الأحمر يخوض مرانه الرئيسي استعدادا لموقعة الحسم الفاصلة أمام قرغيزستان
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يخوض منتخبنا الوطني مرانه الرئيسي على ملعب استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل في تمام الساعة السادسة مساء اليوم بتوقيت العاصمة القطرية الدوحة، وذلك تحضيرا لموقعة الحسم الفاصلة أمام منتخب قرغيزستان لحساب الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم آسيا بقطر. ويسعى منتخبنا الوطني جاهدا لاقتناص بطاقة العبور للدور ثمن النهائي تكرارا لسيناريو النسخة السابقة الإمارات ٢٠١٩ عندما حسم أمر التأهل في الجولة الثالثة من دور المجموعات عقب تفوقه على منتخب تركمانستان بنتيجة ٣ / ١ قبل أن يودع المنافسات من الدور ثمن النهائي إثر هزيمته أمام منتخب إيران العتيد بثنائية نظيفة.
ويمر الأحمر بظروف مشابهة تماما قياسا بما مر به في النسخة السابقة، وبات مصيره على كف عفريت، حيث يعلق آماله الأخيرة على لقاء قرغيزستان الحاسم غدا الخميس على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل للحاق بركب المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي كوصيف أو ثالث ترتيب مجموعته السادسة على أقل تقدير.
ويمني الأحمر النفس في نفض غبار نتائجه السلبية في أول جولتين، حيث قص شريط مبارياته في هذه البطولة بخسارة موقعة السعودية بهدفين لهدف على استاد خليفه الدولي يوم ١٦ يناير الماضي، قبل أن يرضخ لتعادل سلبي مخيب للآمال أمام تايلاند، وضع آماله في عنق الزجاجة، حيث بات مصيره في الصعود للدور المقبل على المحك تماما ورهن نتيجة مباراة السعودية وتايلاند أيضا، ولكن يتحتم على الأحمر أولا أن يخدم نفسه بنفسه في المقام الأول وعدم الالتفات لنتائج الآخرين، إذا ما أراد أن يحجز بطاقة التأهل المستحقة للدور الثاني.
ويعاني الأحمر من عقم تهديفي واضح في هذه البطولة، حيث اكتفى بإحراز هدف وحيد من مباراتين ترجمه النجم صلاح اليحيائي من نقطة الجزاء خلال مجريات اللقاء الافتتاحي أمام السعودية. ويعد خط هجوم الأحمر بمثابة حلقة مفقودة وصداع مزمن في رأس المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش المطالب بإيجاد حل ناجع لمعضلة العقم التهديفي الواضح الذي بات مثار قلق لدى الجماهير العمانية التوّاقة والمتعطشة لخطف الانتصار الثمين وانتزاع مقعد الصعود للدور القادم.
وتبدو معنويات رجال الأحمر في أوج ذروتها قبيل موقعة الحسم الفاصلة أمام منتخب قرغيزستان غدا الخميس، حيث سادت روح التفاؤل المفعم والحماس المتقد أجواء الحصة التدريبية للأحمر مساء اليوم وسط جدية وانضباط كبيرين من اللاعبين الذين أبدوا إصرارا وعزيمة واضحة على تخطي عقبة قرغيزستان واقتناص بطاقة التأهل للدور ثمن النهائي.
على صعيد متصل يعقد مدرب منتخبنا الوطني برانكو إيفانكوفيتش مؤتمرا صحفيا بحلول الساعة الثانية عشرة ونصف ظهر اليوم للحديث عن تحضيرات الأحمر الأخيرة التي تسبق موقعة الحسم الفاصلة أمام نظيره القرغيزستاني غدا الخميس على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم آسيا قطر ٢٠٢٣.
الجدير بالذكر أن منتخبنا الوطني يحتل المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة السادسة برصيد نقطة وحيدة حصدها من تعادله الأخير أمام منتخب تايلاند، ويتأخر بفارق خمس نقاط عن السعودية المتصدرة التي تملك في رصيدها ٦ نقاط من مباراتين، كمل يتأخر بفارق ثلاث نقاط عن تايلاند الوصيفة التي تملك في جرابها ٤ نقاط من فوز وتعادل في مباراتين، وبات الأحمر بحاجة إلى الفوز دون سواه على حساب قرغيزستان في الجولة الأخيرة الحاسمة لكسب رهان التأهل لثمن نهائي كأس آسيا بقطر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی ثمن النهائی أمام منتخب
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يتعثر أمام «الأزرق» وينتظر «جولة الحسم»
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مباشر.. لحظة بلحظة تابع مباراة منتخب الإمارات مع الكويت في كأس الخليج «العُماني» يهزم «القطري» بهدفي «الصبحي» خليجي 26 تابع التغطية كاملةخسر منتخبنا الوطني 1-2 أمام المنتخب الكويتي في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة الثانية من «خليجي 26» المقامة حالياً بالكويت.
ارتكب المدافع خليفة الحمادي خطأين أسفرا عن هدفي «الأزرق» صاحب الأرض والجمهور بعدما تقدم «الأبيض» بهدف، كما تلقى كوامي بطاقة حمراء قبل نهاية الشوط الثاني، ما صعب من مهمة المنتخب.
