معقولة يا حميدتي نكرت الذهب!! والجيش قصفك أمس

أحمد بن عمر
Dr_benomer@yahoo.com
في ظهوره علي قناة سكاي نيوز العربية خرج حميدتي في لقاء تلفزيوني الجمعة الماضية و هو الأول منذ اندلاع الحرب , جمع التناقضات و الحقائق كطبيعة الحرب الغائبة عنها الحقيقة , و السودان مثله و مثل الدول التي تكون الصراعات فيها قائمة علي الموارد كبقية افريقيا , فالقارة تتمحور فكرة الحرب حول صراعات السُلطة و الثروات المعدنية, مثل الصراعات التي حدثت في زيمبابوي و سراليون التي كانت تشهد صراع مثل الصراع الحالي في السودان و كذلك الكنغو التي تدور فيها حرب هذه الايام .


في اللقاء انكر حميدتي كل الاتهامات التي تشير الي تورطهم كقوات للدعم السريع في استخدام الذهب لتمويل حروبهم , و أكد علي معلومة انهم فقط يستخدمون ما تم الحوصا عليه (كغنيمة ) من الجيش, حسناً قد يكون الحديث معقول ولكن التحركات العسكرية للدعم السريع مبنية علي منطاقة استراتيجية الهدف منه الحصول علي ( المال – الرجال – السيطرة الاستراتيجية علي المناطق التي تُشكل نطاق الحركة ) , و من ضمن الخطة الرئيسية للتحركات العسكرية هي الوصول الكامل لمناطق التعدين في دارفور و كردفان .

دخلت قوات الدعم السريع لدارفور عسكرياً من أجل السيطرة و الوصول الي المال لتمويل حربها و تجنيدها لأبناء المنطقة ، يحتوي إقليم دارفور علي عدد كبير من أسواق التعدين التي يتواجد فيها الدعم السريع عسكرياً ، مثلاً .. شمال دارفور توجد بها 7 أسواق ،و يوجد 3 أسواق بوسط دارفور ، و ولاية جنوب دارفور بها 8 أسواق و سوقين جددد كان من المقرر افتتاحهم قبل الحرب بشهر في مناطق صولبا وعدوة بمحلية مرشنج.

سباق تمويل الحرب من إيرادات الذهب لم يتوقف في السودان من الجانبين رغم الإنخفاض الكبير بنسة 50% منذ بداية الصراع في حرب ابريل،متأثرا بالإغلاق الذي طال نحو 41 شركة عاملة مقارها في الخرطوم تنشط في مجال التعدين .

*ذهب المصفاة
بداية إستنزاف الذهب بحثاً عن تمويل الحرب كان بعد أشهر قليلة ؛ الأمر الذي أوضحناه في تقرير مشترك نُشر علي المواقع الاخبارية في يوليو 2023م ، حول إستيلاء الدعم السريع عن ذهب من مصفاة الخرطوم بعد اقتحامها، ومن ثم تتبعنا مسار الذهب المنهوب وصولاً الي استخدامه في جلب السلاح عن طريق #عبد_الرحيم_دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع،الذي فرضت عليه وزارة الخزانة الأمريكية العقوبات في سبتمبر من نفس العام بسبب الانتهاكات و استخدامه الذهب لجلب المقاتلين العابرين للحدود.

الذهب المنهوب من #مصفاة_الذهب يقدر بحوالي 2-3 طن ، ما يعادل قيمة 180 مليون دولار ،هذه الآموال المسيلة في الحدود غيرت مسار الحرب في دارفور ، حيث وفر المال الكثير من الإحتياجات بما فيها الوقود للتحرك للسيطرة علي كل المدن في الاقليم .

*دارفور والصراع حول منطاق التعدين
لم تكتفي قوات الدعم السريع بالسيطرة فقط علي المناطق العسكرية في دارفور لتُعلن سيطرتها علي المدن،بل الأمر امتد حول المناطق الاستراتيجية للتعدين .
ففي يونيو سيطرت قوات الدعم السريع علي محلية كتم التابعة لشمال دارفور، و امتدت رحلة البحث عن الذهب في مواقع التعدين بعد سقوط كابكابية بمواصلة البحث في هشابة و عبد الشكور، وهي مناطق شهدت الكثير من تواجد القوات لحراسة تلك المناطق.

*العودة لمربع 15 (جبل عامر)
بالرغم من فقدان حصة الدعم السريع في شركة سودامين التي تقدر بنسبة 33% بسبب الحرب ، حاولت القوات الوصول الي منطاق تعدين في دارفور ، فقد عاودت سيطرتها علي منطقة جبل عامر مرة أخرى في محلية ( السريف) التابعة لولاية شمال دارفور بعد تنازلها عن االمربع التعديني في 2020م نظير صفقة أسهم سودامين .
"شركات المخلفات في جبل عامر و المناجم باتت تحت سيطرة الدعم السريع ، مع تأمين وصول الوقود اليها ، ليس الإنتاج كما في السابق بسبب هجرة بعض المعدنين الذين التحقوا بالتجنيد في هذا الصراع،ولكن بالطبع يمكن أن توفر ولو حتي القليل من مرتبات المجندين الذين التحقوا بالقوات بعد الحرب.

