الاقتصادي والإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها دولة ليبيا.
وأشار الوزير إلى ضرورة تفعيل اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمار الموقعة بين البلدين في عام 2002 بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وحثً الحويج على إعداد مشروع لاتفاقيتي تشجيع وحماية وضمان الاستثمار والازدواج الضريبي بين البلدين، مؤكداً على أهمية التعاون الثنائي في مجال الأمن الغذائي وزراعة الحبوب.
من جانبه،أشار القائم بأعمال السفارة السعودية إلى رغبة المملكة في تعزيز التبادل التجاري مع دولة ليبيا،وفتح آفاق التعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار من خلال دعم القطاع الخاص والشركات السعودية الراغبة في العمل بدولة ليبيا.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات التابعة والإدارات المختصة بالوزارة والمكتب التجاري بالسفارة السعودية؛لتنظيم زيارات رسمية تضم الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة ومجلس أصحاب الأعمال في كلا البلدين،ودعوة المؤسسات والشركات والمستثمرين السعوديين لدخول السوق الليبي؛لاستكشاف فرض الأعمال التي توفرها دولة ليبيا بما يساهم في زيادة حجم التجارة والاستثمار بين البلدين.
ووجه وزير الاقتصاد والتجارة دعوة إلى وزير التجارة السعودي لزيارة ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاقتصاد والتجارة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يبحث وماكرون تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الخميس، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، والعمل المشترك لتعزيزها خاصة في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة والاستدامة والثقافة وغيرها.
وقال سموه عبر حسابه في موقع «إكس»:«التقيت في باريس الصديق إيمانويل ماكرون حيث بحثنا العلاقات الإستراتيجية بين الإمارات وفرنسا والعمل المشترك لتعزيزها خاصة في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة والاستدامة والثقافة وغيرها، وشهدنا توقيع»إطار العمل الإماراتي-الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي«».
وتابع سموه:«كما تبادلنا وجهات النظر حول القضايا المشتركة. العلاقات الإماراتية-الفرنسية تاريخية ونموذج للشراكة التي تخدم التنمية وتدعم السلام والازدهار».