سجل أهداف المباراة كايو كانيدو لمنتخبنا في الدقيقة 5، وللكويت محمد دحام بالدقيقة 16 ومعاذ الأصيمع بالدقيقة 89، وبهذه النتيجة حل منتخبنا في المركز الثالث للمجموعة الأولى بنقطة وحيدة، بينما تقاسم الأزرق الصدارة مع المنتخب العُماني برصيد 4 نقاط لكل منهما، وينتظر منتخبنا الجولة الثالثة والأخيرة لتحديد موقفه في البطولة.
بدأ منتخبنا المباراة بهجوم ضاغط على مرمى الكويت، حيث لم تستمر فترة جس النبض طويلاً، وانطلق حارب عبدالله من الجبهة اليمنى وراوغ دفاعات أصحاب الأرض ليتوغل إلى داخل منطقة الـ18، ومن هجمة جيدة، حول الكرة عرضية باتجاه المرمى لينبري ليها كايو كانيدو ويودعها بالرأس معلناً تقدم المنتخب الوطني في الدقيقة الخامسة من زمن المباراة.
واصل «الأبيض» الضغط على مرمى المنتخب الكويتي، الذي عاد لاعبوه للدفاع والاعتماد على المرتدات، وكاد حارب عبد الله أن يصنع الهدف الثاني من كرة عرضية أرسلها إلى كايو كانيدو، الذي حاول أن يراوغ داخل المنطقة، ولكن تدخل الدفاع «الأزرق» لإنقاذ الموقف.
استمر الأداء من طرف واحد عبر سيطرة منتخبنا على مجريات اللعب، مقابل تقهقر أصحاب الأرض للبحث عن فرصة بهجمة مرتدة حتى الدقيقة 16، والتي ارتكب فيها خليفة الحمادي خطأ فردياً بتحويل الكرة إلى الخلف لينقض عليها محمد دحام مهاجم الأزرق الكويتي، الذي انطلق إلى داخل المنطقة، وانفرد بمرمى خالد عيسى، وأودع الكرة في شباك منتخبنا يسجل هدف التعادل.
عاد «الأزرق» مجدداً للدفاع من وسط ملعبه، مقابل تقدم منتخبنا للأمام بحثاً عن هدف ثانٍ، وحاول حارب عبدالله التوغل في أكثر من كرة بالجبهة اليمنى، ويحيى الغساني عبر الجبهة اليسرى، بالإضافة لتناقل الكرة من العمق عن طريق ماكنزي هانت، الذي تقدم للأمام لتشكيل الضغط اللازم على أصحاب الأرض، ولكن عابه البطء في تحويل الهجمات، فيما كاد أن يسجل حارب عبدالله عبر تسديدة مباغتة أطلقها من أمام المنطقة، مرت بجوار القائم في أخطر فرص الشوط الأول لمنتخبنا.
وحاول فابيو ليما أن يسدد أيضاً من أمام منطقة الـ18، ولكن الكرة ارتدت من أقدام الدفاع، ثم حول تمريرة سحرية ليحيى الغساني في أواخر الشوط الأول، لينفرد ويسدد بقوة، لكن الكرة ارتطمت بالقائم، لترتد إلى داخل الملعب، لينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي.
في الشوط الثاني، حاول المنتخب الكويتي التقدم للأمام ومبادلة منتخبنا الهجوم، ولكن دفاع «الأبيض» تصدى لأكثر من محاولة هجومية لم تسفر عن خطورة حقيقية على مرمى خالد عيسى.
ومع مرور الوقت، أجرى باولو بينتو مدرب منتخبنا تبديلاً ودفع ببرونو أوليفيرا في الهجوم على حساب زايد سلطان المدافع الأيمن، وذلك لزيادة الضغط الهجومي للأبيض في ظل لجوء الأزرق للدفاع واللعب على المرتدات مقابل عدم استغلال مهاجمي منتخبنا للفرص والتحولات الهجومية من الوسط، كما دفع بيحيى نادر بدلاً من عبد الله حمد، ولاحقاً دفع بطحنون الزعابي بديلاً لفابيو ليما المرهق، ولكن لم تسفر التبديلات عن تشكيل الخطورة اللازمة على مرمى المنتخب الكويتي.
وتلقى كوامي بطاقة حمراء للإنذار الثاني بعد كرة مشتركة مع مهاجم المنتخب الكويتي، ليكمل «الأبيض» الدقائق الأخيرة بـ10 لاعبين، ليدفع بينتو بمحمد العطاس لتأمين الدفاع مجدداً على حساب كايو.
وفي الدقيقة 89، ارتكب خليفة الحمادي خطأً فردياً مجدداً بإعادة الكرة لمرمى خالد عيسى لينقض عليها معاذ الأصيمع ويودعها الشباك معلناً تقدم «الأزرق»، وارتبك أداء المنتخب وكاد المنتخب الكويتي أن يعزز بهدف ثالث، ولكن انتهى اللقاء عند ثنائية أصحاب الأرض على حساب منتخبنا.