*المزيد من التوسع
قامت قوات الدعم السريع بالتوسع في دارفور و تحديداً ولاية جنوب دارفور في مناطق (الردوم وسنقو ، أغبش، سرفاية، كسرة، جمانة، ضرابة ) في مايو بعد شهر واحد من اندلاع الحرب ،و لم تكتفي فقط بالسيطرة علي مناطق التعدين المذكورة بعد اشتباك عنيف ،فقد فتحت القوات باباً للاستفادة من المناطق الحدودية الاستراتيجية التي كانت النقطة المهمة في الإستفادة من تدفق السلاح في 13 يونيو عن طريق المناطق الحدودية مع أفريقيا الوسطي التي تنشط بها مجموعة فاغنر الروسية التي جاءت سراً بدون علم حكومة الولاية في أكتوبر 2022م لمنطقة (سنقو) بحثاً عن الذهب و بتنسيق من الوالي (حامد هنون) و بأوامر من محمد حمدن دقلو.

*قصف الطيران لمناطق التعدين
بعد عِدة محاولات بقصف الطيران بجنوب دارفور الذي تضرر منه المدنيون العُزل ، يبدوا أن الجيش اخيراً قد اصاب منطقة إستراتيجية للدعم السريع (امتداداً لإستهداف ما يسمي مناطق إستراتيجيّة لتقليل فعالية القوات-مثل مصفاة الجيلي)،فقد قام الجيش بقصف مناطق بها سلسلة مناجم ذهب تتبع لشركة جنيد التابعة للدعم السريع في منجم (أغبش،ضرابة،ثريا،ود نيالا،سرفاية،وجمانة،وغيرها) ، وهي مناطق تُنتج "كيلوهات" من الذهب غالباً ما يتم تهريبها.
وجاء قصف الطيران في ظروف بالغة التعقيد في منطاق التعدين قد تؤدي الي التوقف موقتاً , حيث تعانى المناطق من انفلات الامن بسبب دخول جماعات مسلحة للمنطقة حيث شكل دخولهم تهديداً للمنقبين هناك , كما تعاني المناطق من ارتفاع عالي في الوقود , قبل الحرب كان البرميل ب 160 الف جنيه و حتي القصف ارتفع سعر البرميل 500 الف جنيه بعد ان بدأت (تناكر الوقود ) تاتي من المناطق الحدودية .

و بالرغم من أن بقية المناطق تعمل و جزء غير مرصود الا أن استمرار الاعتماد علي التمويل من المعادن مفتوح بسبب أن الذهب سريع الاستخراج و سريع التسييل و يمكن بيعه بسرعة و هي حالة ستجعل من الدعم السريع يستهدف تحركات جديدة في كردفان .

ختاماً ...
هناك إنتاج شحيح يديره الرجلان (برهان- حميدتي) حاليا لتغطية النفقات الحكومة وتمويل تحركاتهم السياسية واللوجستية , أي بالمعني المتضح أن ، الطرفين يقومان بوضع الخطط حال أستمرار هذه الحرب , ولعل أبرز هذا الميدان الاقتصادي للبحث عن التمويل سيكون في أقليم دارفور الذي يسيطر عليه الدعم السريع .
الحروب الأهلية والإثنية المستمرة في الإقليم الدارفوري أثرت في المعدن النفيس وجعلته في أيادي مهربين و ايادي الدعم السريع ، كما وظفت الحكومة بعض القبائل لكي تقوم بعمليات التعدين والإنتاج لمصالحها الخاصة في العهد البائد ، وهو ما منع السكان المحليين من الاستفادة من موارد الذهب على رغم أنه يخرج من باطن الأرض في مناطقهم الأصلية، مما أدى إلى تمدد الصراعات إلى مناطق أخرى حدث من قبل في يمناطق التعدين , والان قد جاءات هذه الحرب لتحرر شهادة الوفاة لاستنزاف اقليم دارفور لموارده و الاستفادة منها في تنمية الاقليم خاصةً بعد ان استشبرنا خيراً باتفاقية السلام الموقعة مع الحركات المسلحة , الأن و بعد كل هذه الفوضي نتمني ان يكون الجميع قد استوعب حجم كارثة مثل حرب متجولة في كل بقع السودان و نتمني أن تكون اخر الحروب و بعدها مشاريع حوكمة الموارد حتي تستفيد منها الاجيال القادمة .  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع للدعم السریع فی دارفور

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني سيطرة الجيش على أكبر قواعد الدعم السريع بدارفور؟

الخرطوم- تضاربت التصريحات بين القوة المشتركة للحركات المسلحة وقوات الدعم السريع اليوم الأحد بشأن السيطرة على قاعدة "الزرق" الإستراتيجية في ولاية شمال دارفور غربي السودان، في حين يرى خبراء عسكريون أن دخول القوة المشتركة إلى المنطقة واستيلاءها على عتاد عسكري ضخم يعدان انتصارا عسكريا ومعنويا.

وتقع منطقة "الزرق" قرب مثلث الحدود السودانية التشادية الليبية، مما جعل موقعها إستراتيجيا، خاصة فيما يتعلق بالإمداد العسكري لولاية شمال دارفور التي تشهد عاصمتها الفاشر قتالا شرسا بين الجيش والقوة المشتركة للحركات المسلحة من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى منذ 10 مايو/أيار الماضي.

منطقة إستراتيجية

بدأ قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" منذ عام 2017 بإنشاء مشاريع بنى تحتية في المنطقة شملت مدارس ومستشفيات ومحطات وقود ومعسكرات ضخمة لقواته ومستودعات للأسلحة والذخائر، كما شرع في إنشاء مطار بالبلدة التي صارت مقرا لعوائل من عشيرته، وعيّن عمه جمعة دقلو زعيما قبليا في المنطقة.

وفي عام 2017 أيضا نفذ نظام الرئيس المعزول عمر البشير حملة لجمع السلاح في دارفور بقيادة حسبو محمد عبد الرحمن نائب الرئيس السابق، إذ دفع الجيش حينها بدبابات ومصفحات إلى الزرق للمشاركة في الحملة، وهي التي نقلها حميدتي إلى الخرطوم قبل أسابيع من اندلاع الحرب الأخيرة في 15 أبريل/نيسان 2023.

إعلان

وبعد تفجر الأزمة كانت الزرق من القواعد الرئيسية التي تستقبل إمدادات الدعم السريع الآتية عبر تشاد وليبيا، وباتت مستودعا للأجهزة والمعدات العسكرية ومركزا لوجستيا للقوات، ونقل إليها المقربون من حميدتي عوائلهم باعتبارها من المناطق الآمنة، لكن الجيش السوداني قصفها بالطيران مرات عدة لتدمير العتاد العسكري.

وتقع الزرق في محلية "أمبرو" التي تشكل مع محليتي الطينة وكرنوي "دار زغاوة" في دارفور، ويقول رموز القبيلة التي ينحدر منها أغلب قيادات وعناصر القوة المشتركة إن قيادة الدعم السريع استولت على المنطقة التابعة لهم تاريخيا، واستبدلوا اسمها من "هاء مي" إلى الزرق بعد طرد سكانها الأصليين وتوطين رحّل يدينون لهم بالولاء.

إستهداف أطفال في الفاشر وزمزم ومجازر بشرية في ابوزريقة ، تردها القوة المشتركة بالردود القوية طُهرت بها المناطق المغتصبة منذ ٢٠١٧، القوة المشتركة لا ترد إلا علي صدور المقاتلين مغتصبي النساء وقتلة الأطفال ، فالحق ينتصر .

— Mini Minawi | مني اركو مناوي (@ArkoMinawi) December 21, 2024

"نصر كبير"

أعلن الجيش السوداني في بيان له مساء أمس السبت أن القوة المشتركة التي تقاتل إلى جانبه سيطرت على قاعدة "الزرق" العسكرية وانتزعتها من أيدي قوات الدعم السريع بعد أن قتلت العشرات منها واستولت على عدد من المركبات القتالية.

وفي بيان آخر، قال المتحدث باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى اليوم الأحد إن القوة المشتركة والجيش والمقاومة الشعبية "تمكنت من تحقيق نصر إستراتيجي كبير بتحرير منطقة وادي هور بالكامل، بما في ذلك قاعدة الزرق العسكرية ومطارها الحربي".

وأفاد مصطفى بأنهم سيطروا على مطارين و5 مواقع عسكرية هي بئر مرقي، وبئر شلة، ودونكي مجور، وبئر جبريل، ودونكي وخائم.

كما ذكر المتحدث أن قوات الدعم السريع هربت تاركة 700 عنصر بين قتيل وجريح، وجرى أسر عناصر آخرين، علاوة على تدمير أكثر من 122 آلية عسكرية والسيطرة على عدد كبير من الآليات السليمة والمتنوعة بالتسليح والإنتاج.

إعلان

ولاحقا، نفى المكتب الإعلامي للقوة المشتركة في بيان جديد ما جاء في إعلان قوات الدعم السريع استعادة قاعدة الزرق، ووصفها بأنها "مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة، وهي محاولات فاشلة افتعلتها المليشيات بغرض التغطية على هزيمتها النكراء"، كما نفى استهداف قواتهم المدنيين في المنطقة.

من جانبه، قال مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور المشرف على القوة المشتركة إن قوات الدعم السريع فقدت خط إمداد رئيسي يربطها بدولة ليبيا.

وأشار مناوي إلى أن منطقة الزرق "اغتصبتها" قوات الدعم السريع عام 2017 بدعم من نظام الرئيس السابق عمر البشير، وقال في تغريدة على منصة "إكس" إن "القوة المشتركة ردت بقوة على هؤلاء المغتصبين ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية".

هجوم الحركات المرتزقة(حركة مناوي وجبريل ابراهيم ) الغرض منه التطهير العرقي والدوافع العنصرية وتنفيذا" لأجندة جلاديهم والدولة القديمة لضرب النسيج الإجتماعي بدارفور والإنتهاكات التي إرتكبتها هذه الحركات المرتزقة الإرهابية من قتل للأطفال والنساء وكبار السن وحرق السوق والمستشفى… pic.twitter.com/mi7PdtTDpC

— الباشا طبيق (@Elbashatbaeq) December 22, 2024

تهديد بالانتقام

في المقابل، قال الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع إن "الزرق ليست قاعدة عسكرية كما يزعم مناوي، بل مدينة يسكنها مدنيون".

واعتبر طبيق هجوم القوة المشتركة على المنطقة "عملية انتحارية"، واتهمها بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين.

وتوعد طبيق عبر حسابه على منصة "إكس" القوة المشتركة، وقال "سوف تدفع ثمنا غاليا، وستكون بداية النهاية لها، وحينها لا ينفع صراخ مناوي ومناجاته الأمم المتحدة"، حسب تعبيره.

كما أعلنت قوات الدعم السريع أنها تمكنت من استعادة السيطرة على منطقة الزرق في ولاية شمال دارفور، وذلك بعد فترة قصيرة من إعلان القوة المشتركة لحركات دارفور سيطرتها على المنطقة.

إعلان

وفي بيان رسمي، اتهم الناطق باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي عناصر القوة المشتركة بارتكاب "انتهاكات جسيمة ضد المدنيين العزل" في منطقة الزرق شملت قتل عدد من الأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة إلى حرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين، فضلا عن تدمير المركز الصحي والمدارس والمرافق العامة والخاصة.

وفي موقف آخر، ذكر بيان باسم أعيان ومواطني منطقة الزرق أن القوة التي هاجمت المنطقة كانت بقيادة عبد الله بندة المطلوب دوليا بتهمتي إبادة جماعية وتطهير عرقي في دارفور.

واتهم البيان القوة المهاجمة بارتكاب "مذبحة راح ضحيتها 39 شهيدا، معظمهم من النساء والأطفال"، وأنها نهبت ممتلكات الأهالي وذبحت المئات من الإبل والمواشي.

عملية استخبارية

وفي تعليقه على ما حدث، يرى الخبير الأمني والعسكري أبو بكر عبد الرحيم أن هجوم القوة المشتركة على القاعدة يعد "نصرا عسكريا ومعنويا في عملية خاطفة ومباغتة، مما يشير إلى أنها عملية تكتيكية لعب فيها الجانب الاستخباري والأمني دورا كبيرا لتوجيه رسائل عدة"، ويرجح أن الهدف الأساسي منها لم يكن الاستحواذ على الأرض.

وأوضح عبد الرحيم في حديثه للجزيرة نت أن الزرق من أكبر المراكز اللوجستية لقوات الدعم السريع، إذ تضم معدات متقدمة تشمل أجهزة التشويش التي تستخدم لتعطيل الطيران والاتصالات وتمنح المليشيات تفوقا تكتيكيا في العمليات العسكرية، لأن هذه الأجهزة تعطل التنسيق بين القوات النظامية وتعيق عمليات الاستطلاع الجوي والهجمات الدقيقة.

كما تضم القاعدة مخازن للطائرات المسيّرة ومهبطا للطائرات يستخدم لاستقبال عناصر أجنبية تشرف على تشغيل أجهزة التشويش والمسيّرات.

ويعكس استيلاء القوة المشتركة على عشرات المركبات -منها نحو 30 سيارة مصفحة- وجود عدد كبير من القادة الكبار والشخصيات المهمة في المنطقة، وفقا للخبير الأمني.

إعلان

مقالات مشابهة

  • معارك عنيفة قرب الخرطوم والنائب العام يتعهد بمحاكمة الدعم السريع
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • «الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
  • عالمياً.. استقرار اسعار المعدن الاصفر
  • الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية
  • ماذا تعني سيطرة الجيش على أكبر قواعد الدعم السريع بدارفور؟
  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
  • الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
  • قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
  • السودان...إصابات بقصف مدفعي للدعم السريع على أم درمان